قمة الرعب.. أم تجد 40 ألف نحلة خلف جدران منزلها | فيديو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أصيبت امرأة بالصدمة والاشمئزاز بعد أن أدركت أن "الوحوش" التي سمعتها ابنتها كانت في الواقع سربًا مكونًا من 50 ألف نحلة عسل تعيش في جدرانها، كما هو مفصل في مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك" حصد 9.1 مليون مشاهدة.
كتبت آشلي في تعليق المقطع بينما كانت تصف تعرض منزلها للتنصت: "مما تتكون الكوابيس".
وبحسب موقع " نيويورك بوست"، يبدأ مقطع الفيديو المصور من قبل الأم، بإظهار منظور الكاميرا الحرارية الموجهة نحو جدار غرفة نوم ابنتها، والتي تصور رقعة برتقالية كبيرة خلقتها حرارة خلية النحل.
يرفع الفلتر بعد ذلك ليظهر ثقبًا كبيرًا في الجدار ونحلًا يتطاير حول الغرفة وكأنه شيء من فيلم الرعب الخارق للطبيعة "Candyman" عام 1992، واتضح فيما بعد أن هناك 50 ألف نحلة تطن بجدار المنزل المنكوب.
@classashley What nighthmares are made of #bees #toddlersoftiktok #toddlers ♬ Oh No - Kreepaقالت آشلي في فيديو متابعة: “اليوم الأول: قام النحال بإزالة 20 ألف نحلة و100 رطل (45 كجم) من قرص العسل من الحائط. لقد وجد الملكة وهو قادر على نقل الخلية بأمان إلى منزل جديد. وفي اليوم الثاني، تخلص خبير النحل من 20 ألفًا آخرين من المتطفلين وأغلق الجدار لمنع أي شخص من التعرض للسعات، وذلك في منشور لاحق.
وصفت الأم في مقطع آخر كيف قام النحل ببناء قرص العسل الذي يزيد وزنه عن 100 رطل على مدار ثمانية أشهر، وهو كبير بما يكفي لملء كيس القمامة - والذي بدوره كان لا بد من "تكديسه في ثلاث أكياس" عندما بدأت الطبقة الأولية في التكسر.
عندما سأل المتابعون آشلي كيف أنها لم تلاحظ إنشاء مدينة حشرية مترامية الأطراف تحت سقفها، أجابت: "لا يتطلب الأمر سوى بضع نحل وسرب قد لا تتمكن من رؤيته لتصبح مستعمرة مكونة من 50 ألف نحلة. "
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراجعة فيلم "The Black Phone 2": عودة أنيقة إلى الرعب
يُعيد المخرج سكوت ديريكسون، إلى جانب الكاتب المشارك سي. روبرت كارجيل، عالم فيلمه الشهير The Black Phone في جزء ثانٍ يحمل نفس الجو الكئيب، لكن مع جرعة أقل من الرعب وأكثر من الدراما النفسية.
يُحاول The Black Phone 2 أن يكون أكثر من مجرد تكملة تجارية لنجاح سابق، وأن يقدم معالجة فكرية عن الألم والندوب النفسية، لكنه لا ينجو تمامًا من ظلال المقارنة مع الجزء الأول الذي حبس أنفاس المشاهدين قبل أربع سنوات.
تبدأ الأحداث من حيث انتهى الفيلم الأول، بعد وفاة الخاطف المعروف باسم “ذا جرابر”، لكن عودته هذه المرة تتخذ شكلًا خارقًا للطبيعة.
يُركّز الفيلم على فين الذي لم يتعافَ بعد من صدماته، فيظهر أكثر قسوةً وتمردًا، بينما تتصدر شقيقته غوين المشهد لتصبح محور القصة الجديد.
تتعقب غوين أحلامًا غامضة تربطها بوالدتها الراحلة وبضحايا "الغرابر"، لتقودها رؤاها إلى مخيم منعزل في جبال روكي، حيث يتحول الهدوء الثلجي إلى مسرح لأشباح الماضي.
يستكشف ديريكسون في هذا الجزء الجانب النفسي للناجين أكثر من اهتمامه بإخافة الجمهور.
الرعب هنا ينبع من الذنب والذكريات، لا من الصدمات البصرية. ومع أن الفيلم ينجح في خلق توتر دائم، إلا أن غياب الخطر الملموس يجعل التجربة أقل حدة.
تُذكّر بعض مشاهده بأفلام الثمانينيات مثل Nightmare on Elm Street، حيث يتداخل الحلم بالواقع في بناء بصري غامض وساحر.
يعرض الفيلم حرفية إخراجية عالية، من خلال تصوير مشاهد الأحلام بأسلوب سينمائي يعتمد على أفلام Super 8 وSuper 16، ما يضفي ملمسًا بصريًا غريبًا ومقلقًا.
تُكمل الموسيقى التصويرية، التي ألفها أتيكوس ديريكسون، هذا الإحساس بالاختناق النفسي، لتُعيدنا إلى جو الرعب الكلاسيكي دون الحاجة إلى المبالغة في الدماء أو الصدمات.
أما إيثان هوك، فرغم ظهوره المحدود، يظل الورقة الرابحة للفيلم، بصوته المبحوح وأدائه الشيطاني المتقن خلف القناع.
ويقدّم الثنائي ماسون ثامز ومادلين ماكجرو أداءً ناضجًا، يجسد المعاناة والخوف الداخلي بواقعية لافتة.
يُغوص الفيلم في مواضيع الإيمان، والغفران، والعلاقة بين الذنب والخلاص. لكنه في الثلث الأخير يتراجع إلى رعب تقليدي يفتقر إلى الدهشة، وكأن السيناريو تردد بين العمق النفسي والإثارة السطحية.
ورغم ذلك، يظل الفيلم جذابًا بفضل لغته البصرية الهادئة وأجوائه المتوترة التي لا تهدأ حتى النهاية.
يُقدم The Black Phone 2 عودة أنيقة إلى عالم الرعب، لكنه لا يكرر الصدمة التي أحدثها الجزء الأول.
إنه فيلم عن الخوف أكثر من كونه فيلمًا مخيفًا، عن الألم أكثر من الدم، وعن مواجهة الأشباح الداخلية لا الهروب منها.
يستحق المشاهدة لمحبي الرعب الذكي، حتى وإن لم ينجح في انتزاع الصرخة ذاتها.