معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم الثلاثاء، عن معاقبة نادي أتليتيكو مدريد بإغلاق جزئي لمدرجاته لمباراتين، وذلك بعد تعرض لاعب أتليتيك بيلباو، نيكو وليامز، لهتافات عنصرية خلال مباراة الفريقين في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي.
جاء قرار إغلاق المدرج الجنوبي جزئيا بعد تفعيل بروتوكول رابطة الدوري لمكافحة العنصرية، إثر سماع الحكم خوان مارتينيز مونويرا هتافات مسيئة ضد وليامز (21 عاما)معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز خلال الدقيقة 36 من عمر المباراة.
أصدر الاتحاد قرارا بتغريم أتليتيكو مدريد 20 ألف يورو بسبب سلوك جماهيره، مع إمكانية استئناف النادي للعقوبة في غضون 10 أيام.
وحدد الاتحاد شروطا لإعادة فتح المدرج المغلق، حيث يجب أن يعرض رسالة قوية تدين العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في كرة القدم، وتعزز قيم اللعب النظيف.
وعقب تعرضه للإهانات، سجل وليامز هدفا وركض أمام المدرج الجنوبي مشيرا إلى ساعده في إشارة للون بشرته. وعقب المباراة التي فاز بها أتليتيكو 3-1، قال وليامز في تصريحات لمنصة دازون: "هناك أشخاص أغبياء في كل مكان، لكن لم يحدث شيء، يجب علينا مواصلة القتال ليتغير الأمر شيئا فشيئا".
أثارت مباراة أتليتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو جدلا واسعا حول ظاهرة العنصرية في كرة القدم، مما دفع بالاتحاد الإسباني لاتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أتليتيكو مدريد الدوري الإسباني أتلیتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
استقالات جماعية في الاتحاد التركي بسبب تسريبات نارية ضد جوزيه مورينيو
شهد الدوري التركي لكرة القدم واحدة من أكبر أزماته في السنوات الأخيرة بعدما تفجرت فضيحة رسائل مسربة كان بطلها المدير الفني لفنربخشة، البرتغالي جوزيه مورينيو، الأمر الذي أطاح بعدد من كبار المسؤولين في الاتحاد التركي لكرة القدم.
أجبرت الرسائل المسربة رئيس لجنة الاتحاد التركي لكرة القدم جلال نوري ديميرتورك على تقديم استقالته، تبعه أعضاء مجلس الإدارة بالكامل في استقالة جماعية، بعد موجة من الغضب تفجرت عقب الكشف عن محادثات داخلية تضمنت انتقادات حادة لمورينيو على خلفية تصريحاته حول التحكيم في فبراير الماضي، عقب تعادل فنربخشة مع غلطة سراي في قمة الدوري التركي.
وورد في التسريبات تهديد مباشر من بعض مسؤولي اللجنة ضد المدرب البرتغالي، جاء فيه:"لقد تسامحنا مع مورينيو أكثر مما ينبغي.. حان الوقت ليَدفَع الثمن".
فنربخشة يفتح النار على الاتحاد التركيلم تمر الفضيحة مرور الكرام داخل أسوار فنربخشة، حيث أصدر النادي بيانًا رسميًا ندد فيه بما وصفه بـ "العقلية الانتقامية"، مؤكداً أن تلك الممارسات تمثل خرقًا صريحًا لمبدأ الحياد في إدارة المنافسات الرياضية.
وقال البيان:"هذه الذهنية التي تقوم على الاستعراض والانتقام لا مكان لها في كرة القدم التركية. إذا ثبتت صحة تلك الادعاءات، فلن تتأثر فقط نزاهة المجلس التأديبي، بل ستُضرب الثقة العامة في الاتحاد بأكمله".
سلسلة من المواجهات بين مورينيو والحكام الأتراكمنذ وصوله إلى تركيا صيف 2024، دخل مورينيو في صدامات متكررة مع الحكام والمسؤولين.
حيث تعرض للإيقاف أربع مباريات وغُرم بـ 35 ألف جنيه إسترليني بسبب تصريحات وصفت بالمهينة تجاه الحكام الأتراك، اتهمهم خلالها بـ "الفوضى" و"التحيز"، وذهب في بعض تصريحاته إلى وصفهم بـ "الأسوأ في مسيرتي.. رائحتهم كريهة".
وظهرت فصول الأزمة بشكل أكثر حدة بعد مواجهة فنربخشة وغلطة سراي في أبريل الماضي، حينما توجه مورينيو إلى مدرب المنافس أوكان بوروك أثناء الوقت بدل الضائع وأمسك بأنفه في إشارة ساخرة، الأمر الذي أدى إلى معاقبته بالإيقاف مجددًا لثلاث مباريات إضافية.
الأزمة لم تقتصر على التحكيم فقط، إذ تفجرت أزمة أخرى حينما اتهم غلطة سراي المدرب البرتغالي بالعنصرية عقب تصريح مثير قال فيه:"دكة بدلاء غلطة سراي قفزت مثل القرود خلال اللقاء."
مورينيو من جانبه توعد بملاحقة غلطة سراي قضائيًا بتهمة التشهير.
في خضم الأزمات المتتالية، لمح مورينيو في تصريحات إعلامية إلى إمكانية رحيله قريبًا، معربًا عن رغبته في تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مجددًا أو قيادة نادي رينجرز الاسكتلندي، في خطوة قد تخلصه من "الأجواء المتوترة" في الدوري التركي على حد وصفه.