أشاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والعالم الداعم لفلسطين.

ودعا الاتحاد في بيان إلى توسيع هذه الحراكات لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وندد البيان بشدة بما وصفه "القمع الذي تستخدمه الشرطة في أمريكا وألمانيا وغيرهما ضد الأساتذة والطلبة داخل حرم الجامعة فكأننا أمام دولة دكتاتورية".



كما أكد إدانته للإبادة الجماعية المستمرة، ودعا لوقف الحرب الدموية في غزة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتساءل الاتحاد في بيانه: "كيف يمكن للمؤسسات الدولية أو الدول أن تطلب من الدول المعنية الالتزام بقوانين الحرب والاحترام للقانون الإنساني الدولي، وبخاصة في ظل استمرار الإفلات من العقاب للمجرمين؟ كيف يمكن أن نفهم تسليم العالم بأسره لمنع العدو الصهيوني آلاف الشاحنات من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح؟ لماذا فشل المجتمع الدولي في مواجهة الاحتلال الصهيوني والدول المتواطئة معه في غزة، والسماح بتفاقم الوضع الإنساني وتكرار الجرائم الإنسانية هناك؟".


وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ900 خلال الأيام العشرة الأخيرة، وفقا لـ"واشنطن بوست".

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك المناصر لفلسطين في العديد من مدن وعواصم الغرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رفضا لدعم الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الطلابي الجامعات الفلسطيني فلسطين طلاب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جامعات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام

فلسطين – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس الجمعة، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام والمزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وقالت الوكالة إن الطرفين بحثا جهود وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وسياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب بمنع إدخال المساعدات للقطاع منذ 2 مارس/ آذار الماضي وأهمية “وقف المجاعة”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وأوضحت الوكالة أن الجانبين بحثا مواصلة التنسيق مع مختلف الشركاء الدوليين، لتهيئة الظروف المناسبة لعقد المؤتمر الدولي للسلام، في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وفي وقت سابق الجمعة، ذكر تقرير نشرته وكالة أنباء غربية، أن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرر أن تترأسه فرنسا والسعودية لصياغة خارطة طريق بشأن حل الدولتين، جرى تأجيله بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دون تأكيد رسمي من الرياض أو باريس.

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.

في المقابل، بدأت إيران مساء الجمعة ردها على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صواريخ على عدة مدن منها تل أبيب، بعد ساعات من توعد مرشدها الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب صارم”.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

ويتطلع الفلسطينيون إلى أن يكون المؤتمر “نقطة تحول في إنهاء هذا الاحتلال غير الشرعي”، وفق تصريحات سابقة لمندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور.

وفي 3 يونيو الجاري، قال منصور في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة:” نتوقع من الدول الأعضاء الإعلان قبل المؤتمر وخلاله عن عدد من الخطوات العملية، بما فيها الاعتراف بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك”.

وشدد على ضرورة أن “تلتزم الدول ذات الإمكانات المالية بتخصيص دعم مالي لتعزيز مؤسسات دولة فلسطين في السنوات المقبلة بشكل ملموس، من خلال دعم برامج مالية تُعزز قوة هذه الدولة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال”.

وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • احتجاجات في نيويورك تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • ذاكرة النقصان.. توثيق روايات أهل غزة عن الإبادة الجماعية
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
  • البرازيل تدرس قطع التعاون العسكرى مع إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية فى غزة
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين
  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 55,297 شهيدا و128,426 مصابا
  • الإبادة مستمرة.. 90 شهيدا بمناطق متفرقة وأمام مراكز المساعدات في غزة
  • فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
  • كتاب رخصة بالقتل.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس