استعدت محلات بيع الفسيخ والسردين والرنجة لموسم عيد شم النسيم، من خلال تجهيز كميات كبيرة من الأسماك المملحة وبأسعار أقل من عيد الفطر المبارك، إذ ساهمت حملة مقاطعة الأسماك في خفض أسعار المأكولات البحرية بأنواعها بشكل كبير خاصة السمك البوري الذي يجري تخليله وتحويله إلى فسيخ وكذلك السردين، وأيضًا بدء موسم صيد السردين منذ بداية شهر مايو الجاري حتى نوفمبر المقبل.

ويقول حسن أبو طاحون أحد أشهر تجار الفسيخ بالإسكندرية لـ«الوطن»، إنّ الفسيخ هو أحد أهم الأكلات الشهيرة في المواسم مثل عيد الفطر المبارك وشم النسيم، ولذلك يجري تجهيز كميات كبيرة من أسماك البوري الطازجة ولا بد أنّ تكون ممتلئة اللحم حتى يكون الفسيخ جيد الطعم: «بنختار نوعيات مميزة من البوري بمواصفات خاصة، وبنرصه في البراميل مع إضافة كميات الملح المناسبة»، مشيرًا إلى أنه في الصيف، يجري الفتح على الفسيخ بعد نحو 5 أيام وفي الشتاء بعد 8 أيام، وكلما زادت المدة زادت ملوحة السمك: «الأذواق مختلفة، في حد عايز فسيخ قليل الملح وواحد عايزه متوسط، ولازم نرضي الجميع».

الملك فاروق تناول الفسيخ 

ويضيف إنه يعمل في تفسيخ البوري منذ عام 1915، وهي مهنة توارثها عن الأجداد، حتى إنّ الملك فاروق أراد يومًا أن يأكل الفسيخ في إحدى المناسبات، وأرسل لجده، وطلب منه أفضل أنواع الفسيخ، وأشاد الملك فاروق بالطعم والمذاق، مشيرًا إلى أنه بدأ بالفعل الاستعداد لموسم شم النسيم وعيد القيامة للأخوة الأقباط إذ ينتهي صومهم الكبير الأحد المقبل 6 مايو، ويقبلون على شراء الفسيخ والسردين والرنجة: «جهزنا كميات كبيرة من الأسماك الملحة بأسعار مخفضة».

منتجات الفسيخ متعددة

ويشير «أبو طاحون» إلى أن منتجات الفسيخ متعددة، وهناك من يطلبه كما هو «سمكة كاملة دون تنظيف» والبعض يطلبه مخليًا، وهناك أيضًا البطارخ التي لها مذاق خاص ومتميز جدًا: «في ناس بتطلب ساندوتشات الفسيخ، ودي عبارة عن قطع فسيخ مع الفلفل الحار والطماطم والخس والليمون»، مشيرًأ إلى أنّ هذه الساندويتشات عليها إقبال كبير ولا يوجد وقت محدد لتناولها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفسيخ اعياد الربيع شم النسيم عيد القيامة الملک فاروق إلى أن

إقرأ أيضاً:

استئناف عمل عدة مخابز في غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق

بدأت عدة مخابز مدعومة من برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس 22 مايو 2025، العمل مجددا في جنوب قطاع غزة ، بعد دخول كميات محدودة من الدقيق، وسط تفاقم المجاعة التي تضرب القطاع نتيجة استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.

وقال أحمد البنا وهو صاحب أحد المخابز بجنوب غزة "أمس الأربعاء دخل الدقيق إلى غزة، وباشرنا العمل فورا في ظل المجاعة التي نعيشها".

وأوضح البنا، أن مخبزه توقف عن العمل لأكثر من شهرين بسبب انقطاع الدقيق جراء الحصار.

وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع فقط هي التي عادت للعمل، في حين أن مخابز شمال غزة ما تزال متوقفة بسبب عدم وصول الدقيق إليها، دون أن يحدد عدد المخابز التي استأنفت العمل.

ولم يوضح البنا آلية توزيع الخبز على المواطنين، واكتفى بالقول إن التوزيع سيتم عبر برنامج الأغذية العالمي.

وكانت المخابز المدعومة تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل للربطة الواحدة التي تزن 2 كيلوغرام بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.

وساهمت هذه المخابز في التخفيف من المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كل ما يملكونه، وحولتهم وفق بيانات البنك المركزي إلى فقراء.

وخلال زيارة ميدانية، قال أحد ممثلي برنامج الأغذية العالمي، الذي تواجد في المخبز أثناء تشغيله "الوضع الإنساني في غزة بات كارثيًا، ما نحتاج إليه هو الاستمرار في إيصال المساعدات، والمناصرة من أجل فتح المعابر وضمان وصول الغذاء إلى من هم بأمس الحاجة إليه".

وأضاف ممثل برنامج الأغذية العالمي "لتحقيق ذلك، نحتاج إلى تعاون المجتمع الدولي، والمجتمع المدني في غزة، والمنظمات غير الحكومية والمحلية".

وفي 6 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي في بيان، إغلاق جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج في بيان آخر، أنه استنفد آخر مخزوناته الغذائية لدعم مطابخ الوجبات الساخنة بحلول 25 نيسان/ أبريل المنصرم، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأربعاء، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.

ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين؛ بحسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الإثنين.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجنائية: الادعاء يطلب رفض طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت تكليف وزيرة التنمية الاجتماعية بتسيير أعمال وزارة التخطيط إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في القسام حماس: لا قيمة لأي تهدئة دولية ما دامت الحرب مستمرة في غزة نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بشأن وفد تل أبيب بالدوحة روبيو : أبلغنا نتنياهو بقلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة:اتلاف كميات كبيرة من المخدرات الإيرانية
  • ضبط كميات من الأدوية المخالفة وغير المسجلة بولاية القضارف
  • هيئة التراث تكشف عن أقدم استخدام لـ«الحَرْمَل» قبل 2700 عام بمنطقة تبوك
  • في اليوم العالمي للسلحفاة.. أقدم مخلوق على الأرض يتميز بسرعة مذهلة تحت الماء
  • استئناف عمل عدة مخابز في غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق
  • السيد القائد الحوثي: أنا أقدم للعاملين والمرابطين في الموانئ التحية وأشيد بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم
  • محمد رمضان غاضب بعد نشر صورة نجله: "من حقي كأب أعرف مين خالف القانون!"
  • مصطفى شردي: مصر تعداد سكانها كبير وتحتاج لإنتاج كميات كبيرة من الأدوية
  • جريمة مروّعة داخل مستشفى في كهرمان مرعش التركية
  • كميات من الآيس.. القبض على تاجر مخدرات ببورسعيد