كشف مسؤول حكومي عن اقتراب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، من إبرام صفقة ترخيص مع شركة "ستارلينك" (Starlink) التابعة لإيلون ماسك لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للبلاد التي دمرتها الحرب.

 

ونقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن المسؤول اليمني، قوله إن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهراً آخر حتى اكتماله، إذا نجحت الصفقة، سينضم اليمن إلى دول مثل إسرائيل والأردن التي هي من بين عدد قليل جداً من الدول التي وافقت على استخدام "ستارلينك" في الشرق الأوسط.

 

وبحسب الوكالة قد تساهم هذه الصفقة في تحسين خدمة الإنترنت بشكل كبير في اليمن، حيث تُفرض رقابة واسعة وتعد سرعة الإنترنت، وفقاً لمؤشر "سبيد تست" (SpeedTest) العالمي، من بين الأبطأ في العالم.

 

وتحكم جماعة الحوثي المسلحة معظم أنحاء البلاد التي تدير أيضاً شبكات اتصالات في المناطق التي تسيطر عليها. لكن محطات "ستارلينك" تعمل من خلال الاتصال بأكبر شبكة من الأقمار الصناعية الخاصة في العالم، لذلك لن تحتاج إلى إذن من الجماعة المتمردة.

 

وذكرت أن "سبيس إكس" (SpaceX)، الشركة الأم لـ"ستارلينك" (Starlink)،  لم تستجب على الفور لطلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.

 

إذا علمت "سبيس إكس" بأن محطة "ستارلينك" تُستخدم من قبل طرف خاضع للعقوبات أو غير مصرح به، فإن الشركة تحقق في الادعاء وتتخذ إجراءات لإلغاء تنشيط المحطة إذا تم تأكيده، وفقاً لما قالته الشركة في منشور على "إكس" في فبراير.

 

سيمثل الاتفاق اليمني تحقيقاً لسلسلة من المحاولات التي باءت بالفشل للحصول على تراخيص لعمل المحطات في البلاد، التي تُحاصر في حرب أهلية منذ عام 2014.

 

وجد تحقيق أجرته "بلومبرغ" في 25 مارس، أن اليمن كان من بين العديد من الولايات القضائية بما في ذلك السودان وزيمبابوي وجنوب أفريقيا وفنزويلا حيث كانت محطات "ستارلينك" قيد الاستخدام بها رغم عدم وجود تراخيص واضحة للشركة للعمل في البلاد.

 

كان كل من الحوثيين والحكومة اليمنية قد حذروا المخالفين من عقوبات شديدة لاستخدام خدمة الإنترنت دون موافقة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن تكنولوجيا انترنت الحكومة اليمنية اتصالات

إقرأ أيضاً:

غليان شعبي في المكلا شرقي اليمن بسبب انهيار الكهرباء وارتفاع الحرارة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تفاقم الغضب الشعبي في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، مع خروج عشرات المحتجين إلى الشوارع للتنديد بانهيار خدمة الكهرباء في ظل موجة حر شديدة تضرب المنطقة.

وشهدت المدينة احتجاجات متفرقة خلال الساعات الماضية، أقدم خلالها محتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية باستخدام الإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية في بعض الأحياء الحيوية.

وردد المتظاهرون هتافات غاضبة طالبت السلطات المحلية والحكومة بوضع حد لمعاناة المواطنين، مشيرين إلى أن تدهور خدمة الكهرباء لم يعد يُحتمل، خصوصًا مع تواصل انقطاع التيار لفترات طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

وقال شهود عيان إن الاحتجاجات جاءت بعد تراجع ساعات التشغيل بشكل كبير خلال الأيام الماضية، ما فاقم من معاناة السكان في مدينة تعتمد بشكل أساسي على الكهرباء للتخفيف من حدة الصيف.

ويأتي هذا التصعيد الشعبي في المكلا، في وقت تعاني فيه غالبية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية من انهيار شبه كامل في خدمات الكهرباء، وسط غياب حلول حكومية فعالة، وتزايد السخط الشعبي في مختلف المحافظات.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف تام في مفاوضات التجديد.. بارتي يقترب من الرحيل عن آرسنال
  • منظمة نت بلوكس: إيران مقطوعة عن الاتصالات العالمية
  • برشلونة يقترب من حسم صفقة نيكو ويليامز بعد الاتفاق على الشروط الشخصية لعقد طويل الأمد
  • ضحايا "حملة ترامب" في اليمن تضاهي 23 عامًا من الضربات الأميركية على البلاد
  • حصيلة صادمة: قتلى "حملة ترامب" في اليمن تضاهي 23 عامًا من الضربات الأميركية على البلاد
  • عقب انقطاع الإنترنت في عدة محافظات.. إيلون ماسك يتيح خدمات ستار لينك في إيران
  • إيران توقف 5 أشخاص بتهمة التعاون مع “الموساد” الإسرائيلي
  • ميلان يقترب من حسم صفقة التعاقد مع نجم ليفركوزن
  • غليان شعبي في المكلا شرقي اليمن بسبب انهيار الكهرباء وارتفاع الحرارة
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت