مع ارتفاع درجات الحرارة وازدهار فصل الربيع، يصبح النمل أكثر نشاطًا، حيث يخرج من الجحور بحثًا عن مصادر الغذاء والمأوى، وهو ما يمثل للعديد من ربات المنازل، اقتحامًا غير مرحب به للمطابخ وأماكن المعيشة، ما يدفعهن إلى البحث عن طرق طبيعية للتخلص منه بطريقة آمنة.

مكون منزلي لا يتخطى 20 جنيهًا، كشفت عنه صحيفة إكسبريس وهو نوع من التوابل، يساعد على التخلص من النمل في المنزل.

يمكن استخدام القرفة كرادع طبيعي  لتثبيط النمل من دخول المنازل وإنشاء مستعمرات، بهذه الكلمات كشف الموقع عن فوائد القرفة في طرد النمر، إذ تكمن فعاليتها في رائحتها التي تعجب الإنسان، ولكنها تنفر النمل. 

مكون منزلي يساعد على طرد النمل نهائيًا

تحتوي التوابل على مركبات تعطل قدرة النمل على التواصل من خلال مسارات الرائحة، مما يربكهم بشكل فعال ويمنعهم من المغامرة في المنازل، بحسب التقرير.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل القرفة كحاجز، مما يخلق جدارًا غير مرئي لا يرغب النمل في عبوره، يعد استخدام القرفة كرادع للنمل أمرًا بسيطًا وفعالاً من حيث التكلفة أيضًا. 

كيفية استخدام القرفة للتخلص من النمل

ويمكن اتباع الخطوتين التاليتين في استخدام القرفة للتخلص من النمل نهائيًا:

(1) رش القرفة المطحونة حول نقاط الدخول مثل الأبواب والنوافذ والشقوق في الجدران، مما يخلق حاجزًا وقائيًا من غير المرجح أن يخترقه النمل. 

(2) يمكن تخفيف زيت القرفة الأساسي بالماء وتطبيقه باستخدام زجاجة رذاذ لاستهداف مناطق محددة أو إنشاء محيط حول المنزل.

على عكس المبيدات الكيميائية، التي قد تشكل مخاطر على صحة الإنسان والبيئة، توفر القرفة بديلاً آمنًا للأسر التي لديها أطفال أو حيوانات أليفة أو مخاوف بشأن التعرض للمواد الكيميائية. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون رائحته اللطيفة بمثابة معطر طبيعي للهواء، مما يعزز أجواء مساحات المعيشة مع إبقاء النمل بعيدًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النمل التخلص من النمل القرفة استخدام القرفة من النمل

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني ثورة 21 سبتمبر؟

 

 

كنا نختلف على كل شئ ، لأننا لم نكن نمتلك ما نحتكم إليه ، أو من يتبنى عملية تنظيم وتوجيه تحركنا و نشاطنا وعملنا ، لكن بالأول والأخير هناك شئ اسمه المصالح العليا لله و للوطن وللأمه ، تتحدد وتتجدد في الموقف من مقاومة العدو الصهيوني ، الموقف المقاوم للوجود الصهيوني على الأرض العربية و الإسلامية ، وحماية الحقوق التاريخية لوحدة الجغرافيا والأرض اليمنية ، وحماية وحدة الصف الوطني بين جميع أفراد الشعب اليمني ، بغض النظر عن انتماءاتهم المناطقية والاجتماعية والطبقية والمذهبية والجهوية ، و من يرعى هذه المصالح ويدافع عنها فقد أدى أمانته الدينية والوطنية ، ومن أهملها عامدا أو غير عامد فقد خان الله والوطن والأمة..
أفرزت ثورة 21 سبتمبر توجهين متناقضين في كل شئ ، لا يمكن أن يجمع بينهما إلا عقل جاهل ومنطق فاسد ، (التوجه الأول) يتحدد في مسألتين ، المسألة الأولى هي التحرر و الاستقلال الوطني ، بكل ما يمكن أن تحمله الكلمتان من معاني ، وعلى كل الأصعدة ، والمسألة الثانية هي بناء مؤسسات الدولة التي تحقق العدالة الاجتماعية بكل أشكالها وأساليبها وأدواتها ، أما (التوجه الثاني) فهو توجه لا ضير عنده أن يكون تابعا للنظام العالمي الإمبريالي والصهيونية العالمية ، فكريا وقيميا وسياسيا وطبعا اقتصاديا ، ويمكن عدو شعبه من احتلال وغزو أراضيه ونهب ثرواته ، ويعمل على تمكين الطبقة الرأسمالية المتصهينة بكل شرائحها على حساب جماهير الشعب العامل والمستضعف..
التوجه الأول تمثله ثورة 21 سبتمبر ونهج مشروعه المسيرة القرآنية بأفكاره وقيمه ومواقفه ، والتوجه الثاني يمثله كل من كان قبل ثورة 21 سبتمبر بداية من قادة مؤتمر حرض عام 1969م إلى منظومة الفار هادي ومجلس العليمي وطارق ، ودفاعك أو هجومك على أي من هؤلاء هو دفاع أو هجوم على ما تمثله توجهاتهم وتوجهاتك أنت ، وهنا تأتي أهمية الطليعة الثورية (القيادة) في أي مجتمع ، التي لا تقوم بكل الأدوار التحررية وحدها ، فوظيفة الطليعة الثورية هي أن تقود الجماهير ، بعد توعيتها وتحريضها وتنظيمها ، لتنطلق للتحرر والاستقلال ، ولا يمكن الاكتفاء بواحدة منهما ، القيادة الثورية بلا جماهير صوت بلا قوة ، والجماهير بلا قيادة ثورية اندفاع أهوج بلا عقل..
إن قيادة وجماهير ثورة 21 سبتمبر كان لابد لهم من التخلص من أدوات التبعية والارتهان من التكفيريين و حكم السفارات الأجنبية والإخوان وعلي محسن وصالح ، ليثبتوا انهم أصحاب توجه التحرر والاستقلال ، حتى لو لم يتمكنوا من التخلص من الأحزاب التي كانت تدار بواسطة الأدوات المرتهنة ، فكل أداة منهم اليوم هو لاعب أساسي في الثورة المضادة التي استجلبت كل شواذ العالم للحرب على اليمن وحصاره ، واي فذلكه سياسية اليوم لاستبدال أي أداة منهم بالأخرى ، ليس سوى استبدال الرمضاء بالنار ، أو الطاعون بالكوليرا ، أو الخائن بالعميل ، ولا فكاك من مشاريع الأحزاب لإعادة إنتاج أدوات التبعية والارتهان تلك ، إلا بالاعتماد على الوعى بفلسفة هدى الله وحكمة التاريخ ، و الاستناد على إرادة الجماهير الواعية المنتصرة لمصالح قضاياها العادلة..

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص شبكات مياه المنازل التي ظهرت بها حالات نزلات معوية بأسوان
  • وزير الصحة: جار فحص شبكات مياه المنازل التي ظهرت بها حالات نزلات معوية بأسوان
  • طريقة عمل الفينو في البيت.. حضريه بأقل التكاليف لأولادك
  • ماذا تعني ثورة 21 سبتمبر؟
  • انفجارات لبنان تثير التساؤلات حول ضعف إيران.. وخبراء: يمكن استخدام الأسلحة الإلكترونية ضد أي شخص
  • أسباب اكتساب دهون البطن ونصائح للتخلص منها (شاهد)
  • هتنسف كرشك في أسبوعين.. طريقة سحرية للتخلص من دهون البطن
  • في انتظار توقيفها نهائيا.. وزارة الاتصال تقرر تعليق طباعة يومية “جزائر الغد”
  • هيومن رايتس: القانون الدولي يحظر استخدام الفخاخ المتفجرة التي ضربت لبنان
  • مدبولي: بانتهاء 2024 وبداية 2025 سيتوقف تخفيف أحمال الكهرباء نهائيا