تجددت الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من جانب سياسيين ديمقراطيين لثني إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح التي لجأ إليها ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ووقع 57 من الديمقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب أمس الأربعاء رسالة تدعو الإدارة الأميركية إلى اتخاذ كل إجراء ممكن لثني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شن هجوم شامل على المدينة القريبة من الحدود المصرية.

وجاء في الرسالة  "نحثكم على تفعيل القوانين والسياسة القائمة للحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية الهجومية للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع تمت المصادقة عليه بالفعل، لمنع هجوم واسع النطاق على رفح".

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على الرسالة التي تصدرت النائبتان براميلا جايابال ومادلين دين الجهد الخاص بها.

وشكل دعم بايدن لإسرائيل في حربها المدمرة التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عبئا سياسيا كبيرا عليه، خاصة من جانب الديمقراطيين الشباب.

ويثير ذلك مخاوف داخل الحزب الديمقراطي في وقت يتأهب فيه بايدن لمنافسة انتخابية صعبة في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء إنه لم يطلع بعد على خطة للهجوم الذي تتوعد إسرائيل بشنه على رفح تتضمن حماية للمدنيين، وجدد التأكيد على أن واشنطن لا يمكنها دعم مثل هذا الهجوم.

وعقد بلينكن -يوم الأربعاء- اجتماعا في إسرائيل على مدار ساعتين ونصف مع نتنياهو، وبعد ذلك كررت حكومته موقفها بأن عملية رفح ستمضي قدما رغم الموقف الأميركي وتحذير الأمم المتحدة من أنها ستؤدي إلى "مأساة".

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

ووفقا لتقديرات الأجهزة الحكومية في غزة، هناك أيضا نحو 10 آلاف جثمان دفنت تحت ركام المباني التي دمرها قصف الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية

أعلنت أونروا، أن إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.

جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.

وزير خارجية سوريا: إسرائيل تحتل أجزاء من أراضينا.. ونطالبها بعدم التدخل في شؤونناسوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معهاقبل تركه حكم سوريا.. إعلامية تكشف ماذا دار بينها وبين بشار الأسد في فيديو بالسيارة؟|شاهدأحمد الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجرى بعد 4 سنوات

وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".


 


 

طباعة شارك أونروا إسرائيل الأمم المتحدة المقار الأممية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء
  • شاهد/ مناورة إسرائيل والأسطول الخامس الأميركي انزالات برمائية .. ما علاقتها باليمن؟
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • إسرائيل تُحذر من اقتراب عاصفة "بايرون".. 3 أيام من الطقس العاصف!
  • عشرات النشطاء بواشنطن يحتجون على شحن معدات عسكرية لـ"إسرائيل"
  • عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع