مسقط- العُمانية

ناقشت الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في اجتماعها الثاني من الدورة السابعة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى أمس بمقر الهيئة الاستشارية بمسقط أوراق العمل المقدمة لموضوعات الدراسات المكلفة بها من قبل قادة دول مجلس التعاون منها أمن الطاقة في منطقة الخليج ضمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة.

وناقشت الهيئة كذلك استراتيجية لحماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في مجلس التعاون وسبل الحفاظ على تنامي الأسواق الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية للمتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي.

يُشار إلى أن الهيئة الاستشارية أحالت في اجتماعها الأخير مرئيات الدراسات المكلفة ورفعها إلى قادة دول مجلس التعاون في اجتماع القمة الخليجية القادم لاعتمادها وإحالتها إلى اللجان المعنية للتنفيذ.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط

استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة، قمة مصغّرة بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تناولت التعاون المشترك وقضايا إقليمية.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن أردوغان أكد أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى الحاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لتجفيف مصادر الهجرة غير النظامية، وضرورة التنسيق متعدد الأطراف في هذا الصدد.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الزعماء قرروا عقد اجتماع عقب انعقاد لجان التعاون بين البلدان الثلاثة، من أجل تقييم القرارات المتخذة.

نقطة عبور

من جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الثلاثية بإسطنبول تمحورت حول ملفي الهجرة والاستقرار في ليبيا.

وحسب الوكالة ذاتها، تعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يعبرون البحر نحو السواحل الإيطالية أو اليونانية.

ووصل أكثر من ألفَي مهاجر إلى السواحل اليونانية، خصوصا إلى جزيرة كريت، وافدين من ليبيا خلال يوليو/تموز، مما دفع السلطات اليونانية إلى تجميد طلبات اللجوء.

ودعت ميلوني وفق البيان الصادر عن روما إلى "دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ملف الهجرة والتعاون في مكافحة الشبكات الدولية للاتجار بالبشر".

وتقيم أنقرة وروما علاقات وثيقة مع طرابلس، ويتعاون البلدان مع ليبيا في مجالي الدفاع والطاقة.

وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي في العام 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي في الشرق مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عُمان تبحث مع هونغ كونغ تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • صعود دول الخليج إلى مصاف القوى المتوسطة
  • مجلس الشورى يناقش خطط عدد من اللجان الدائمة للعام الجاري
  • مع اقصاء الانتقالي.. ترتيبات سعودية لإقالة محافظ حضرموت والإصلاح يهدد بالتصعيد
  • نائب محافظ الجيزة تبحث تأهيل الطرق والمنشآت لخدمة ذوي الإعاقة
  • ألمانيا تؤكد دعمها الكامل للمجلس الرئاسي في جهود تحقيق الاستقرار
  • التعليم تبحث التعاون مع هولندا لتحويل المدارس الفنية إلى دولية متخصصة
  • عضو بالشيوخ: نطالب بإضافة صلاحيات جديدة للمجلس
  • قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
  • قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات