اليوم 24:
2025-07-12@22:19:25 GMT

"نمر طنجة" يعود إلى صاحبه بعد مطاردة مثيرة

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

عُثر أمس الأربعاء، على القط “الأنمر” الذي تم رصده قبل نحو أسبوعين في ناحية “السلوقية” بمنطقة الرميلات بغابة « مديونة » في طنجة.

وعلم « اليوم24″، أن القط نجح في العودة إلى منزل صاحبه الكائن بمنطقة “الجبل كبير” غير بعيد عن مكان رصده، وذلك بعدما تم تضييق الخناق عليه بسبب الحملات التمشيطية التي باشرتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات منذ أيام للقبض عليه.

وأضاف المصدر ذاته بأن  القط الأنمر وهو من فصيلة السنوريات المتوسطة التي تعيش بجنوب افريقا، وكان يعيش رفقة صاحبه الذي  كلفه حوالي سبعة ملايين سنتيم.  وقام بإدخاله للمغرب بشكل قانوني، ويحمل جميع الوثائق التي تخول لها تربيته بما فيها السجل الطبي

وكان صاحبه، قد أعلن في وقت سابق تخصيصه لمكافأة مالية بقيمة 10 آلاف درهم لمن يعيده له إوعثرعليه، في وقت أطلقت فيه الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، حملة تمشيط واسعة بُغية القبض على هذا الحيوان الذي خلف ذعرا وخوفا في نفوس رواد المنتزهات الطبيعية .

وتحدثت بعص المصادرعن كون أن حجم نمر طنجة ليس كالحجم الذي يظهر في مقطع الفيديو الذي عمد ملتقطه إلى تكبير حجم الصورة، بينما حجمه الحقيقي مماثل لحجم القطط.

وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات قد كشفت في وقت سابق إلى أن القط الأنمر، الذي رصد في إحدى الغابات ضواحي طنجة، يعتبر من “الأصناف على وشك الانقراض” ، كما أن هذا النوع من الحيوانات النادرة لايشكل خطرا على البشر .

وشدد المصدر على أن “القط الأنمر” يوجد فقط في حدائق الحيوانات، حيث يعيش في حالة الأسر” مشيرا إلى الأثر الذي يتركه “القط الأنمر” على السكان المحليين وبيئته عموما محدود ا بشكل عام، بسبب حجمه الصغير نسبيا ونظامه الغذائي الذي يعتمد بشكل رئيسي على صيد فرائس صغيرة مثل القوارض، إذ “لا يشكل القط الأنمر خطرا مباشرا على البشر، بل على العكس، قد يكون حتى مفيدا بمساهمته في تنظيم مجتمعات القوارض التي قد تصبح ضارة بالزراعة أو الصحة العامة في حالة الإفراط في تكاثرها”.

كلمات دلالية “القط الأنمر الحملات التمشيطية الصحة العامة الغابات ضواحي طنجة الوكالة الوطنية للمياه والغابات حدائق الحيوانات ذعرا وخوفا في نفوس غابة “السلوقية”

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القط الأنمر الصحة العامة الوكالة الوطنية للمياه والغابات حدائق الحيوانات غابة السلوقية الوکالة الوطنیة للمیاه والغابات

إقرأ أيضاً:

تسارع وتيرة التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 باعتماد محاور الحوارات

في اجتماع تحضيري رفيع المستوى دعا إليه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الدول الأعضاء رسميًا بالإجماع المحاور الستة للحوارات التفاعلية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، المزمع عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من العام المقبل.

ويعد هذا الاعتماد خطوة محورية ضمن المسار التحضيري للمؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المياه على الأجندة العالمية، وتحفيز العمل الجماعي والطموح لمواجهة التحديات المرتبطة بها.

ويشكل المؤتمر أول فعالية أممية تضع تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام، ما يجعله فرصة بالغة الأهمية لإطلاق تحرك عالمي فعّال وموجه نحو تحقيق نتائج ملموسة في نطاق المياه.

ومنذ عام 2024، قادت كل من دولة الإمارات وجمهورية السنغال، بصفتهما الدولتين المضيفتين للمؤتمر، عملية تشاورية شاملة وموسعة شملت الدول الأعضاء ومجموعة واسعة من الجهات المعنية ذات العلاقة، بما في ذلك المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية.
وقد ترسخت هذه الجهود في الجلسة التنظيمية التي عقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم جمع الملاحظات والمقترحات الأولية بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية، تلتها جولة مشاورات افتراضية استمرت شهرًا، تمت خلالها مراجعة ومراعاة جميع المساهمات والتوصيات الواردة من الجهات المعنية، وتحليلها ودمجها في إعداد المحاور النهائية للحوارات التفاعلية.

والمحاور الستة المعتمدة رسميًا للحوارات التفاعلية هي: المياه من أجل الإنسان، والمياه من أجل الازدهار، والمياه من أجل كوكب الأرض، والمياه من أجل التعاون، والمياه في العمليات متعددة الأطراف، والاستثمارات من أجل المياه.

وأكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: "أن المياه تمثل رابطا مشتركا يجمعنا، ويجب أن تنعكس جهودنا في خطوات عملية ملموسة تجسد هذه المسؤولية المشتركة".

وقال: "يشكل المؤتمر فرصة محورية لتصحيح المسار، وإطلاق نهج عالمي مائي يتسم بسرعة التنفيذ، والتنسيق، والاستدامة. ولتحقيق تقدم ملموس في ضمان الوصول إلى المياه النظيفة، لا بد من تسخير الاستثمارات، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات من أجل مستقبل مائي آمن ومستدام للجميع".

أخبار ذات صلة قمة أميركية أفريقية بالبيت الأبيض لتعميق العلاقات بدء عودة السوريين من لبنان

وعقب هذه الخطوة المهمة، تباشر دولة الإمارات وجمهورية السنغال عملية اختيار الرؤساء المشاركين لكل محور من محاور الحوارات التفاعلية، حيث سيقوم الرؤساء المشاركون بلعب دور محوري بالتعاون الوثيق مع الدولتين المضيفتين والأطراف المعنية كافة، في توجيه النقاشات الموضوعية وصياغة مخرجات المؤتمر.

ومن المتوقع أن تكتمل هذه العملية قبل الاجتماع التحضيري الرئيسي التالي للمؤتمر، والذي سيعقد في العاصمة السنغالية داكار في 26-27 يناير 2026.

وشهد الأسبوع الذي يقام في نيويورك، عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى، التي تهدف إلى دعم استعدادات دولة الإمارات وتعزيز تعاونها الدولي تمهيدًا لاستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.

وتستضيف دولة الإمارات وجمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وسيقام في دولة الإمارات في ديسمبر من العام المقبل.

ويهدف المؤتمر إلى تسريع العمل نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وحشد الجهود العالمية لضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام.

وفي الوقت الحاضر، يفتقر 2.2 مليار شخص إلى الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، ويفتقر 3.5 مليار شخص إلى الوصول إلى خدمات الصرف الصحي، ما يجعل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بمثابة انعقاد في الوقت المناسب لتسريع العمل العالمي في مجال المياه.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اجتماع في صعدة يناقش سير العمل في المؤسسة المحلية للمياه
  • إجتثاث مساحات كبيرة من غابة طنجة يخرج وكالة الهرمي عن صمتها
  • السيطرة على حريق في مصنع للمياه بمدينة أوجلة – الواحات
  • وجهة طنجة-أصيلة تسجل ارتفاعاً في ليالي المبيت السياحية
  • القط "بيبر" يساعد في اكتشاف فيروس جديد
  • فضيحة غذائية جديدة في تركيا: لحوم خيول وحمير على موائد المواطنين!
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • فن القط العسيري.. لوحة نابضة تزيّن ملامح التراث السعودي.. فيديو
  • تسارع وتيرة التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 باعتماد محاور الحوارات
  • "لبوظة في نفس يعقوب قضاها".. إغلاق محل مثلجات في إسطنبول بعد أن تحرّش صاحبه بسائحة