بايدن: هناك حق في التظاهر وليس في إثارة فوضى
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس إن تدمير الممتلكات العامة ليس من أشكال التظاهر الحر، مشددا على أن هناك حقا في التظاهر ولكن ليس هناك حق في إثارة فوضى.
وفيما يلي أبرز ما ورد في كلمة بايدن بشأن الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة:-
لسنا في مكان لا يستمع لصوت الشعب الأميركي وبلدنا يسود فيه حكم القانون.احتجاجات الكليات تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك ويجب التمسك بكليهما. ما من مكان في أي حرم جامعي لخطاب الكراهية ومعاداة السامية. ليس هناك في الولايات المتحدة مكان لمعاداة السامية والإسلاموفوبيا والخطاب العنيف. يجب أن تجري الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون. الاحتجاجات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقة. الحرس الوطني ينبغي ألا يتدخل في الاحتجاجات. نحترم مشاعر الناس ونحمي حقهم في التعبير عنها لكن يجب أن يتم ذلك دون عنف وكراهية. للطلاب الحق في التعلم والتجول في الحرم الجامعي بأمان دون خوف من التعرض للهجوم. المعارضة ضرورية للديمقراطية لكن غرس الخوف في نفوس الناس مخالف للقانون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.