صحيفة: صواريخ “باتريوت” التي قدمتها إسبانيا لأوكرانيا وصلت إلى بولندا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بولندا – أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول إسباني رفيع بأن شحنة صواريخ لأنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي، التي قدمتها إسبانيا لأوكرانيا، قد وصلت إلى بولندا.
وأشار المسؤول إلى أن شحنة الصواريخ وصلت إلى بولندا يوم الثلاثاء الماضي، وستنقل إلى الجبهة الأوكرانية قريبا.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة “إل بايس” الإسبانية عن مصادر حكومية بأن إسبانيا وافقت على توريد صواريخ “باتريوت” لأوكرانيا تحت ضغط من قبل الناتو والاتحاد الأوروبي.
وأكدت وزارة الدفاع الإسبانية إرسال الصواريخ إلى أوكرانيا خلال اجتماع للدول الداعمة لكييف بـ “صيغة رامشتاين”.
ولم تذكر الحكومة الإسبانية ما إذا كانت تعتزم تزويد أوكرانيا بأنظمة “باتريوت” الصاروخية.
ومن المعروف أن إسبانيا تمتلك 4 بطاريات من أنظمة “باتريوت” الأمريكية الصنع للدفاع الجوي.
وطلبت أوكرانيا من الدول الغربية أكثر من مرة تقديم وسائل للدفاع الجوي بالذات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، إنفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على إرتفاع 35 كلم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه انه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ضهرت وعبرت سماء الجزائر في يوم 07 ماي 2023 على الساعة 23:59 بتوقيت المحلي، والتي شوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت إنفجاركبير، وتوهج ساطع أكثر من لمعان القمرالبدر”.
وتابع بيان “الكراغ ” و “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد، تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير إنفجر في الغلاف الجوي على إرتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة، قطره الإبتدائي يتراوح مابين 1م و50 سم، بكتلة إبتدائية تقدر ما بين 4 إلى 14 أطنان، وبطاقة حركية إبتدائية مكافئة لإنفجار 178 طن من مادة ت.ن.ت.
ولقد تم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة حيث ان اهتزازات سطح الأرض كان يعادل زلزال محلي بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً . بضيف البيان.
كما يمكن الاشارة أنه تم الكشف عن الأمواج التحت الصوتية المنطلقة من إنفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعتبر هذا البحث الأول من نوعه في تاريخ الجزائر ويفتح المجال امام افاق جديدة فيما يتعلق بدراسة دخول الاجسام الفضائية الى غلافنا الجوي .