الحاتمي يكشف معلومات جديدة عن قطار صحار أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
العمانية-أثير
أكد المهندس عبد الرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد بدء التحضيرات لانطلاق الأعمال الإنشائية لمشروع السكك الحديدية الذي يربط بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إنه تم تصميم شبكة السكك الحديدية باستخدام حلول هندسية مبتكرة للتعامل مع التضاريس والأجواء المناخية، حيث سيتضمن نفقين يبلغ طولهما 2.
وبيّن أن المشروع يتضمن محطات الركاب في كل من صحار والعين، بينما محطات الشحن ستكون في كل من صحار والبريمي والعين، مشيرًا إلى أن القطار سيقطع المسافة بين صحار وأبوظبي في 100 دقيقة فيما سيقطعها بين صحار والعين في 47 دقيقة وبطول يبلغ 238 كيلو مترًا.
وأوضح أن المشروع سيسهم في عوائد اقتصادية؛ حيث يمكن لرحلة واحدة لقطار الشحن نقل ما يزيد عن 25 ألف طن من البضائع العامة، أو شحن ما يزيد عن 270 حاوية نمطية وخفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 10 مرات مقارنة بوسائل النقل الأخرى، مشيرًا إلى أن سرعة قطار شحن البضائع ستبلغ 120 كيلو مترًا بالساعة بينما تبلغ سرعة قطار الركاب 200 كيلو متر في الساعة.
وتوقع أن يحقق المشروع وفورات تكاليف نقل البضائع تتراوح بين 35 بالمائة إلى 40 بالمائة مقارنة بتكلفة وسائل النقل الأخرى، إلى جانب توفير 80 بالمائة من وقت الرحلات لنقل البضائع بين صحار وأبوظبي مقارنة بوسائل النقل البحرية وما يصل إلى 50 بالمائة من وقت نقل البضائع عبر الشاحنات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: کیلو متر
إقرأ أيضاً:
اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025 – 2026
يُقدم موسم اللوفر أبوظبي 2025-2026 مجموعة من المعارض التي تمتد عبر قرون عديدة وقارات مختلفة تجمع بين تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة.
ويسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني.
يُفتتح الموسم بمعرض “المماليك: الإرث والأثر” الذي يُنظَّم بالتعاون مع متحف اللوفر ووكالة متاحف فرنسا، حيث يقدم نظرة متعمقة على مملكة المماليك ذات النفوذ القوي وتأثيرها الثقافي الممتد عبر مساحات شاسعة>
وسيُقام معرض فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون، بالتعاون مع ريتشارد ميل، ليُبرز أعمال الفنانين المعاصرين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، إضافة إلى الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبطين بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأحد أبرز معالم هذا الموسم هو معرض بيكاسو، تجريد الشكل، ويُنظم المعرض بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، ومن المقرر أن يتناول هذا المعرض نهج بيكاسو الثوري في التعامل مع الشكل الإنساني، متتبعاً ارتباطه بالموضوعات الأسطورية والسريالية والكلاسيكية طوال مسيرته الفنية.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “تُجسد معارض اللوفر أبوظبي التزامنا بتقديم تجارب غنية وملهمة للزوار. ففي هذا الموسم، نفخر بتقديم حوار قوي بين التقاليد الفنية الشرقية والغربية، مع عرض أعمال فنية تمثل التراث الثقافي والابتكار. ومن خلال هذه المعارض، نؤكد على دور المتحف كمنصة للتبادل الثقافي الهادف، وهو ما يعزز التقدير العميق للتعبير الفني في ثقافات وفترات زمنية مختلفة.”
وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي “نهدف إلى توفير مساحة يكون الفن فيها جسراً بين الثقافات، حيث ندعو الزوار إلى التفاعل مع التقاليد الفنية المتنوعة، ووجهات النظر المختلفة بداية من العوالم القديمة وصولاً إلى فترات التاريخ المعاصر، وتوفر هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف الروابط بين الحركات الفنية المختلفة والتطورات التاريخية المتباينة، وهو ما يعمق تقديرنا الجماعي للإبداع، والقصص الإنسانية المشتركة”.وام