تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تفاؤل مصري بقرب التوصل إلى اتفاق حول صفقة جديدة وتسريبات تتحدث عن موافقة حماس على المبادرة المصرية يعززها وجود رئيس الاستخبارات الامريكية وليم بيرنز في القاهرة من أجل إتمام الاتفاق
يأتي ذلك وسط إشارات واضحة لضغوط أمريكية لإتمام صفقة تبادل الرهائن بعد تصاعد الاحتجاجات الداخلية الرسمية والشعبية ضد إدارة بايدن، فهل تدفع هذه الظروف تجاه حل دائم أم سيحول دون ذلك الشيطان الذي يكمن في التفاصيل؟ وكيف يمكن فهم التصريحات الاسرائيلية حول اجتياح رفح في كل الأحوال؟
هذا ما نناقشه مع ضيف استديو القاهرة الدكتور محمد مرعي، كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي عراقجي الأحد في مسقط لاستكمال المفاوضات النووية
كشف موقع "أكسيوس"، الأربعاء، عن أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيعقد لقاءً حساسًا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة العمانية مسقط، الأحد المقبل، لبحث الرد الإيراني على أحدث المقترحات التي قدمتها واشنطن في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء المرتقب في ظل تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، حيث وضعت الولايات المتحدة قواتها وممثلياتها الدبلوماسية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لاحتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران.
وسبق لواشنطن أن صادقت على إجلاء بعض موظفي سفارتها في العراق كإجراء احترازي، بينما منحت وزارة الدفاع الأمريكية الضوء الأخضر لعائلات العسكريين لمغادرة عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
حالة تأهب قصوىوكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حالة تأهب قصوى تعيشها الولايات المتحدة في ضوء مخاوف متصاعدة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، ما دفع وزارتي الخارجية والدفاع لاتخاذ إجراءات سريعة شملت تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين وإجلاء عائلات العسكريين من مواقع عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية صادقت على مغادرة عدد من موظفيها في العراق، بينما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، وسط تصعيد أمني غير مسبوق.
لجان طوارئ وتقارير عاجلة من السفارات الأمريكيةوفي إطار تعزيز الاستعدادات، أصدرت الخارجية الأمريكية تعليمات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، بتشكيل لجان طوارئ مهمتها تقديم تقارير فورية إلى واشنطن حول الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي تصعيد مع إيران.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ قرارًا يسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق، في إجراء يعكس مدى خطورة التقديرات الأمنية الأمريكية في الوقت الراهن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة "تجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني للبعثات في المنطقة"، موضحًا أن القرار الأخير بشأن العراق جاء استنادًا إلى أحدث التحليلات الأمنية، التي أكدت ضرورة تقليص حجم البعثة.
من جانب آخر، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيجسيث صادق على قرارات إدارية تتعلق بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع مختلفة، مشددًا على أن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، تعمل بتنسيق وثيق مع الخارجية الأمريكية والحلفاء لضمان جاهزية القوات لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
إيران تعتبر التهديدات "تكتيكًا تفاوضيًا"في المقابل، قال مسؤول إيراني في تصريحات لوكالة "رويترز" إن التهديد العسكري لم يكن جديدًا، بل يُعد من الأدوات التفاوضية التي دأبت الولايات المتحدة على استخدامها للضغط على طهران، في محاولة لدفعها إلى تقديم تنازلات في الملفات الخلافية، وعلى رأسها البرنامج النووي.