خطاب ملكي في قمة منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خطابا إلى القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أشغالها اليوم السبت بالعاصمة الغامبية بانجول تحت شعار " تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة ".
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق : " الحمـد لله، والصـلاة والسـلام عـلى مـولانـا رسـول الله وآلـه وصحبـه.
فخـامة الرئيـس أدامـا بـارو، رئيـس جمهـورية غامبيـا،
أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو، معـالي السيـد الأميـن العـام لمنظمـة التعـاون الإسلامـي،
حضـرات السيـدات والسـادة،
يطيب لنا في البداية، أن نعرب لأخينا، فخامة السيد أداما بارو، رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة، عن خالص الشكر وبالغ التقدير، على الدعوة لحضور هذه القمة الإسلامية التي تستضيفها جمهورية غامبيا الشقيقة، مشيدين في هذا الصدد بالتنظيم الم حك م الذي واكب انعقادها وي س ر سبل إنجاحها.
كما نتوجه بالشكر لأخينا المبجل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، ولأخينا الأعز، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – لما بذلته المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال فترة رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة، من جهود مقدرة لنصرة قضايا العالم الإسلامي، وتحقيق أهداف منظمتنا، باعتبارها الإطار الإسلامي الجامع لدولنا وشعوبنا.
أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،
يأتي انعقاد هذه القمـة الخامسـة عشـرة لمنظمـة التعـاون الإسـلامـي في ظل ظرفية دولية دقيقة وعصيبة، سمتها تفشي الأزمات والارتفاع المقلق لبؤر التوتر في العالم الإسلامي، ناهيكم عن تنامي التهديدات الأمنية والإرهابية واستشراء نزعات التطرف والطائفية المقيتة وما ي فضيان إليه من عنف .
كما تنعقد هذه القمـة الإسلامية، ومناطق عدة في عالمنا الإسلامي لا تزال ترزح تحت وطأة توترات سياسية وعسكرية، واضطرابات أمنية، انعكست سلبا على الأحوال المعيشية في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة، وخاصة الإفريقية منها.
فمنظمتنا ومؤسساتها المتخصصة، مدعوة لمضاعفة جهودها ومبادراتها الموجهة لتلك الدول، وذلك في إطار روح الأخوة والتضامن والتآزر بين المسلمين، والاستفادة الجماعية من البرامج والخطط التنموية التي يتم إقرارها في قممنا واجتماعاتنا.
وبحكم انتماء المملكة المغربية إلى القارة الإفريقية، وما يطبع علاقاتها مع بلدانها الشقيقة من أواصر إنسانية متجذرة وع ر ى روحية راسخة، نؤكد على ضرورة إحاطة الدول الإفريقية الأقل نموا، الأعضاء في منظمتنا، بمزيد من الرعاية والاهتمام، لمواجهة شت ى التحديات التي تؤثر على مسار تقدمها.
فهذه الدول – كما هو معلوم – تعرف، على وجه الخصوص، تهديدات متزايدة لأمنها الطاقي والغذائي ونموها الاقتصادي، م م ا ينعكس سلبا على استقرارها ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فيها.
من هذا المنطلق، وإيمانا منا بأهمية التعاون جنوب-جنوب، أطلقنا مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، كمسار لشراكة إفريقية، هدفها الأسمى تعزيز روابط التعاون والاندماج بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بغية توطيد السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة.
كما أعلن ا عن إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، غايت ها تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
أما مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، فينهل من الروح التضامنية نفسها، باعتباره مشروعا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك، ولتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي.
أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،
صحيح أن منظمة المؤتمر الإسلامي رأت النور منذ 55 عاما بالمملكة المغربية – غداة إقدام أحد المتطرفين على إحراق المسجد الأقصى، الذي يحظى بمكانة أثيرة في قلوب مسلمي العالم.
لكن، لم يكن في أذهان المؤسسين تشييد منظمة دينية، بل انبثق المشروع من إيمان ببث تعاليم دين حنيف وقيم إنسانية كونية كسبيل لاستنهاض اله م م، وإسماع صوت الدول الإسلامية، وبلوغ تضامن حقيقي وعملي، بتحقيق تطلعات شعوبنا إلى السلم والتنمية والرفاه الجماعي المستدام.
لذلك، فإن مفهوم التضامن الذي نصبو إليه اليوم، لا يقف عند الذود عن ح ياض العقيدة ووحدتها بالكلمة والنوايا الحسنة فحسب، بل ينطوي أيضا على احترام التعددية والخصوصيات، ويزك ي الثقة وينصب على العمل الجماعي.
فمنظمتنا، العريقة، هي – وقبل كل شيء – فضاء تبتكر وتجتهد وتخطط وتتعبأ فيه، لإنجاز مشاريع عملية، واضعة ن صب رؤيتها طموحها الأسمى للسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة، والتقدم والرفاه الجماعي.
إن إيماننا راسخ أن لدولنا – فرادى وتجمعات جهوية – من المؤهلات الطبيعية والبشرية، ما يمكنها من بلوغ مرتبة الت كتل الم ن ت ج للمعرفة والاستقرار والرفاه، بما يعود بالنفع العميم عليها وعلى محيطها وعلى العالم برمته.
إن بلدان منظمتنا ليست بمنأى عم ا يجري من حولها: فهي أمام تحديات جسام، تتمثل في أزمات من جيل جديد؛ اقتصادية وسياسية وأمنية وبيئية وصحية. ومن ث م فهي مدعوة إلى تعزيز القدرة على الاستجابة لمواجهتها، والتكيف مع استمرار الاضطراب الذي يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي، بسبب الضغط على سلاسل الإمداد العالمية، الناتج عن الحروب وتهديد ممرات الملاحة البحرية.
لذلك، تقتضي هذه الوضعية تبن ي مقاربات متجددة، واعتماد برامج مبتكرة وقابلة للتنفيذ، بهدف التخفيف من وطأة هذه الأزمات والحد من آثارها. فكسب رهانات التنمية البشرية الشاملة والمستدامة، وتحقيق الرفاه الاقتصادي، يقتضي استكشاف فرص التكامل والاندماج، لتحقيق المنفعة المشتركة ولتنفيذ الأولويات الثمانية عشرة للبرنامج العشري المقبل لمنظمة التعاون الإسلامي، ولاسيما الرفع من حصة التجارة البينية في التجارة الخارجية للبلدان الأعضاء، وإزالة العراقيل التي تعترض تنمية المبادلات التجارية بين بلدان المنظمة.
كما أن توسيع آفاق العمل الإسلامي المشترك، واستثمار القدرات الوطنية لبلداننا يتطلب تقييما واقعيا وبناء لآليات تنفيذ برنامج عمل منظمتنا، وتجويد الإطار القانوني، بغية ملاءمته ليستجيب لحاجيات مجتمعاتنا في مجالات الاستثمار والتجارة، وتمكين القطاعات الإنتاجية من الاندماج والتكامل الاقتصادي المطلوب.
أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،
لا يخفى عليكم أن مظاهر التعصب والتمييز، ونزعات التطرف والانغلاق ورفض الآخر، أضحت متفشية في أوساط رافضة لكل ما له صلة بالأديان السماوية، لاسيما رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ويساورنا قلق بالغ إزاء تصاعد خطاب الكراهية، وارتفاع ضحايا هذه الآفة التي تغذي دوامة العنف وعدم الاستقرار، وتشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في العديد من المناطق.
وباستنكار شديد، نستحضر هنا ما شهدته السنوات الأخيرة من إقدام بعض الأفراد على إحراق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف، وسط تساهل وسلبية من السلطات الرسمية في بعض الدول التي تقع فيها هذه الأحداث، رغم ما يشكله ذلك من استباحة لمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم.
- فمتى كانت حرية التعبير هي الإساءة إلى الآخرين وإيذائهم في عقيدتهم ومشاعرهم؟
- وكيف لبعض الدول أن تفتخر بالحماية المطلقة للحريات، في وقت يتم فيه توظيف تلك الحريات من أجل إذكاء جذوة الفتنة، وهدم جسور التواصل والتفاهم، وتقويض أسس العيش المشترك؟
- أليس ازدراء المسلمين والجهل بقيم الإسلام المثلى خير حليف للنزعات الشخصية البئيسة والأجندات السياسية الإقصائية المؤسسة لظاهرة الإسلاموفوبيا؟
إن ما شهدناه بأسف بالغ من مظاهر معاداة الدين الإسلامي واستغلالها في مزايدات انتخابوية في بعض المجتمعات، ما هو إلا صراع جهالات قبل أن يكون صراع حضارات.
وكلنا أمل أن يحقق القرار الأممي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، في 25 يوليوز 2023، بشأن "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية"، والذي قدمته المملكة المغربية، قفزة نوعية في المجهودات الرامية إلى الحد من ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية.
وها نحن اليوم، ندعو مجددا إلى اليقظة والحزم والتنسيق لمواجهة هذه التجاوزات المسيئة، بنفس قوة تشبتنا بمبادئ الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات والانفتاح واحترام الآخر، مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ۚ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ۚ إن الله عليم خبير ".
أصحـاب الجلالـة والفخامـة والسمـو،
إن قلوبنا تدمي لوقع العدوان الغاشم على غزة، الذي جعل الشعب الفلسطيني الأبي يعيش أوضاعا بالغة الخطورة، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية. ومما يزيد من تفاقم هذه الأوضاع، ارتفاع وتيرة الاعتداءات الممنهجة من طرف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، بإيعاز من مسؤولين حكوميين إسرائيليين.
ومن منطلق مسؤولياتنا كعاهل للمملكة المغربية، التواق شعبها للحق والعدل والتضامن والتعايش مع الشعوب الأخرى، وبصفتنا رئيسا للجنة القدس، فإننا نكرر بإلحاح، مطلبنا بضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل لهذا العدوان غير المسبوق، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله.
وفي هذا الإطار، وأمام هذه الكارثة الإنسانية، التي لم يشهد لها عالمنا المعاصر مثيلا، بادرنا، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، وانطلاقا من واجب التضامن الذي يؤطر عمل منظمتنا، وإسهاما في جهود الإغاثة والعون التي تقوم بها الدول الشقيقة والصديقة، بتأمين إيصال كميات مهمة من المساعدات إلى إخواننا الفلسطينيين، مباشرة إلى غزة والقدس، وعن طريق معبر رفح، بتنسيق مع السلطات المصرية. وبالرغم من الصعوبات، نعزز العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، بتوجيهات منا وتحت إشرافنا، لإنجاز مشاريع اجتماعية واقتصادية لفائدة الساكنة المقدسية، وتقديم الدعم لبعض المستشفيات.
وبالموازاة مع ذلك، فإننا نؤكد أن الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة، لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فقطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال، ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي السياق نفسه، نطالب بوضع حد لأي عمل استفزازي من شأنه تأجيج الصراع، وندعو إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية، التي تطال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، بهدف تغيير الوضع القانوني والحضاري لمدينة القدس الشريف.
كما نجدد رفضنا التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون. ولعل الاستمرار في إدارة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني دون حل واقعي ومستدام، قد ولد الإحباط وغي ب الأمل، وأدى إلى توالي النكبات المدمرة، بمآسيها الإنسانية وتوسيع دائرة تداعياتها الخطيرة، ليس فقط على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، بل أيضا على الأمن الدولي.
لذلك، ندعو الدول المؤثرة في مسار تسوية هذا النزاع إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، وإعمال العقل والمنطق، والعمل الجاد من أجل وضع حد لهذا الوضع الكارثي، وإخراج المنطقة من دوامة العنف، وسياسة الإقصاء وفرض الأمر الواقع، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإعادة إطلاق عملية سلمية حقيقية، تفضي إلى حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
أما بالنسبة للصـراعات التي يعاني منها أشقاؤنا في بعض البلدان الإسلامية مثل ليبيا ومالي والصومال والسودان وغيرها، فإننا ندعو إلى الجنوح إلى فضائل الحوار والمصالحة بين كل الفرقاء من أجل وضع حد لها، وذلك في نطاق الحفاظ على سيادة هذه البلدان الشقيقة ووحدتها الوطنية والترابية.
وفقنا الله لما فيه خير أمتنا الإسلامية.
والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه ".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
وفد المجلس الإسلامي زار مطرانية طرابلس للروم الاورثوذكس معزيا بضحايا الكنيسة في دمشق
زار وفد من المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى برئاسة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، مطرانية طرابلس للروم الارثوذكس والتقى المطران افرام كرياكوس، وقدم الوفد التعازي بضحايا التفجير في كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكراً الاعتداء.
وضم الوفد الشيخ أحمد البستاني، وأعضاء المجلس الشرعي: منذر حمزة، وائل زمرلي واسامة طراد، إضافة إلى القاضي الشيخ احمد الكردي، والشيخ بسام بستاني رئيس دائرة اوقاف طرابلس، الشيخ امير رعد والشيخ موفق المير،
وفي اعقاب اللقاء قال المفتي إمام : "زيارتنا اليوم لصاحب السيادة مع وفد من دار الفتوى والمجلس الشرعي للتعبير عن استنكارنا لما حدث في دمشق من مأساة ولا نقول جريمة فحسب، بالفعل هي مأساة وبكل معايير الشناعة والاجرام؛ ونحن في هذا السياق، نقدم التعزية لصاحب السيادة ولنقول بأننا في طرابلس محافظون على نسيج العيش الواحد ونحن عائلة واحدة سواء في لبنان أو حتى في سوريا أيضاً، وصاحب السيادة المطران كرياكوس يحتضننا دائماً بمحبته ونحن نشكره دائماً على ذلك".
ورداً على سؤال قال المفتي إمام :"إن الإسلام المعتدل راسخٌ دائماً في نهجه وخطه وثوابته، وهو ينشر هذا الأمر ويعبر دائماً عن حقيقة الإسلام وليس أي ممارسات أخرى؛ و مما لا شك فيه أن تلك الممارسات وخاصة تلك التي تدعو الى سفك الدماء والقتل والتفجير ومن يقوم بها، إنما يدّعي أنه يمثل الشريعة الإسلامية بينما له أهداف شيطانية وأهداف تبتغي تفرقنا ولا يهنأ لها عيش إذا كان الناس يعيشون بسلام واطمئنان".
كرياكوس
ومن جهته، ردَّ المطران كرياكوس بكلمة قال فيها :"لا يمكن للمرء إلا أن يأخذ موقفاً واحداً، في حضور سماحة المفتي وبحضوركم الكريم، وهو أننا نتمسك بهذه الوحدة وبإيماننا، ونشدد على هذا التمسك بالوحدة إنْ كان في لبنان أو في سوريا، وفي ايماننا نحن نؤمن أن ما حصل هو شيء شاذ وغير إنساني ولا يمتُّ أبداً بإيماننا بالله الواحد، وعلينا ان نستمر في هذه الشهادة الواحدة وان نرفض قدر الإمكان كل عمل غير إنساني وكل عمل شيطاني لا يصدر من الله ولكن يصدر من قلوب وعقول متشوهة، ولذلك هذا الحدث يجب علينا أن ننطلق منه بتأكيد وتجديدِ التمسك بهذه الوحدة في بلادنا وأن تكون شهادة للعالم كله". مواضيع ذات صلة الرئيس عون اتصل بالشرع معزيًا وأكد تضامن لبنان مع عائلات ضحايا تفجير الكنيسة Lebanon 24 الرئيس عون اتصل بالشرع معزيًا وأكد تضامن لبنان مع عائلات ضحايا تفجير الكنيسة 24/06/2025 22:26:37 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 كريمة استقبل وفد المجلس الإسلامي العلوي في طرابلس Lebanon 24 كريمة استقبل وفد المجلس الإسلامي العلوي في طرابلس 24/06/2025 22:26:37 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس بلدية طرابلس استقبل وفد "المجلس الاسلامي العلوي" Lebanon 24 رئيس بلدية طرابلس استقبل وفد "المجلس الاسلامي العلوي" 24/06/2025 22:26:37 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من "حزب الله" زار السفير البابوي معزياً بوفاة البابا فرنسيس Lebanon 24 وفد من "حزب الله" زار السفير البابوي معزياً بوفاة البابا فرنسيس 24/06/2025 22:26:37 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! Lebanon 24 نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! 15:05 | 2025-06-24 24/06/2025 03:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ملقب بـ "قسورة"... الجيش يوقف أحد أبرز قياديي "داعش"! Lebanon 24 ملقب بـ "قسورة"... الجيش يوقف أحد أبرز قياديي "داعش"! 14:59 | 2025-06-24 24/06/2025 02:59:56 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة هاتف طفل في طرابلس! Lebanon 24 سرقة هاتف طفل في طرابلس! 14:45 | 2025-06-24 24/06/2025 02:45:06 Lebanon 24 Lebanon 24 نقيب المحامين في طرابلس: جريمة كنيسة مار الياس تهدّد أسس العيش المشترك Lebanon 24 نقيب المحامين في طرابلس: جريمة كنيسة مار الياس تهدّد أسس العيش المشترك 14:24 | 2025-06-24 24/06/2025 02:24:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إقفال مركز طبي في طرابلس بالشمع الأحمر.. ما السبب؟ Lebanon 24 إقفال مركز طبي في طرابلس بالشمع الأحمر.. ما السبب؟ 14:04 | 2025-06-24 24/06/2025 02:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مصرف لبنان وجديد التعميمين 158 و 166 Lebanon 24 مصرف لبنان وجديد التعميمين 158 و 166 01:30 | 2025-06-24 24/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة نيابية الاثنين لاقرار الزيادة للعسكريين والحكومة تقر "رواتب خيالية" للهيئات الناظمة Lebanon 24 جلسة نيابية الاثنين لاقرار الزيادة للعسكريين والحكومة تقر "رواتب خيالية" للهيئات الناظمة 22:07 | 2025-06-23 23/06/2025 10:07:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من أبرز الصحافيين... فنان يُعلن وفاة والده: "مات أبي" Lebanon 24 من أبرز الصحافيين... فنان يُعلن وفاة والده: "مات أبي" 09:23 | 2025-06-24 24/06/2025 09:23:38 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:05 | 2025-06-24 نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! 14:59 | 2025-06-24 ملقب بـ "قسورة"... الجيش يوقف أحد أبرز قياديي "داعش"! 14:45 | 2025-06-24 سرقة هاتف طفل في طرابلس! 14:24 | 2025-06-24 نقيب المحامين في طرابلس: جريمة كنيسة مار الياس تهدّد أسس العيش المشترك 14:04 | 2025-06-24 إقفال مركز طبي في طرابلس بالشمع الأحمر.. ما السبب؟ 13:54 | 2025-06-24 "Myka Foundation" تطلق مبادرة لتشجيع الزراعة في جزين فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 24/06/2025 22:26:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24