موقف سيارة للبيع بنصف مليون يورو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عرضت مساحة ركن سيارة، متاخمة لحديقة "فوندل بارك" الشهيرة، أكبر مساحة خضراء في مدينة أمستردام، للبيع بمبلغ يقرب من نصف مليون يورو، وهو سعر أثار صدمة في هولندا.
وذكرت هيئة "ار تي ال" الإعلامية الهولندية أن المساحة لركن السيارة، المعروضة مقابل 495 ألف يورو على موقع "فوندا" Funda العقاري، هي أغلى مكان لوقوف سيارات في البلاد.
تبلغ مساحة موقف السيارة هذه 18 متراً مربعاً بحسب الإعلان الذي نشرته الوكالة العقارية "ي. هويله" J. Heule، وتقع في مجمع مسوّر و"في شارع التسوق الأكثر شهرةً وتميّزاً في هولندا".
يمكن أيضاً استئجار الموقف، الواقع في شارع بي. سي. هوفسترات P.C Hooftstraat، على مقربة من متحفي رايكميوزيم Rijksmuseum وفان غوخ Van Gogh، مقابل 750 يورو شهرياً.
وأثار هذا الإعلان صدمة في البلاد التي تعاني بشدة من أزمة إسكان، إذ إن السعر المطلوب لموقف السيارات هذا يتخطى معدل سعر السكن في هولندا والبالغ 430 ألف يورو بحسب لتقرير نُشر في نهاية عام 2023.
وأشارت دراسة أخرى في العام نفسه إلى وجود نقص بنحو 390 ألف وحدة سكنية في هولندا التي تسجل أحد أعلى معدلات الكثافة السكانية في أوروبا.
كما لم تضمّ أمستردام أي مسكن متاح للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم من ذوي الدخل المتوسط في عام 2023، بحسب موقع "هيبوثيكر" Hypotheker.
بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة، أشارت "ار تي ال" إلى أن الكثير من أماكن وقوف السيارات في مراكز المدن في هولندا قد أُغلقت لجعل هذه المناطق أقل جاذبية للسيارات.
وأشارت الهيئة إلى أن مواقف السيارات "أصبحت نادرة أكثر فأكثر. وبالتالي، فإن قيمتها تتزايد، لكن مثل هذا المكان لا يساوي بالطبع نصف مليون يورو".
غير أن وكالة العقارات J. Heule عارضت هذا الرأي، مشيرة إلى أن الحي الذي تباع فيه المنازل بملايين اليورو، مليء أيضاً بالشقق والسيارات باهظة الثمن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا موقف سيارة البيع أمستردام فی هولندا
إقرأ أيضاً:
95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
صراحة نيوز – شهدت سرقات المتاجر في ألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً مجدداً، وفقاً لدراسة حديثة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة “EHI” في كولونيا. وأفادت الدراسة بأن العملاء سرقوا خلال عام 2024 بضائع من المتاجر بقيمة تقارب 2.95 مليار يورو، ما يمثل زيادة بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2023، مسجلة بذلك أعلى مستوى خسائر على الإطلاق، رغم أن الزيادة كانت أقل من عام 2023 الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 15%.
ووفقًا للخبير فرانك هورست، معدّ الدراسة، فإن ارتفاع حالات السرقة يعود إلى عدم قدرة عدد متزايد من الأفراد على تحمّل تكاليف بعض المنتجات، أو رفضهم الدفع بدافع الاحتجاج على الأسعار، لافتاً إلى أن “كبار السن والعائلات أيضاً باتوا يرتكبون سرقات بشكل متزايد”.
وشملت الدراسة استبيانًا شمل 98 شركة تضم نحو 17,433 متجراً، أظهرت نتائجه أن إجمالي خسائر السرقات في قطاع التجزئة بلغ 4.95 مليار يورو هذا العام، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق. وتُشكل سرقات العملاء أكثر من نصف هذه الخسائر، في حين بلغت سرقات الموظفين نحو 890 مليون يورو، فيما توزعت الخسائر المتبقية بين الموردين، وموظفي الخدمات، والأخطاء الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث السرقات تقريباً ينفذها لصوص محترفون أو عصابات، وغالباً ما تستهدف السلع المسروقة منتجات مثل الكحول، الملابس ذات العلامات التجارية، الأحذية الرياضية، الأجهزة الإلكترونية، والتبغ.
كما أرجعت الدراسة جزءًا من الزيادة في السرقات إلى الانتشار المتزايد لأنظمة الدفع الذاتي، حيث أفاد نحو نصف تجار التجزئة الذين يستخدمون هذه الأنظمة بارتفاع ملحوظ في خسائرهم. ولفت المعهد إلى أن 98% من حوادث السرقة لا يتم اكتشافها، ما يعادل حوالي 24.5 مليون حالة سنوياً، بمتوسط 120 يورو لكل حادثة.