استهداف قيادي بحزب الله اللبناني في الحسكة السورية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
5 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: استهدفت سيارة تقل قيادياً في حزب الله اللبناني بمدينة الحسكة السورية، دون أن تسفر عن مقتله وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
دوى انفجار مدينة الحسكة، تبين أنه ناجم عن استهداف سيارة قيادي سوري في الحزب يدعى إياد الصالح، الملقب بـ أبو حيدر، ضمن المربع الأمني بالمدينة، وفق المرصد.
ووفق معلومات المصدر ذاته، فإن الصالح أصيب بجروح خطيرة أدت إلى بتر قدميه، ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته من نوع (جيب) بالقرب من البراد الآلي ضمن المربع.
وأدى الانفجار داخل السيارة إلى احتراقها واشتعال النيران فيها، حيث ذكر المرصد السوري أن قوات الحكومة السورية أعلنت استنفارها لاعتبار ممثل حزب الله اللبناني وإيران في تلك المنطقة.
وتقع الحسكة الواقعة شمال شرقي البلاد تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلا أن أجزاء من المدينة لا تزال تحت حكم الجيش السوري والتشكيلات الموالية له مع تواجد المؤسسات الحكومية الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"أنصار الله" تعلن استهداف مطار بن غوريون وتهدد بالمزيد
صنعاء - الوكالات
أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت مطار بن غوريون (اللد) في مدينة يافا، ضمن ما وصفته بـ"الرد على المجازر المتواصلة في قطاع غزة".
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع في بيان رسمي، إن "القوة الصاروخية نفذت عملية دقيقة استهدفت مطار اللد، ما أدى إلى تعطيل عدد من العمليات الجوية وتعثر حركة الملاحة الجوية في المطار".
وأضاف المتحدث أن "المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، تدفع اليمن إلى مزيد من الجهد والتصعيد في إطار دعم القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن العملية جاءت بعد تجاوب عدد كبير من شركات الطيران مع قرار الحظر الجوي على إسرائيل، مما زاد من الضغط على مطار بن غوريون.
وأشار إلى أن استهداف المطار يُعد "رسالة مباشرة للعدو الإسرائيلي وللشركات المتعاونة معه"، محذرًا من أن "الضربات ستستمر وتتوسع ما دامت الجرائم في غزة قائمة".