المصرية للتمويل الإسلامي والمرصد المغربي للدراسات يعقدان اتفاقية تعاون لنشر الوعي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عقدت الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي (Eifa) إتفاقية تعاون مع المرصد المغربي للدراسات والأبحاث في قانون الأعمال.
البحوث الإسلامية: 17 قافلة توعوية إلى محافظات الجمهورية خلال مايو أمين البحوث الإسلامية: القرآن الكريم طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانيةجاء ذلك بحضور الدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية والدكتور سعاد البدري عضو الجمعية بالمغرب، والدكتور عبد العزيز الصقلي رئيس المرصد، وذلك بمقر المرصد بالمغرب.
وقال الدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية، إن البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الجمعية في التعاون المثمر مع المؤسسات المالية الإسلامية ومؤسسات الأعمال المختلفة بما يسهم في تحقيق رسالة ورؤية الجمعية في دعم الوعي المجتمعي بدور وأهمية المالية الإسلامية في تحقيق التوازن الاقتصادي لمجتمع المال والأعمال، والمساهمة في رفع معدلات ومؤشرات النمو للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
فيما أوضح الدكتور عبد العزيز الصقلي رئيس المرصد أن الاتفاقية المشتركة مع Eifa تشتمل على مجموعة من البنود المهمة، منها: نشر المعرفة القانونية في مجتمع المال والأعمال، المساهمة المشترك في مجالات التكوين والتأطير، والتنسيق المشترك في عقد الندوات والمؤتمرات التي تسهم في خلق حالة من الوعي المشترك بعالم المال والأعمال وما يتعلق بت من قوانين ولوائح تنظيمية، تبادل تدريب الباحثين، وتشجيع الكتابة العلمية في هذين القطاعين المهمين.
يطلق مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف الأربعاء القادم بمركز الأزهر للمؤتمرات، النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم»، والتي أطلقت في عام 2018؛ لأجل ترسيخ مبادئ الحوار وتقبل الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وكذلك إيجاد آليات تواصل فعَّالة معهم من أجل الاستماع إلى آرائهم والتجاوب مع طموحاتهم وتطلعاتهم حيال الوطن ومستقبلهم، فضلًا عن إيجاد أجوبة لكافة استفساراتهم سواء في القضايا الدينية أم الاجتماعية أو غيرها من قضايا أفرزتها التطورات التكنولوجية الحديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعي وما نتج عنه من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.
نظير عيَّاد: مائدة علمية مهمة لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي تستغلها التنظيمات المتطرفةوقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف على مرصد الأزهر، إن النسخة الأحدث من المبادرة جاءت بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات على مائدة علمية مهمة لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي طالما استغلتها التنظيمات المتطرفة كثغرات للانطلاق منها إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسية والعصبية التي تتسم بها تلك الفئة العمرية باعتبارها العنصر الرئيس في مسار نهضة الوطن واستقراره.
رهام سلامة: فرصة مهمة للاقتراب من احتياجات الشباب العاطفية والنفسيةفيما أضافت الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي للمرصد، أنه في إطار تفعيل هذا المنتدى المهم وتسلسل ما يُطرح فيه من أفكار فإن محاور النسخة الثالثة من «اسمع واتكلم» تأتي انطلاقًا من توصيات النسختين الأولى والثانية؛ إذ عمل مرصد الأزهر على ترجمة توصياتهما إلى فعل يطبق على أرض الواقع بعدما لمس حاجة الشباب للاقتراب أكثر من احتياجاته العاطفية والنفسية في عصر سيطرت عليه شبكة الإنترنت وفُرضت عليه اتجاهات فكرية البعض منها بعيد عن القيم الدينية والأخلاقية، الأمر الذي قد يقودهم إلى ممارسات غير صحيحة؛ لهذا في النسخة الثالثة من المبادرة يناقش المرصد مسألتي المشاعر والهوية بعيدًا عن الأساليب التقليدية بل بصورة أكثر تجاوبًا معهم للخروج من جلستي المبادرة بنتائج مقبولة من طرفهم وقابلة للتنفيذ.
المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرفومن المقرر أن تُعقد الجلسة الأولى من هذه النسخة بعنوان: «المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف»، ويحاضر فيها الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويدير الجلسة محمد عبوده الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
أما الجلسة الثانية، فيتحدث فيها كل من الشيخ يسري عزام إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، حول موضوع «الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي»، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي الدكتور أكرم القصاص؛ رئيس مجلس ادارة اليوم السابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية المرصد المغربي قانون الأعمال المعرفة القانونية النسخة الثالثة من مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
بحضور محافظ الغربية.. انطلاق فعاليات ندوة «تعزيز التواصل الأسري وتنظيم الأسرة برؤية إسلامية وسطية» بـ «أصول الدين»
محافظ الغربية للأزهريين: بحبكم في الله
نظّمت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية كبرى بعنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي"، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وبالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية.
جاءت الندوة بحضور متميز لعدد من الشخصيات الدينية والوطنية، على رأسهم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، إلى جانب فضيلة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر فرع الوجه البحري، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وفضيلة الدكتور مصطفى معتمد السيسي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وفضيلة الدكتور يسري خضر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الدعاة والوعاظ وأئمة المساجد.
وفي كلمة مؤثرة ألقاها خلال الندوة، أعرب محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي عن تقديره العميق لعلماء الأزهر وجهودهم المستنيرة في خدمة قضايا المجتمع، وقال مخاطبًا الحضور من الأزهريين: "بحبكم في الله"، مؤكدًا على أن الأزهر الشريف هو صمام الأمان للمجتمع، ومرجعيته المعتدلة هي الركيزة الأساسية في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
تهدف الندوة إلى دعم استراتيجية مصر القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030، من خلال الشراكة بين علماء الدين وصناع القرار، وطرح رؤية دينية ومجتمعية شاملة ترتقي بالأسرة المصرية، وتنصف المرأة والطفل، وتدعم التواصل الأسري الفعال.
وشهدت الفعالية حضورًا نوعيًا من ممثلي منظمات المجتمع المدني، والقيادات الدينية، والأكاديميين، في مشهد يُجسّد تكامل الجهود الوطنية في دعم قضايا الأسرة والتربية وتنظيم الأسرة من منظور شرعي.
وتناولت الندوة عدة محاور، منها: تعزيز التواصل الإيجابي بين الوالدين لبناء بيئة تربوية صحية، ودعم الصحة النفسية للأطفال والأسرة من خلال التربية الإيجابية، ومناقشة تنظيم الأسرة وفق منظور إسلامي يراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر، والتأكيد على دور الأزهر الشريف ومؤسساته التعليمية والدعوية في البناء الحضاري والوعي المجتمعي.
كما شارك في الفعالية الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، و الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور شكري عبد العظيم، عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية، و جمال سرور، رئيس المركز الإسلامي للدراسات السكانية.
وخلال كلمته، عبّر رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داوود عن شكره للمحافظ والداعمين، مشيدًا بالدور الفاعل للمؤسسات الوطنية والدينية في تبني قضايا الأسرة المصرية، مشيرًا إلى دراسة إمكانية فتح السكن الطلابي لخدمة أبناء الجامعة، ناقلاً تحيات فضيلة الإمام الأكبر للحضور.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم الضيوف وتقديم الدروع التذكارية، في إطار ترسيخ التعاون المؤسسي وتعزيز دور الأزهر في بناء الوعي الوطني.