قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والصناعة، إنَّه مع تناول الأسماك خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، لا بد أن نبتعد قليلا عن ممارسة عادات أجدادنا، ونتناول السمك المسلوق أو المشوي أو طوجن السمك بالفرن.

تناول الأسماك يرفع معدل الذكاء

وتابع «بدران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، المُذاع على شاشة «الحياة»: «ننصح بتناول الأسماك الطازجة لصحة أبنائنا خاصةً مع اقتراب موسم الامتحانات ومن أجل أولادنا والأجيال القادمة لا بد من الإكثار من أكل السمك بأنواعه، فكلما زاد معدل تناول الشعوب للأسماك سنويا، ارتفعت معدلات الذكاء لديهم وانعكس ذلك على تقدم هذه الأمم، وأغلب الدول المتقدمة تطل على مسطحات مائية، وهو ما كان متوفرا لأجدادنا قدماء المصريين».

الاستثمار في مشروعات المزارع السمكية

وطالب عضو الجمعية المصرية للحساسية، المستثمرين ورجال الأعمال بالاستثمار في مشروعات الاستزراع السمكي، بجانب اهتمام الأسر بالتغذية في البيت بشكل سليم، والابتعاد عن الأطعمة الضارة التي تزيد الأمراض ونسب الإصابة بها، مشيرا إلى أضرار الأسماك المملحة لأن الملح يزيد من ارتفاع ضغط الدم ويتعب القلب والكُلى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تناول الأسماك أضرار الفسيخ الأسماك الطازجة شم النسيم أعياد الربيع تناول الأسماک

إقرأ أيضاً:

إحرام الكعبة.. لماذا ترفع كسوتها 3 أمتار خلال موسم الحج؟

قبل دخول موسم الحج سنويا تعكف الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، على رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبا، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعدادا لموسم الحج.

ولكن لهذه العادة العديد من الأسباب أهمها الحفاظ على نظافة كسوة الكعبة ومنع العبث بها وحمايتها من التعرض لبعض الضرر كالتمزق بسبب تعلق الطائفين بها.

وتأتي عملية رفع ستار الكعبة عن طريق مجموعة من المختصين من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وهي عبارة عن طي ستار الكعبة المكسوة بقطعة من الحرير الأسود المخطوط عليها آيات من القرآن الكريم للأعلى، لرفعها عن العبث، ولتكون فرصة سانحة للطائفين لرؤية أستار الكعبة مرفوعة.

بدأت هذه العادة منذ صدر الإسلام، حيث يتم رفع أستار الكعبة الجانبية مع دخول وقت الحج ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان والإشهار بدخول وقت تأدية ركن الإسلام الخامس قبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام، وذلك بحكم أنها كانت وسيلة للدلالة على دخول وقت الشعيرة آنذاك.

دار كسوة الكعبة تنتج الكسوة الخارجية والداخلية، والكسوة الداخلية للحجرة النبوية الشريفة (واس) إحرام الكعبة

كما يكون رفع الكسوة جزئيا لارتفاع 3 أمتار فيما يعرف بإحرام الكعبة، استعدادا لارتداء الكعبة المشرفة ثوبها الجديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام.

تزن كسوة الكعبة 850 كيلوغراما، ومقسمة على 47 قطعة قماش بعرض 98 سنتيمترا، وارتفاع 14، تطرز بخيوط من الذهب والفضة، ويصل عدد قطع المذهبات إلى 54 قطعة على الكعبة.

ويتم العمل على صناعتها في قسم متخصص باسم "تطريز المذهبات" بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وذلك باستخدام 120 كيلوغراما من المذهبات، و100 كيلوغرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و760 كيلوغراما من الحرير.

وبعد الانتهاء من جميع مراحل الإنتاج والتصنيع التي تتجاوز تكلفتها سنويا 20 مليون ريال (الدولار 3.75 ريالات)، وفي منتصف شهر ذي القعدة، يقام طقس سنوي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة وتسلم الكسوة إلى كبير سدنة بيت الله الحرام، الذي بدوره يقوم بتسليمها إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام لتبدأ بعدها عملية تركيب الكسوة في يوم عرفة.

أجود أنواع الخيوط على مستوى العالم تستخدم في صناعة كسوة الكعبة (واس) كسوة الكعبة

بدأت صناعة كسوة الكعبة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- من الأقمشة اليمانية حتى عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- وهو أول من عطّر الكعبة في موسم الحج وأضاف لذلك تعطيرها في شهر رجب، وقد كسا الكعبة مرتين في العام: المرة الأولى في يوم عاشوراء والثانية استعدادا لعيد الفطر.

وكانت كسوة الكعبة تصنع من أفضل الأقمشة الدمشقية وترسل إلى مكة من منطقة الكسوة في دمشق، وما لبث الأمر حتى انتقلت صناعتها إلى مدينة تنيس المصرية، حيث بدأت صناعة الكسوة الفاخرة من الحرير وتطريزها، وتبارى الخلفاء فيها حيث كسا هارون الرشيد الكعبة مرتين في العام فزاد عليه المأمون فكساها 3 مرات في العام.

تحَاك كسوة الكعبة وتطرز كل عام بالحرير والذهب والفضة (واس)

أمر الملك عبد العزيز آل سعود بتأسيس دار كسوة الكعبة سنة 1927، وتم تزويد تلك الدار بآلات النسيج والتطريز التي يتم تحديثها كل عام.

وتحتوي هذه الدار على أكثر من 200 عامل، وهي تنتج كسوة الكعبة الخارجية والداخلية، والكسوة الداخلية للحجرة النبوية الشريفة، وتستخدم أجود أنواع الخيوط على مستوى العالم.

وتمر مراحل كسوة الكعبة بمجموعة من الأقسام الفنية والتشغيلية على النحو التالي:

الصباغة: هي أولى مراحل إنتاج الكسوة بالمصنع؛ حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم. النسيج الآلي الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية. قسم المختبر الذي يقوم بإجراء الاختبارات المتنوعة للخيوط الحريرية والقطنية من أجل التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة. مرحلة الطباعة التي يتكون منها قسم التطريز وقسم خياطة الكسوة ثم وحدة العناية بكسوة الكعبة المشرفة.

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك اليوم الأربعاء في محافظة سوهاج
  • إحرام الكعبة.. لماذا ترفع كسوتها 3 أمتار خلال موسم الحج؟
  • هولندا ترفع دعمها بمقدار 13 مليون يورو للمنظمات في غزة
  • أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 11-6-2024 في الدقهلية
  • المصرية اللبنانية: الحوافز والإعفاءات الضريبية ضمانة حقيقية لنمو المشروعات الصغيرة
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع معدلات التضخم المحلية خلال مايو
  • خلال مؤتمرها الـ36.. الجمعية المصرية لزرع العدسات تكرم وسيم السيسي
  • قبيل عيد الأضحى.. التموين: نضخ 150 طن من اللحوم يوميا وهذه أسعارنا
  • «الإحصاء»: 0.8% تراجعا في معدلات التضخم خلال مايو 2024
  • نادر عدلي لـ "البوابة نيوز": سفاح التجمع ظاهرة لا يجب الاهتمام بها