لجريدة عمان:
2024-05-20@05:58:14 GMT

حراك الجامعات الأمريكية

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

الحقيقة الماثلة أمامنا الآن، هي أنّ غزة غيّرت نظرة العالم تجاه القضية الفلسطينية، وفرضت واقعًا جديدًا لم نعهده من قبل، وأظهرت زيف الادعاءات الأمريكية التي تريد أن تفرض الديمقراطية في العالم كما ادّعت ذلك في العراق وأفغانستان، فإذا هي تفعل ما لم تفعله دول العالم الثالث، إذ اعتقلت شرطتُها - حسب وكالة «أ.

ب» للأنباء - ما لا يقل عن ألفيْ شخص، وامتدت الاعتقالات إلى أكثر من 25 حرمًا جامعيًّا في 30 ولاية منذ الثامن عشر من أبريل الماضي، ممن تضامنوا مع مأساة الفلسطينيين، وكانت الذروة يوم الثلاثاء، الثلاثين من أبريل 2024، عندما اقتحمت شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، واعتقلت عشرات الطلاب المتضامنين مع فلسطين؛ ذلك التضامن الذي طالب بوقف الحرب على غزة، والمقاطعة الاقتصادية والأكاديمية للكيان الإسرائيلي، والذي شمل عددًا من الجامعات الأمريكية. ووفقا لإحصاء نشرته «أسوشيتد برس» فقد اعتُقل ما لا يقل عن 200 شخص في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس يوم الخميس الماضي، وحتى لحظة إرسال المقال للنشر فإنّ أرقام الاعتقالات في ازدياد.

تعاملت الشرطة الأمريكية مع المحتجين بعنف، عندما أَجْلَتْ المتظاهرين والصحفيين من محيط قاعة هاميلتون في جامعة كولومبيا، التي أطلق عليها المحتجون «قاعة هند»، تكريمًا لطفلة فلسطينية في السادسة من عُمرها استُشهدتْ في الحرب الإسرائيلية على غزة، واستغرقت العملية حسب متحدث باسم الشرطة ثلاث ساعات، فيما كان الطلاب يهتفون: «فلسطين حرة.. حرة» و «عار..عار»، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.

إنّ العنف الذي لجأت إليه الشرطة الأمريكية في فض اعتصامات المتضامين مع غزة، جعل فولكر تورك مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يعلن عن انزعاجه إزاء الإجراءات القاسية التي اتخذتها قوات الأمن الأمريكية، وأوضح أنّ «الممارسات المشروعة لحرية التعبير لا يمكن الخلط بينها وبين التحريض على العنف والكراهية»، وهذه في حدّ ذاتها نغمة جديدة لم نعهدها من قبل.

وإذا كان الأمر في جامعة كولومبيا قد انتهى نهاية مأساوية، فإنّ ما حصل في جامعة براون الأمريكية مختلف تمامًا؛ ففي أول اتفاق من نوعه، أعلنت الجامعة أنها توصلت إلى اتفاق مع مجموعة من طلابها مناهِضة للحرب في غزة، ينص على أن يُزيل الطلاب المحتجون مخيمهم من الحرم الجامعي، مقابل وعدٍ بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، ممّا جعل الطلاب المحتجين يوافقون على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيمهم، مع وعد بأن يُدعى خمسة طلاب للقاء خمسة من أعضاء مؤسسة جامعة براون لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة، وهذا الاتفاق - بالتأكيد - يمثّل أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أمريكية إزاء الحركة الطلابية الاحتجاجية.

قبل سنوات قليلة لم تكن القضية الفلسطينية معروفة لدى الشعب الأمريكي، بسبب سيطرة اللوبي الصهيوني على وسائل الإعلام المختلفة من إذاعات وصحف وتلفزيونات وسينما، واستحواذ هذا اللوبي على القرار الأمريكي من خلال السيطرة على الكونجرس وغيره من مؤسسات اتخاذ القرار، والآن بفضل «طوفان الأقصى» أصبحت تدوّي في مؤسسات المعرفة الأمريكية العريقة، شعاراتٌ مثل «فلسطين حرة» و «لن نستريح ولن نتوقف، أوقفوا الاستثمارات والشركات الداعمة لإسرائيل واكشفوا عنها»، وهذا مؤشر يدل على ما بعده، وبحسب البروفيسور ديفيد بالومبو ليو، أستاذ الأدب المقارن في جامعة ستانفورد، فإنّ المزيد من الشباب الأمريكيين يرون أنّ الدفاع عن فلسطين «اختبار أخلاقي حقيقي للعالم»، وهي نظرة الفيلسوفة والكاتبة والناشطة الحقوقية الأمريكية أنجيلا ديفيس، كما نقل عنها موقع «الجزيرة - نت»، التي ترى أنّ التضامن مع غزة هو ما أجج حركة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، «بل كان اعتقال الطلبة في جامعة كولومبيا ومعاقبتهم بعد استدعاء رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق شرطة نيويورك لفض الاعتصامات، بمثابة تيار الهواء الذي غذّى ضِرَام المظاهرات ودفع الكيانات الطلابية في الجامعات الأخرى للانخراط فيها، وما لبث الأمر أن تطور بعد أن تلقت الحركة المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة دعمًا من داخل الجامعات وخارجها»، وانتقد العديد من هيئة التدريس وطاقم الجامعة في كولومبيا بمن فيهم الأساتذة الجامعيون قرار اعتقال الطلاب، واحتج المئات منهم على ذلك في وقفة حمل فيها الأساتذة شعارات تشيد باعتصامات الطلاب وتطالب برفع العقوبات عنهم.

ويبدو أنّ تعاطي نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمني مع الاحتجاجات - ربما بسبب خلفيتها الشرق أوسطية - والذي دفعها للطلب من الشرطة أن تتدخل وتدخل حرم الجامعة لأول مرة منذ خمسين سنة - وفقًا لتصريحها ذاتها - أسدى خدمة هائلة للقضية الفلسطينية، حيث كان هذا التعاطي هو الفتيل الذي أشعل النار في الجامعات الأمريكية الأخرى، وهو تعاطٍ أمني خاطئ لا تلجأ إليه الحكومات التي تدّعي لنفسها أنها تُمثل «العالم الحر»؛ فلا يوجد أيّ اختلاف بين الاقتحام الأمريكي لجامعة كولومبيا مع أيّ اقتحام آخر في دول «العالم الثالث» المتخلفة.

ما حدث في جامعة كولومبيا من انتفاضة الطلاب، وما حصل في الجامعات الأمريكية الأخرى من الاعتقالات وبهذا الحجم، ربما يحدث للمرة الأولى في تاريخ أمريكا الحديث، وكأنّ رسالة ذلك تقول: لا مساس بإسرائيل، وهو يعني قمع حرية التعبير، الأمر الذي عانى منه الطلاب المناصرون لفلسطين في جامعاتهم منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، ولا يمكن لأيٍّ كان أن يزعم أنّ الاعتصامات لم تكن سلمية، فقد نفذتها «مجموعة من الطلاب كانت تخيم على العشب في وسط الحرم الجامعي، ولا يختلف هذا عن الحياة اليومية في الجامعة» كما علق باسم خواجة لصحيفة «الغارديان» البريطانية، وهو محاضر في جامعة كولومبيا وخبير بحقوق الإنسان.

إنّ تعاطف الطلبة في الجامعات الأمريكية مع القضية الفلسطينية، أدى إلى طرح نقطة مهمة للنقاش، وهي: أين الأموال العربية الهائلة في أمريكا وماذا تفعل هناك؟ وماذا أفادت القضية الفلسطينية أو الأمة؟ فتلك الاعتصامات في الجامعات العريقة أظهرت حجم التمويل الذي تتلقاه من متبرعين يهود داعمين لإسرائيل وللصهيونية. فَوُفق تقرير لشبكة «سي إن إن»، هدد متبرعون يهود لجامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا بقطع علاقاتهم بالجامعات، ردًّا على انتشار ما وصفوه بــ «الخطاب المعادي لإسرائيل والمعادي للسامية» في الحرم الجامعي، وقد تخلى عن هذه الجامعات عدة مُمَوِّلين بالفعل، لذا نجد أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان يدخل على الخط، ويصف ما حصل أنه «فظيع»، واصفًا الطلاب المحتجين بأنهم «مجموعة من الغوغاء المعادين للسامية»، متّهِمًا إياهم عبر تغريدة له في «إكس» بمهاجمة الطلبة والأساتذة اليهود، متجاهلًا حقيقة أنّ الكثير من الطلبة المحتجين يهود، «حتى إنّ بعضهم لجؤوا إلى ارتداء قمصان يشيرون فيها إلى هويتهم» حسب تقرير الجزيرة - نت.

طبقت الإدارة الأمريكية سياسة الكيل بمكيالين، فلم تواجه احتجاجات الطلبة الإسرائيليين أو نشاطاتهم الرد نفسه الذي واجهه الطلاب المناصرون لإسرائيل، بل إنّ الجامعات صبّت جلّ تركيزها على حمايتهم ورعاية مشاعرهم في مجتمعاتها الطلابية، بخلاف الطلبة المناصرين لفلسطين، الذين حولهم موقفهم من طلاب يرتادون أرقى الجامعات الأمريكية، إلى خطر يهدِّدُ أمن الجامعة حسب ما يقوله نُقّاد الحركة.

ما حصل يُحسب لطوفان الأقصى، وهو أبلغ من ملايين الخُطب الرنانة التي دُبِّجتْ لصالح القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، وقد رأينا كيف امتدت الاعتصامات إلى عواصم عالمية أخرى كباريس ولندن، ولكن السؤال المهم الذي يجب أن يطرح الآن هو: كيف يمكن للفلسطينيين أن يستثمروا ذلك؟ كان الأولى أن يكون السؤال: كيف للعرب أن يستثمروا ذلك؟ لكن العرب غائبون عن الساحة العالمية تمامًا، للأسف الشديد.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلّف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الجامعات الأمریکیة القضیة الفلسطینیة فی جامعة کولومبیا ما حصل

إقرأ أيضاً:

منهم مؤسس ستاربكس .. رجال أعمال أمريكيون حرضوا الشرطة لقمع حراك الجامعات

سرايا - كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية -بناء على مراسلات حصلت عليها وإفادات مصادر مطلعة- أن مجموعة من المليارديرات وعمالقة الأعمال الذين يعملون على تشكيل الرأي العام الأميركي لخدمة مصالح إسرائيل قاموا بالضغط على عمدة مدينة نيويورك الشهر الماضي لإرسال الشرطة لتفريق "الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين" في جامعة كولومبيا.

وذكر الكاتبان هانا ناتانسون وإيمانويل فيلتون في تقريرهما المطول الذي نشرته الصحيفة أن مديري الأعمال، بما في ذلك مؤسس شركة "كايند" للوجبات الخفيفة دانييل لوبيتزكي، ومدير صندوق التحوط الملياردير دانييل لوب، والملياردير لين بلافاتنيك والمستثمر العقاري جوزيف سيت، أجروا مكالمة فيديو عبر "زوم" في 26 أبريل/نيسان مع عمدة المدينة إريك آدامز، بعد حوالي أسبوع من إرساله شرطة نيويورك لأول مرة إلى حرم جامعة كولومبيا.

وخلال المكالمة، ناقش بعض الحاضرين تقديم تبرعات سياسية لآدامز، وكذلك كيف يمكن لأعضاء المجموعة الضغط على رئيسة جامعة كولومبيا وأمنائها للسماح لرئيس البلدية بإرسال الشرطة إلى الحرم الجامعي للتعامل مع المتظاهرين، وذلك وفقا لرسائل الدردشة التي تلخص المحادثة.

ونقل الكاتبان عن أحد أعضاء مجموعة دردشة واتساب أنه تبرع بمبلغ 2100 دولار- وهو الحد الأقصى القانوني- لآدامز في ذلك الشهر، كما عرض بعض الأعضاء دفع أموال لمحققين خاصين لمساعدة شرطة نيويورك على التعامل مع الاحتجاجات.

وكانت الرسائل التي تصف المكالمة مع آدامز من بين آلاف الرسائل التي سُجلت في محادثة عبر تطبيق واتساب بين بعض أبرز قادة الأعمال والممولين في البلاد، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس هوارد شولتز، ومؤسس شركة ديل ومديرها التنفيذي مايكل ديل، وجوشوا كوشنر، مؤسس "ثرايف كابيتال" وشقيق جاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقد قام الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول المباشر إلى محتويات سجل الدردشة بإطلاع صحيفة واشنطن بوست عليه، شرط عدم الكشف عن هويتهم، لأن محتويات الدردشة كان من المفترض أن تظل خاصة.

وأوضح الكاتبان في تقريرهما بالصحيفة الأميركية أن مجموعة الدردشة تشكلت بعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وامتد نشاطها إلى ما هو أبعد من نيويورك لتصل إلى أعلى المستويات في الحكومة الإسرائيلية، وعالم الأعمال الأميركي، وجامعات النخبة، وتوسعت الدردشة التي تحمل عنوان "الأحداث الجارية في إسرائيل" في النهاية إلى حوالي 100 عضو.

ويظهر أكثر من 10 أعضاء من المجموعة في قائمة فوربس السنوية للمليارديرات، ويعمل آخرون في العقارات والتمويل والاتصالات، توضح واشنطن بوست.

وأكدت الصحيفة الأميركية أن هذه الرسائل تسلط بعض الضوء على كيفية استخدام بعض الأفراد البارزين لأموالهم وسلطتهم في محاولة لتشكيل وجهات النظر الأميركية حول الحرب على غزة، بالإضافة إلى تصرفات القادة الأكاديميين ورجال الأعمال والسياسيين، بما في ذلك عمدة نيويورك.

وقد كتب الملياردير العقاري الإسرائيلي القبرصي ياكير غاباي، أحد أعضاء مجموعة الدردشة، في بيان شاركه متحدث باسمه أنه انضم إلى المجموعة لأنه أراد "تقديم الدعم في وقت صعب ومؤلم، ومحاولة تصحيح المعلومات الكاذبة والمضللة التي تم نشرها عمدا في جميع أنحاء العالم لإنكار أو التغطية على المعاناة التي تسببها حماس".

وعند سؤاله عن اجتماع زوم مع أعضاء مجموعة الدردشة -تتابع واشنطن بوست- لم يتطرق مكتب عمدة المدينة إلى الأمر مباشرة، وبدلا من ذلك شارك بيانا من فابيان ليفي نائب عمدة المدينة أشار فيه إلى أن شرطة نيويورك دخلت حرم جامعة كولومبيا مرتين ردا على "طلبات مكتوبة محددة" من قيادة الجامعة.

وأفاد الكاتبان بأن آدامز أظهر استعداده لإرسال سلطات إنفاذ القانون للتعامل مع المتظاهرين في الحرم الجامعي منذ البداية، وأرسل الشرطة إلى حرم جامعة كولومبيا لتفريق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في 18 أبريل/نيسان، بناء على طلب الجامعة، واعتقلت الشرطة أكثر من 100 متظاهر، وزعم عمدة المدينة في وقت لاحق أن الناشطين الطلابيين تأثروا بالدعاية الخارجية، وأن تدخل الشرطة كان ضروريا لمنع "الشباب" من "التطرف".

وأشار الكاتبان إلى أن بعض أعضاء الدردشة حضروا جلسات إحاطة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت وبيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي؛ وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوغ، وذلك حسب سجلات الدردشة.

وعمل أعضاء المجموعة أيضا مع الحكومة الإسرائيلية لعرض فيلم مدته 40 دقيقة يعرض لقطات جمعها الجيش الإسرائيلي للجمهور في مدينة نيويورك، ويصوّر الفيلم مشاهد من هجوم حماس 7 أكتوبر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وطلب أحد أعضاء الدردشة المساعدة من الأعضاء الآخرين لعرض الفيلم في الجامعات؛ وتم عرضه لاحقا في جامعة هارفارد بمساعدة عضو الدردشة أكمان.

ورفض عدد من المليارديرات من أعضاء مجموعة الدردشة التعليق بشكل رسمي على ما جرى.

ونقلت واشنطن بوست عن موقع سيمافور الإخباري توضيحه في نوفمبر/تشرين الثاني بأن قطب العقارات الملياردير باري شتيرنليخت -أحد أعضاء المجموعة- أطلق حملة إعلامية مناهضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقيمة 50 مليون دولار، بالتعاون مع العديد من أصحاب المليارات في وول ستريت وهوليود.

وأشار التقرير إلى أن موظف شتيرنليخت كتب في إحدى رسائل الدردشة الأولى أن رئيسه فخور بتراثه اليهودي ويريد دعم إسرائيل، لكنه كان قلقا أيضًا بشأن الأمن.

وبحسب واشنطن بوست، فمنذ بداية الدردشة، طلب الأعضاء التوجيه والمعلومات من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية. وذكر بعض أعضاء الدردشة، أنهم حضروا جلسات إحاطة خاصة حول حرب غزة مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي غانتس ورئيس الوزراء السابق بينيت والسفير هرتسوغ.

وكتب شولتز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس، إلى المجموعة في 16 أكتوبر/تشرين الأول: "أقدّر بشدة الإحاطة التي قدمها نفتالي بينيت وراء الكواليس، إنها غير عادية للغاية!".

وأضاف الكاتبان أن سجلات الدردشة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول تُظهر اقتراح أعضاء الدردشة على المسؤولين الإسرائيليين إجراء عرض خاص في مدينة نيويورك لوسائل الإعلام لفيلم للجيش الإسرائيلي يعرض لقطات بيانية سجلها مسلحو حماس على كاميرات الجسم والهواتف المحمولة عندما هاجموا إسرائيل. وفي الشهر التالي، عرضت المجموعة الفيلم في نيويورك، وذلك حسب ما تظهره السجلات.

وفي الأشهر التالية، كتب أعضاء المجموعة في الدردشة للإشارة إلى المقالات الإخبارية أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول إسرائيل، أو الأحداث في غزة، أو الاحتجاجات في الحرم الجامعي لاحقًا.


مقالات مشابهة

  • اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
  • جامعة “جورج تاون” تمنح محمد القرقاوي الدكتوراه الفخرية في الإدارة الحكومية
  • طمأنت المتغيبين.. جامعة الزعيم الأزهري تعلن بدء الامتحانات
  • كيف أنهت الجامعات الأمريكية احتجاجات الطلاب ضد الحرب في غزة؟
  • جامعة غينت البلجيكية تقطع علاقاتها بثلاث مؤسسات إسرائيلية
  • واشنطن بوست: عمالقة الأعمال تآمروا على الطلاب المؤيدين لغزة في جامعة كولومبيا
  • نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا تفقد الثقة بسبب مناهضتها تظاهرات داعمة لفلسطين
  • منهم مؤسس ستاربكس .. رجال أعمال أمريكيون حرضوا الشرطة لقمع حراك الجامعات
  • حجب الثقة عن نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية.. التفاصيل الكاملة
  • تصويت لحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا