سائق الأتوبيس الأمين يعيد 50 ألف جنيه لسيدة في المنيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
سائق أتوبيس بمحافظة المنيا، ضرب مثلا في الأمانة، بعدما أعاد مبلغ مالي قيمته 50 ألف جنيه إلى صاحبه الذي نسيه داخل الحافلة، ورفض الحصول على مكافأة.
رفض الحصول على المكافأةفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال السائق علي كمال، إنه مقيم بقرية تابعة لمركز المنيا، وفوجئ بالأموال داخل الأتوبيس، فأعاده لصاحبه ورفض الحصول على أي جزء منه رغم قيام صاحب المال بعرض مكافأة عليه، مؤكداً أن «الأمانة لا تقدر بثمن، وأن رد الأمانة واجب ديني».
لم يكن هذا الموقف هو الأول من نوعه بالنسبة لكمال، حيث سبق له وأن أعاد مبالغ مالية كبيرة لأصحابها في مناسبات سابقة، ففي عام 2005 عثر على مبلغ كبير من العملات الأجنبية وربع كيلو جرام من الذهب أثناء عمله على سيارة أجرة في المنيا، وقام بإعادته لصاحبه، كما عثر على مبلغ 193 ألف جنيه أثناء قيادته أتوبيسًا عام 2018، وأعاده أيضًا لصاحبه دون أي مقابل.
وأعربت صاحبة النقود عن شكرها العميق للسائق الأمين، لحرصه على التواصل معها وإعادة المبلغ كاملاً، مؤكدة أنه رفض بشكل قاطع الحصول على أي مبالغ مالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا سائق اتوبيس العثور مبلغ 50 الف جنيه الحصول على
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأوضح الشيخ محمد كمال، في إجابته عن سؤال: «حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر "من تحت الترابيزة"»، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: "الغش والخداع في النار"، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: "خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا".