#سواليف

اتفق #خبراء وباحثون على أن إجماع قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية بوصول #الحرب على قطاع #غزة إلى #طريق_مسدود مع أولوية# استعادة #الأسرى المحتجزين، يزيدان الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، ويقويان من موقف حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ).

وفي هذا السياق، يقول الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى إن تسريب الاجتماع يحمل عدة رسائل، أهمها أن الحرب على قطاع غزة استنفدت أدواتها لتحقيق الأهداف، ولم تعد العمليات العسكرية ذات فائدة، مع أولوية عودة الأسرى عبر صفقة.

ومن ضمن الرسائل أيضا -وفق مصطفى- أن عملية اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة “لا داعي لها عسكريا أو إستراتيجيا، ولا تؤثر على تحقيق أهداف الحرب، وإنما هي عملية سياسية لإبقاء نتنياهو في الحكم وتحقيق اليمين المتطرف أهدافه السياسية من الحرب”.

مقالات ذات صلة MEE: السلطة الفلسطينية طلبت عدم الإفراج عن البرغوثي من سجون الاحتلال 2024/05/06

ويوضح أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تحظى بثقة كبيرة داخل المجتمع أكثر من حكومة نتنياهو، ورسائل اجتماعها مضادة لكافة الرسائل التي يسوقها نتنياهو كأهمية الانتصار بالحرب واجتياح رفح.

ويلفت إلى أنه في تاريخ حروب إسرائيل كان هناك إجماع على مفهوم الانتصار أو الهزيمة، لكن الوضع الحالي يشير إلى انقسام حاد غير مسبوق، “فالانتصار الحقيقي بالحرب يكون باستعادة الأسرى وليس الانتصار على حماس وفق خبراء ومفكرين إسرائيليين”.

وأكد أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يمثل موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية، التي تعتقد أن الذهاب لصفقة تبادل يحقق أحد أهداف الحرب، متطرقا إلى هجوم وزراء اليمين على غالانت لكونه يؤيد إبرام صفقة تبادل، في وقت لا يقدم فيه نتنياهو لهذه المؤسسة أي أفق سياسي.

وأشار إلى أن وجود قناعة لدى فئة كبيرة من الإسرائيليين بأن نتنياهو مستمر في الحرب ليس لتحقيق الأهداف القومية لإسرائيل وإنما لتحقيق أهدافه السياسية وأهداف اليمين، محذرا من “ثورة اجتماعية كبيرة في إسرائيل إذا رفض نتنياهو الانصياع لمطالب الشارع وعائلات الأسرى والمؤسسة الأمنية والعسكرية بالذهاب لصفقة تبادل”.
“السنوار لا يمنح هدايا”

بدوره، يقول الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد إن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يريد صفقة تفضي لنهاية الحرب، “لكن نتنياهو يريد قرضا من دون فوائد كأنه يريد صدقة، والسنوار لا يمنح الهدايا والصدقات، بل يضغط لانتزاع حقوق الفلسطينيين”.

وبحسب زياد، فإن ورقة الأسرى هي كلمة السر في هذه الحرب، وأن حماس نجحت في اللعب على وترها داخل إسرائيل، رغم التماسك الذي أبداه مجتمعها لمدة طويلة قبل أن ينقسم بشدة.

وأوضح أن الاحتلال تنازل عن شرطين أساسيين وهما الانسحاب من غزة وعودة النازحين لشمالي القطاع، مضيفا أن السنوار يستند على واقع إقليمي لصالحه في ظل تصعيد عمليات حزب الله اللبناني والحوثيين، فضلا عن ضغط الإدارة الأميركية على نتنياهو.

ولفت إلى أن حماس تدرك أنها تخوض عملية ابتزاز لنتنياهو بإفقاده أوراق اللعب التي لديه بعد فشل الأخير في حملته العسكرية، و”بات أمام مفترق طرق ليس متعلقا بحياته السياسية فحسب بل بإسرائيل”.

ويبقى لإسرائيل -وفق زياد- تحقيق هدف حفظ ماء الوجه متمثلا في استرداد جزء من الأسرى أحياء وإلا ستكون قد فشلت في تحقيق أهداف حربها، وهي: القضاء على حماس، وتدمير قدراتها العسكرية، وإسقاط حكمها، ومنع عودة النازحين وغيرها.

ولا يخفي المتحدث نفسه أن يواجه نتنياهو عوامل ضاغطة داخليا وإقليميا ودوليا، كما باتت رفح تشكل ورقة ضغط عليه أكثر من المقاومة لأن اجتياح رفح يعني تسارع القضايا الدولية ضده، مؤكدا أنه يحاول المناورة عبثا.
صيغة ترضي الجانبين

من جانبه، يرى الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن الدكتور حسن منيمنة أن تسريبات الاجتماع الأمني تأتي بمواقف منسجمة مع واشنطن، إذ لا خلاف بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو حول أهداف الحرب، ولكن الخلاف “الجزئي” حول ترتيب الأولويات وتحقيق الإنجاز.

ويعتقد منيمنة أن الأولوية الأميركية هي استعادة الأسرى، “فالهدف ليس التوصل لإنهاء الحرب”، مضيفا أن واشنطن تتحدث عن وقف مؤقت لإطلاق النار، ووسائل أخرى للقضاء على حماس.

ويبين أن التسريب يوحي بوجود خلاف في إسرائيل بين المؤسسة الأمنية والعسكرية من جهة والقرار السياسي من جهة أخرى، قبل أن يلفت إلى أن واشنطن تسعى لصفقة ترضي تل أبيب وحماس، “وهو ما يكاد يكون مستحيلا حيث تحاول إقناع حماس بصيغة معينة بأن هناك أفقا لإنهاء الحرب”.
إعلان

وبحسب الباحث السياسي، فإن أي صفقة تتضمن وقفا كليا لإطلاق النار “تعني هزيمة إسرائيلية، في حين أن أي صفقة لا تنص على ذلك تعني استسلاما من جانب حماس، التي ستلتزم بتسليم الأسرى ثم تستأنف إسرائيل الحرب عليها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء الحرب غزة طريق مسدود الأسرى نتنياهو حماس صفقة تبادل إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضغوط مكثفة - إسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى خلال ساعات

تستعد الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار حاسم خلال الساعات القادمة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس ، وسط ضغوط دولية مكثفة للدفع نحو اتفاق.

ومن المقرر أن يعقد "الكابينيت" المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت" اجتماعات أمنية، اليوم الأحد، لحسم الموقف في ظل ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الفرصة الحقيقية" للتوصل إلى اتفاق خلال 24 ساعة.

إقرأ أيضاً:  شاهد: قرابة الـ100 شهيد – مجازر إسرائيلية جديدة في جنوب وشمال قطاع غــزة اليوم

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تواجه ضغوطا دولية متزايدة لتليين مواقفها، وإنها منفتحة على إدخال تعديلات طفيفة على المبادرة التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكنها ترفض أي تغييرات جوهرية.

وأكدت المصادر أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لا يزال يصر على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دون وقف إطلاق النار.

في السياق ذاته، نقل موقع "واللا" الإخباري عن مصدر أميركي أن مفاوضات الدوحة شهدت بعض التقدم، لكنه حذر من أن التوصل إلى اتفاق نهائي قد يتطلب عدة أيام.

وأشار الموقع إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة لا يملك صلاحيات كافية لاتخاذ قرارات نهائية، ما يعوق حسم بعض القضايا العالقة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أنها دخلت مرحلة جديدة من التفاوض، وأن زمن "الصفقات الجزئية" قد انتهى، في حين أشارت القناة "كان-11" الإسرائيلية إلى أن الطرفين وافقا على استئناف المحادثات بدون شروط مسبقة، في محاولة لكسر الجمود.

في موازاة ذلك، كشف موقع أكسيوس أن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المحادثات، معتبرا أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.

كما ذكرت تقارير أن نتنياهو أجرى مشاورات مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، بشأن مستقبل المفاوضات واحتمال توسيع العمليات العسكرية في غزة .

وعلى الصعيد الداخلي، يتزايد الضغط الشعبي على الحكومة، حيث نظم آلاف الإسرائيليين تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبين بوقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل تعيد الأسرى.

واتهمت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، محذرين من أن استمرار القتال يعرّض حياة الأسرى للخطر.

وشهدت مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب اعتداءات من أنصار الحكومة على متظاهرين معارضين خلال وقفة تضامنية مع عائلات الأسرى، وقد وثقت مقاطع مصورة الاعتداء بالضرب والشتائم وانتزاع الأعلام الإسرائيلية، مما أثار غضبا واسعا في صفوف المعارضة، التي حملت الحكومة مسؤولية التحريض والعنف السياسي.

من جهته، دعا رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، إلى إسقاط حكومة نتنياهو، معتبراً أنها غير مؤهلة لاتخاذ قرارات حاسمة. وخلال كلمة ألقاها أمام المتظاهرين في تل أبيب، دعا باراك إلى العصيان المدني كوسيلة للضغط من أجل إنهاء الحرب واستعادة الأسرى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ساعات حاسمة - تطورات ومستجدات مفاوضات الدوحة بشأن غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية فلسطيني في قرية بروقين الأكثر قراءة تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط  غزة: 1500 فقدوا البصر وآلاف مهددون بسبب انهيار خدمات العيون ترامب - نتنياهو .. خلاف حقيقي أم تكرار الخديعة؟ بين الطفل حسن عيّاد وأحمد دحبور عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • هل تؤدي إلى صفقة؟ 5 أسئلة عن مفاوضات إسرائيل وحماس
  • إعلام إسرائيلي: قرار إبرام صفقة أو التوجه إلى الحرب بيد نتنياهو
  • غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى
  • ضغوط مكثفة - إسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى خلال ساعات
  • تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
  • تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام
  • مفاوضات الدوحة مستمرة وترامب يشكك بقدرة نتنياهو على إبرام صفقة
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تراجع الآمال بإبرام صفقة في غزة
  • عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من "إهدار فرصة" التوصل إلى صفقة