الأونروا: لن نخلي مواقعنا في غزة وستحافظ على وجودنا برفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيعني مزيدا من المعاناة والوفيات بين المدنيين وستكون العواقب مدمرة بالنسبة إلى 1.4 مليون شخص.
وأوضحت الأونروا، بحسب ما ذكره موقع القاهرة الإخبارية: لن نخلي مواقعنا في غزة وستحافظ الوكالة على وجودها في رفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة، وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل رفح غزة الأونروا قضية فلسطين إسرائيلي العدوان على غزة رفح الفلسطينية العدوان على رفح
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.