"ميرسك" تحذر من تراجع قدرة الشحن بين آسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت مجموعة الشحن "ميرسك" بأن أزمة الشحن التي تتعرض لها حركة الحاويات في البحر الأحمر تتزايد ما سيقلص طاقة نقل السلع بين الشرق والغرب بنحو 20% في الربع الثاني من 2024.
وجاء ذلك بحسب بيان صدر عن مجموعة الشحن العملاقة، وقامت "ميرسك" وشركات شحن أخرى بتحويل مسارات السفن إلى رأس الرجاء الصالح في إفريقيا لتجنب هجمات "الحوثيين" وقد أدى ارتفاع زمن الرحلة إلى ارتفاع أسعار الشحن.
وقالت "ميرسك" اليوم الاثنين: "لقد توسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في الخارج.. لقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع إلى وجهتها".
إقرأ المزيدوبسبب تغير مسار رحلات الشحن بعيدا عن قناة السويس، قدرت شركة "ميرسك" أن طاقة نقل السلع بين الشرق الأقصى وشمال أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ستنخفض بنسبة 15% إلى 20% في الربع من أبريل إلى يونيو من هذا العام.
ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، وأكدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي البحر الأحمر الحوثيون الشرق الأوسط ركود اقتصادي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “بالغ القلق” إزاء التصعيد المتزايد في البحر الأحمر، بعد سلسلة من الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي، وأسفرت عن غرق سفن تجارية وسقوط ضحايا.
وفي بيان صدر الخميس، أشار غروندبرغ إلى أن الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن “إيترنيتي سي” في 8 يوليو/تموز، تسبب في غرقها ومقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها، مؤكداً أن “عددًا من أفراد الطاقم لا يزالون في عداد المفقودين”، دون أن يحدد عددهم، متمنياً عودتهم سالمين.
وكانت مهمة “أسبيدس” الأوروبية قد أوضحت أن السفينة كانت تحمل 22 فردًا، معظمهم من الفلبينيين بالإضافة إلى روسي واحد، فضلاً عن فريق أمني يضم ثلاثة أشخاص لم تُحدد جنسياتهم.
ووفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، فقد تم إنقاذ ستة منهم حتى مساء الأربعاء، فيما لا تزال تفاصيل مصير الباقين غامضة.
كما شمل قلق المبعوث الأممي الهجوم السابق الذي استهدف السفينة “ماجيك سيز” في 6 يوليو/تموز، ودعا الحوثيين إلى التوقف عن تنفيذ مثل هذه العمليات التي تهدد أمن الملاحة البحرية وتفاقم التوتر في المنطقة واليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفينتين “إيترنيتي سي” و”ماجيك سيز”، مبررة ذلك بتوجههما إلى موانئ إسرائيلية، في إطار ما وصفته بـ”ردها على العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وتحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفر الهجومان عن وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وفي خطاب جديد، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تمسك جماعته بمواصلة استهداف السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، طالما استمرت الحرب على غزة، متوعدًا باتخاذ إجراءات “صارمة” ضد من وصفهم بـ”المخالفين”.
وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023