في بيان رسمي.. مصر توجه طلبا لإسرائيل قبل عملية رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذرت مصر، الاثنين، من مخاطر العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، "لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة"، تهدد أكثر من مليون فلسطيني يوجدون في تلك المنطقة.
وطالبت مصر في بيان، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد "في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار"، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين "الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة".
وأكدت مصر على أنها تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
وفي وقت سابق، الاثنين، رفعت مصر، مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع الفلسطيني، بحسب وكالة رويترز.
وأوردت الوكالة، دون تفاصيل أكثر على الفور، نبأ رفع القاهرة للاستعداد العسكري نقلا عمن وصفتهما بمصدرين أمنيين.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أفادت بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، مساء الأحد، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوبي قطاع غزة صباح الاثنين.
وفي فبراير الماضي، نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين، قولهما إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بزيادة حجم الاعتراضات داخل الكيان جراء بشاعة الجرائم في غزة .
وذكرت أن أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا على عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
كما حذر عدد من السياسيين الإسرائيليين في أحاديث خاصة لـ"يديعوت أحرونوت" من تداعيات استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرين إلى أن حادثة مقتل أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في مخيم النصيرات، وما تبعها من صمت رسمي إسرائيلي، "قد تشكل نقطة تحول مفصلية في النظرة الدولية تجاه الحرب".
وقال أحد السياسيين إن "الشرعية الدولية لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وصلت إلى نهايتها، والمجتمع الدولي لم يعد يميز بين أهداف عسكرية مشروعة وبين الثمن الإنساني الكارثي الذي يدفعه المدنيون الفلسطينيون".
وأضاف المصدر أن "استمرار الحرب على هذا النحو قد يتسبب بعزل سياسي غير مسبوق لإسرائيل على الساحة الدولية، وقد نواجه قريبًا دعوات من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار، وربما عقوبات اقتصادية أو إجراءات دبلوماسية أوروبية وأمريكية".
كما حذّر مسؤول كبير في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي قائلاً: "إذا أُقصيت إسرائيل من برنامج البحث والتطوير "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك بمثابة إقصاء لإسرائيل ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تُعرّضنا لخطر العزلة مثل روسيا، وتُقوّض أسس البحث الإسرائيلي".
شاركت إسرائيل في أطر البحث والتطوير التابعة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج "هورايزون أوروبا"، لمدة 25 عامًا بموجب اتفاقيات شراكة. يُعدّ برنامج "هورايزون أوروبا" أكبر وأعرق برنامج بحثي في العالم، بميزانية تبلغ 95.5 مليار يورو على مدار سبع سنوات.