بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.. آليات عسكرية إسرائيلية تتحرك نحو شرق مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، بوجود تحرك للآليات العسكرية الإسرائيلية شرقي مدينة رفح الفلسطينية، لافتة، أنه لا تقدم حتى اللحظة بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.
يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت عملية إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين الموافق 6 مايو 2024، استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة.
وفور الإعلان عن عملية الإجلاء، كثفت الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها دوليًا وإقليميًا للحد من التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، فيما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف إطلاق النار خوفًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين العزل بـ«رفح».
وعلى الرغم من اختلاف الموقف السياسي مع هذه القضية، إلا أن المنظمات والجمعيات الدولية والكثير من الدول الغربية والعربية، وكان أبرز تلك الدول هي الدولة المصرية بخلاف أنها تلعب الدور الوساطة لتنفيذ هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الخوف على أرواح المدنيين مهم، وأيضاً منع التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة ضروري ولابد من تنفيذه.
ومن جابنها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، خلال الساعات الماضية، عن ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة جراء القصف والعداون الإسرائيلي المستمر في الأراضي المحتلة إلى 34735 شهيد وإصابة 78108 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت نحو 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، مما راح ضحيتها 52 شهيد و90 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
اقرأ أيضاًغارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط مطار غزة شرق رفح الفلسطينية جنوب القطاع
سفير مصر الأسبق لدى فلسطين: لابد من ردع إسرائيل عن اجتياح رفح
البرلمان العربي يحذر من اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل اجتياح رفح احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس رفح الفلسطينية طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل أخبار إسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة رفح مدينة رفح الفلسطينية مدينة غزة مستشفيات غزة هجوم إسرائيلي في رفح مدینة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع كامل للإنترنت في إيران بالتزامن مع التصعيد العسكري مع إسرائيل
كشفت مؤسسة "نت بلوكس" الدولية المتخصصة في مراقبة الإنترنت، عن تعرض العديد من المحافظات الإيرانية لانقطاع مفاجئ في خدمات الإنترنت، بالتزامن مع تصاعد موجات القصف المتبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد يُعدّ الأخطر منذ بداية المواجهة بين الطرفين.
وقالت المؤسسة في تقرير نشرته، إن خدمات الإنترنت في أنحاء واسعة من إيران تشهد "اضطرابات حادة"، تصل في بعض المناطق إلى "انقطاع كامل عن الشبكة العالمية"، ما تسبب في توقف شبه تام للاتصالات الإلكترونية والرقمية في المدن الكبرى.
من جهتها، أقرت وزارة الاتصالات الإيرانية بوجود اضطرابات حقيقية في شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات تزامنت مع الغارات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية خلال الساعات الماضية.
وفي خطوة لافتة، أعلن الحرس الثوري الإيراني حظر إرسال أي محتوى صوتي أو مرئي عبر تطبيقي "واتساب" و"إنستجرام"، قبل أن تتخذ السلطات قرارًا رسميًا بحجبهما عن كامل الشبكة داخل البلاد.
وبحسب ما نقلته موقعي "إيران واير" و"نت بلوكس"، فإن حجب التطبيقات يُعد جزءًا من "حالة طوارئ رقمية" تعيشها البلاد وسط تنامي المخاوف الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة "النسر المفترس"، وهي إحدى الجماعات السيبرانية المؤيدة لإسرائيل، مسؤوليتها عن شن هجوم إلكتروني استهدف أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في إيران، وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي اعتبرت أن هذا الهجوم يأتي في إطار "حرب إلكترونية موازية" للتصعيد العسكري القائم.
من جانبها، أصدرت قيادة الأمن السيبراني في طهران قرارًا يمنع المسؤولين في المؤسسات الحكومية من استخدام أي أجهزة متصلة بشبكات الاتصالات العامة، في محاولة لتقليص مخاطر الاختراق وكشف المواقع والمعلومات الحساسة، وسط توتر غير مسبوق على المستوى الأمني.
التلفزيون الرسمي يدعو لحذف واتسابوفي تطور آخر، دعا التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق "واتساب" من هواتفهم، بدعوى أنه "يجمع بيانات المستخدمين الشخصية ويرسلها إلى إسرائيل".
لكن شركة "واتساب"، التابعة لشركة "ميتا" المالكة لمنصة "فيسبوك"، نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان لها أن التطبيق يعتمد على تقنية التشفير من الطرف إلى الطرف، وهو ما يجعل من المستحيل لأي طرف ثالث، بما في ذلك الشركة نفسها، الاطلاع على محتوى الرسائل أو البيانات المتبادلة بين المستخدمين.