الحرازين: مصر تبذل جهودا كبيرة لعدم الانتقال إلى الاجتياح الكامل لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يجري هذا اليوم وما جرى خلال الأشهر الماضية هي حرب الإبادة التي استمرت فيها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر تواصل الجهود حتى اللحظة لتطويق الأحداث وعدم الانتقال إلى حالة الاجتياح الكامل لمدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف "الحرازين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بشتو، مقدم برنامج "القاهرة الإخبارية": "مجلس وزراء حكومة الاحتلال بأكمله يوافق على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، والصورة الذهنية الراسخة في أذهان الإسرائيليين مواطنين وسياسيين بأن النصر لن يكتمل ولن يتم تحقيق الأهداف إلا بعد دخول مدينة رفح الفلسطينية".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "أصبحنا ندرك منذ فترة طويلة بأن إسرائيل مصممة على منطقة رفح، ولكن المحاولات كانت تجري من أجل حثها ومنعها من الإقدام على هذه العملية التي ستكون مجزرة كبرى بحق المدنيين الأبرياء".
وأكد، أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن المغامرة التي حدثت في قطاع غزة قبل 7 أشهر، إذ استغلها نتنياهو والحكومة الإسرائيلي في تنفيذ المخطط المتعلق بإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسريا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: احتفال كل من إيران وإسرائيل بما وصفاه بـالنصر يثير تساؤلات كبيرة
وصف الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، المشهد الراهن في الشرق الأوسط بأنه "غير مألوف"، مشيرًا إلى أن احتفال كل من إيران وإسرائيل بما وصفاه بـ"النصر" يثير تساؤلات كبيرة حول الأهداف الحقيقية للحرب الجارية في المنطقة.
وأشار "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن هناك غموضاً يلف الأهداف السياسية للنزاع القائم، قائلاً: "هناك علامة استفهام كبيرة حول الأهداف السياسية للحرب، ولا توجد إجابة حاسمة حتى الآن".
وتطرق إلى تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه يسعى لتغيير وجه الشرق الأوسط من خلال المواجهات مع حماس وحزب الله، إلا أن كمال أكد أن الواقع لا يشير إلى تحقيق هذا الطموح، مشيراً إلى أن إسرائيل ما زالت غير مندمجة إقليمياً، وتواجه تحديات كبيرة في محاولات دمجها ضمن الإقليم.
وحذّر من أن ما جرى مؤخرًا في إيران والضربات المتبادلة قد يفتح الباب أمام "حرب استنزاف" جديدة بين الجانبين، مؤكداً: "من يعتقد أن الشرق الأوسط سيكون أكثر هدوءاً فهو واهم".