عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تستخدم عربات الإنزال "بي إم دي-2" على نطاق واسع في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقد أدخلت في تصميمها تعديلات عديدة بناء على الخبرات المكتسبة في العملية العسكرية الخاصة.
وتبيّن ذلك في بروفة العرض العسكري التي أقيمت مؤخرا في مدينة تولا الروسية المعروفة بصناعاتها العسكرية. وقد تمت تقوية دروع العربة القتالية في القسم الأمامي لجسمها وعلى جانبيه وكذلك على سقف العربة.
وقال الخبراء إن نموذجا كُشف عنه في بروفة العرض العسكري تم تسليحه بمنظومة "كورنيت" المضادة للدبابات والمزودة بجهاز التوجيه الليزري.
يذكر أن منظومات كهذه (كورنيت) قادرة على تدمير دبابات М1А2 Abrams الأمريكية وLeopard 2А6 الألمانية على مدى يصل إلى 8 كيلومترات. أما دقة توجيه هذا السلاح في ظروف الليل يتم تأمينها بوجود جهاز حراري. وتم تسليح "بي إم دي – 2" كذلك بقاذفة القنابل عيار 30 ملم المخصص لتدمير القوة البشرية إلى جانب المدفع الأوتوماتيكي عيار 30 ملم ورشاش عيار 7.62 ملم.
يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد أفادت في وقت سابق بظهور عربات المشاة القتالية "بي إم بي – 3" المزودة بأجهزة الحماية الدينامية في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مع احتفاظ هذه العربات المطورة بقدراتها البرمائية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع الجاهزية القتالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الاثنين، إن بريطانيا ستبني غواصات هجومية جديدة، وستستثمر مليارات الدولارات في الرؤوس الحربية النووية، وستتجه نحو "الجاهزية القتالية"، في الوقت الذي يستعد فيه لتقرير تاريخي حول حالة جيش البلاد.
وأعلنت حكومة ستارمر أنها ستبني "ما يصل إلى" 12 غواصة هجومية جديدة كجزء من شراكتها مع الولايات المتحدة وأستراليا في إطار برنامج "أوكوس"، لتحل محل الغواصات السبع الحالية التي تمتلكها البلاد منذ أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وأضاف ستارمر في خطاب ألقاه في اسكتلندا الاثنين أنه سيطلق "تجديدًا تاريخيًا" للردع النووي للمملكة المتحدة، بدعم من استثمار بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار). تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تُنشر فيه الاثنين مراجعةٌ طال انتظارها للقوات المسلحة البريطانية. ويدعو الخبراء منذ عقود إلى تحديث القوات المسلحة البريطانية، وهي دعواتٌ ازدادت حدتها منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.
وقال ستارمر، الاثنين: "عندما نتعرض لتهديد مباشر من دولٍ ذات قوات عسكرية متطورة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لردعهم هي أن نكون مستعدين، وبصراحة، أن نُظهر لهم أننا مستعدون لتحقيق السلام من خلال القوة".