إعلام إسرائيلي: إجلاء 150 ألف فلسطيني من منطقة العمليات في رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه تم إجلاء نحو 150 ألف فلسطيني حتى الآن من منطقة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأن عملية رفح ستكون محدودة.
وقال: موقف واشنطن فيما يتعلق برفح لا يزال على حاله، وقد أعربنا عن قلقنا إزاء الأنشطة في المنطقة المزدحمة التي من شأنها أن تعرض المدنيين للخطر".
وأضاف أنه يجب على إسرائيل وحماس تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إن الرئيس جو بايدن أوضح ذلك في حديثه مع نتنياهو، مضيفا: نعمل على ضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم".
وأشار إلى أن واشنطن تأمل أن تتمكن إسرائيل وحماس من سد "الفجوات المتبقية" بشأن اتفاق الهدنة، لافتا إلى أنهما قادران على تجاوز الخلافات بينهم.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستراقب تحركات الجيش الإسرائيلي في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة العمليات العسكرية جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".