ياسين سعيد نعمان: الحوثيون يخشون مقاومة أبناء تهامة فيندفعون للإنتقام منهم بذرائع واهية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة ياسين سعيد نعمان، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي تخشى مقاومة أبناء تهامة لها، في ظل تخزين ذاكرة أحفاد الجماعة لأدوار أبناء تهامة في مقاومة الحكم الإمامي الذي ثار عليه الشعب في 26 سبتمبر 1962م.
وقال "نعمان" في منشور له على منصة فيسبوك: "تختزن ذاكرة الحوثيين الأحفاد بطولات أبناء تهامة في مقاومة الظلم الذي أنزله بهم الحكم الامامي الكهنوتي عبر الازمان، فيندفعون في بتنفيذ موجة تلو أخرى من الاعدامات والاعتقالات لشباب تهامة بذرائع واهية واتهامات باطلة".
وأشار إلى أن الزرانيق كسروا "خشم الأئمة في معارك تهامة وأضفوا على التاريخ لوناً من البهاء تفرد به أبناؤها ومقاتلوهم الشجعان، ولا غرابة أن يحمل الأحفاد كل هذا الحقد الذي يجرعوه الناس في صور شتى من القمع والترهيب وسفك الدم".
وختم قائلا: "إنهم يختصرون الطريق الى النهاية..".
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، ضبط خلية "استخباراتية" تابعة لقوات لعمار صالح شقيق عضو المجلس الرئاسي طارق صالح، متهمة الخلية بالعمل لصالح "العدو الأمريكي والإسرائيلي".
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الجماعة ألقت القبض خلال الأيام الماضية على عدد من "الجواسيس"، الذين تم تجنيدهم عبر ضباط وعناصر يتبعون كياناً استخباراتياً يسمى (قوة 400) بقيادة عمار صالح.
وأضافت أن الخلية تم تجنيدها للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للحوثيين في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لـ "صالح العدو الأمريكي والإسرائيلي".
وأوضحت أن الجماعة رصدت نشاطاً استخباراتياً تمثل بقيام "عملاء" يتبعون ما تسمى (قوة 400) بتركيز نشاطها وتجنيد البعض وتكليفهم برصد وجمع معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني.
وتعليقا على نشر جماعة الحوثي اعترافات الخلية المضبوطة، قال الصحفي بسيم الجناني الذي ينتمي لمحافظة الحديدة، في تغريدة على منصة إكس: "أبرياء جدد من تهامة ينوي الحوثي إعدامهم بحجة التخابر، شاهدت بعض اللقطات لما يقال إعترافاتهم، ووالله أن بعضهم من طريقة حديثه وهيأته البسيطة لا يعرف ماهي الإحداثية، ولكن لا يوجد غيرهم من يريدون الرقص على جثتهم كما حدث في قضية مقتل الصماد حين أعدموا تسعة أبرياء من تهامة بحجة التخابر وذهبوا بعدها للقاء من قصف الموكب وتحاوروا معه".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ياسين سعيد نعمان تهامة اعدام مليشيا الحوثي الحرب في اليمن أبناء تهامة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد المواطنين بمناطق سيطرته ممن يخالفونه بعد اتهامهم بـ "الخيانة ومناصرة إسرائيل"
جدد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، موقف جماعته بمواصلة استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات على إسرائيل في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين دأب على إلقائها مساء الخميس، بشكل أسبوعي، لأتباعه وتبث عبر وسائل إعلام الجماعة.
وقال الحوثي: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وأشار إلى أن هذا الأسبوع، تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة".
وأوضح أن المسؤولين الصهاينة يعترفون بالهزيمة في إجبارهم على إغلاق ميناء “أم الرشراش”، وكذلك وسائل الإعلام الغربية.
ووجه الحوثي تحذيرَا لـ "كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، في إشارة لمن يعارض الجماعة من المواطنين بمناطق سيطرته حيث تتهم الجماعة أي مواطن لا يقف معها أو تشك بمعارضته بأنه من الموالين لإسرائيل وأمريكا في ظل حملة اختطافات واسعة تشنها الجماعة بعدة محافظات أبرزها إب والبيضاء.
وأضاف: “على أدوات العدو الإسرائيلي أن يدركوا بأن الوضع في هذا البلد هو بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع والثبات العظيم، موقف صُلب يستند إلى هذا الوعي والإيمان والحضور”.
وشدد على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها المزعوم بمساندة غزة، سواء كانت "مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي".
وتطرق الحوثي في كلمته، إلى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة، مبينًا أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في القطاع هم الأطفال.
وأوضح أن الأطفال في مظلوميتهم الرهيبة جداً، يكشفون حجم الخذلان الكبير على المستوى العالمي وعلى المستوى الإسلامي، مضيفا: “مائة ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب”.
وهاجم الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، والتي زعم أنها تساند إسرائيل في جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.