في يوم الربو العالمي.. هل تشكل الحيوانات الأليفة خطرا على المصابين به؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أمر يحبذه الكثيرون، وهناك من يزداد تعلقه بالحيوان الذي يربيه، ويعتبره فردا من العائلة، لكن قد تشكل هذه الحيوانات خطورة على صحة المصابين بمرض الربو، فما علاقة الربو بالحيونات الأليفة؟
الربو والحيوانات الأليفةرغم أن وبر الحيوانات، لا يلاحظه الكثيرون، فإنّه يشكل خطرًا على مرضى الربو، بسبب اعتباره من المثيرات التي ربما تتسبب في نوبة للمريض، وذلك بحسب ما ذكر في موقع «Asthma» المختص بأمراض الربو والتنفس، وإذا كان الشخص المريض، لا يستطيع التخلي عن حيوانه الأليف، فهناك طرق عدة يمكنه اتباعها لتجنب المخاطر التي يمكن أن تصيبه، ويعد أبرزها:
تعد عملية تنظيف المنزل بشكل مستمر، ومسح الأسطح والأماكن التي يتجول فيها الحيوان، في غاية الأهمية لمرضى الربو، لتجنب الإصابة بالنوبة المتوقع حدوثها بسبب وبر الحيوانات.
يجب الاهتمام بنظافة الحيوان المتواجد في المنزل، وغسله بالمياه على الأقل مرة في الأسبوع، لتقليل الوبر إضافة للمواد الأخرى التي تسبب الحساسية في أغلب الأحيان.
يؤوي السجاد كميات كبيرة من وبر الحيوانات، لذا يمكن الاستغناء عنه نهائياً،إذا أراد المريض الاحتفاظ بالحيوان الذي يقوم بتربيته، لتفادي تجمع الوبر عليه، بحسب ما ذكر في موقع «Temple health».
ما مرض الربو؟هو مرض رئوي مزمن، وهو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين جميع الأعمار، ويحدث بسبب الالتهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ما يجعل هناك صعوبة في التنفس.
- السعال
- ضيق في التنفس
- الأزيز عند الشهيق والزفير
- ضيق الصدر، ما يجعل التنفس العميق أمراً صعباً
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الربو السعال الحيوان السجاد
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام