ضياء رشوان: إسرائيل لن تضيع 46 سنة سلام مع مصر من أجل أشياء غير مؤكدة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الجانب الأمريكي لم يكن مع دخول إسرائيل لرفح الفلسطينية نتيجة للخسائر الضخمة المتوقعة لكنه أغمض عينه مؤقتا عن هذا الدخول المحدود في هذه المنطقة.
إسرائيل تعتقد وجود قيادات للفصائل في رفح الفلسطينيةوأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن إسرائيل تعتقد أن هذه المنطقة بها أنفاق وقيادات للفصائل الفلسطينية ومحتجزين، هذا تقديرها، وبالتالي اتجهوا لرفح الفلسطينية للحصول على صيد ثمين وتغلق ملف رفح الفلسطينية، وأمريكا تركتها تفعل ذلك.
وتابع: «هذه المنطقة حساسة للغاية، وإسرائيل لن تكون حمقاء بما يكفي لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر من أجل أشياء غير مؤكدة في أيديها، ومن أجل مغامرات مجنونة يقوم بها جيش بقيادة سياسية جزء منها متطرف وتوراتي لإحداث إرباك استراتيجي بالمنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي ضياء رشوان رفح غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، ترحيبه بدعوة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة فورا مع إسرائيل، معربا عن أمله لأن نشهد تحقيقا لتلك المطالب لأن الاحتلال لن يتوقف عن تنفيذ مخططاته دون خطوات جدية للضغط عليه.
وقال أمجد الشوا - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل المجتمع الدولي، بأنه يقوم بإدخال المساعدات ولكن على أرض الواقع لا نرى إلا القليل من المساعدات التي تدخل ضمن إجراءات وسيطرة تامة من الاحتلال الإسرائيلي"، معربا عن أمله في أن يتحقق ما أعلنت عنه مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بشأن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأضاف أنه وفقا لتقرير عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان فالاحتلال الإسرائيلي يدخل هذه المساعدات، ضمن طرق خطيرة ويدفع بها بين الطرقات حتى يثير الفوضى بين المواطنين ويتم إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه المواطنين وإحداث الإصابات والقتل.
وأشار إلى أن تلك المشاهد تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في استخدام التجويع كسلاح بحق المدنيين وإدامة الكارثة الإنسانية في القطاع، لذلك نطالب الاتحاد الأوروبي بالإسراع في تنفيذ الاتفاق وإدخال كميات كبيرة من المساعدات حتى يمكن تدارك التدهور الكبير الحاصل في القطاع.
وأوضح أن القطاع في حاجة كبيرة إلى كل مقومات الحياة من المواد الغذائية والمكملات وحليب الأطفال لإنقاذ أرواح الأطفال الرضع والمواد الطبية، بالإضافة إلى مياه الشرب النظيفة حيث يعاني جميع سكان القطاع من درجات متقدمة من العطش في ظل نفاد الوقود وتدمير الاحتلال للبنية التحتية المائية من آبار وغيرها، بالإضافة إلى مستلزمات الإيواء اللازمة للسكان النازحين من كل الأماكن وغيرها من الاحتياجات الأخرى المتعلقة بأساسيات الحياة التي فقدت على مدار الفترة الماضية في القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد دعا أمام البرلمان الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة فورا مع إسرائيل، مشددا على أن ممارسات إسرائيل ستبقى راسخة في الأذهان كواحدة من أحلك فصول القرن الحادي والعشرين.