الآلاف يتظاهرون أمام مقر الحكومة البريطانية رفضا للعدوان على رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صفا
شهد مقر الحكومة البريطانية، تظاهرة كبيرة شارك فيها الآلاف، رفضا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ودعا للتظاهرة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وشركاؤه الداعمون لفلسطين، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وشارك فيها أكثر من 5 آلاف محتج.
وردد المشاركون هتافات تدين الاحتلال، وتطالب بالحرية لفلسطين، وتنادي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وتشهد بريطانيا فعاليات عديدة، تطالب بوقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني بغزة.
وكان أحدث تلك الفعاليات، انضمام طلاب جامعات بريطانية للمشاركة في الحراك المؤيد لفلسطين في بلدان مختلفة، الذي انطلق من جامعة "كولومبيا" في الولايات المتحدة الأمريكية.
وانضم إلى الحراك الطلابي في الولايات المتحدة طلاب الجامعات البريطانية "نيوكاسل"، و"بريستول"، و"وارويك"، و"ليدز"، و"شيفيلد"، و"شيفيلد هالام".
وعبّر طلاب الجامعات البريطانية رفقة بعض الموظفين عن دعمهم لنظرائهم في البلدان الأخرى عبر التجمع في مناطق مفتوحة ونصب الخيام داخل جامعاتهم.
ودعا الطلاب والموظفون المشاركون في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين إدارات جامعاتهم إلى إنهاء التعاون مع الشركات التي تزود الاحتلال بالأسلحة.
وأعلنت مجموعة تسمى "نيوكاسل للفصل العنصري خارج الحرم الجامعي"، إقامة خيام داخل الجامعة.
كما خيم الطلاب في جامعة بريستول للاحتجاج على جامعتهم، التي انتقدوها بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وأقامت مجموعة "تحالف حرم شيفيلد من أجل فلسطين"، المكونة من موظفين وطلاب وخريجين في جامعة شيفيلد وجامعة شيفيلد هالام، خيمة تضامنًا مع فلسطين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رفح بريطانيا تضامن عدوان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
دعت اللجنة الدولية للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وقف كامل وغير مشروط للأعمال العدائية، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على غزة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، ووقف الهجمات على المواقع التعليمية والدينية والثقافية.
واستعرضت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، أمام مجلس حقوق الإنسان تقريرًا جديدًا، كشف فيه عن أن هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، وأنها جزءًا من حملة أوسع لتدمير الأهداف المدنية والبنية التحتية من خلال الغارات الجوية والقصف، وبما يقوض هوية الفلسطينيين كشعب.محو التاريخ الفلسطيني المتوارثوأفادت بيلاي بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مواقع التراث الثقافي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وشردت السكان الفلسطينيين من تلك المواقع وفرضت قيودًا شديدة على وصولهم إليها، وأجرت حفريات أثرية أدت إلى إنشاء معالم سياحية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
أخبار متعلقة العالم الإسلامي ترحب ببيان رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطينالحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا خبيثًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24
وأكدت أن هذه الإجراءات تنكر علاقة الفلسطينيين بتراث الأرض وتاريخها، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في عام 2024.
وأوضحت أن التدمير الشامل لغزة وتفكيك منظومتها التعليمية والصحية والمساكن والبنية التحتية والمواقع التراثية لمحو التاريخ المتوارث، يهدف إلى تقويض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض، وإضعاف هويتهم الجماعية ومن ثَمَّ إعاقة حقهم في تقرير المصير.