بعد توقيف شحنة أسلحة.. هل يستمر الضغط الأمريكي على إسرائيل بسبب رفح؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أوقف البيت الأبيض الأسبوع الماضي شحنة كبيرة من الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في رفح، حسبما صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة NBC News.
وقال المسؤول الأمريكي، إن شحنة الأسلحة الأمريكية التي كانت متجه إلى إسرائيل تضمنت 1800 قنبلة زنة 2000 رطل، و1700 قنبلة زنة 500 رطل.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تركز بشكل خاص على إنهاء استخدام القنابل زنة 2000 رطل وتأثيرها على المناطق الحضرية الكثيفة في غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة بدأت مراجعة الشحنات المحتملة من أسلحة معينة إلى إسرائيل الشهر الماضي، حيث بدا أن الحكومة الإسرائيلية تقترب من اتخاذ قرار بشأن رفح.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تعالج بعد المخاوف الأمريكية بشأن عملية عسكرية كبيرة في المدينة رفح.
وتقوم وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة ما إذا كانت ستوقف بعض الشحنات المستقبلية الأخرى إلى إسرائيل، وفقًا للمسؤول.
وبحسن المسؤول الأمريكي، فلم تتخذ واشنطن أي قرارات، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن كيفية المضي قدمًا في الشحنة التي تم حظرها الأسبوع الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البيت الأبيض رفح الأسلحة الأمريكية الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية واشنطن إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعلن النصر على إسرائيل.. زامير يكشف عن عملية سرية داخل إيران
قدّم المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، التهاني بالنصر على إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل كادت أن تنهار وتُدمّر تحت الضربات الإيرانية.
واعتبر أن الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز من الحرب، ودخلت الصراع لأنها شعرت بأن إسرائيل على وشك الانهيار الكامل. وأضاف خامنئي أن العدوان الأمريكي لم يحقق أي نتائج، وأن إيران وجهت صفعة محكمة لأمريكا.
من جهته، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بأن عملية سرية نفذت داخل الأراضي الإيرانية خلال فترة الحرب، حيث تحركت مجموعات كوماندوز برية في قلب الأراضي الإيرانية، ما أتاح للجيش الإسرائيلي حرية كاملة في التحرك العملياتي.
وأكد زامير أن الحملة لم تنته بعد وأن التحديات ما زالت قائمة، داعياً إلى اليقظة المستمرة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن شنت إسرائيل في 13 يونيو الجاري ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أسفرت عن مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري وقائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وفي اليمن، حذّر مسؤول في حكومة صنعاء من رد أقسى على إسرائيل في حال استهدافها، في تصريح يعكس تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 13:13