حرب باردة إلكترونية.. بولندا تعلن تعرضها لهجمات سيبرانية لها صلة بـ روسيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت بولندا، اليوم الأربعاء، تعرضها لهجمات سيبرانية من مجموعات على صلة بروسيا.
وفي وقت سابق، قال لكرزيستوف جوكوفسكي، وزير الرقمنة البولندي، إن بلاده في حالة "حرب باردة إلكترونية" مع روسيا وتواجه "سباق تسلح غير محتمل" في الأمن السيبراني.
وأعربت بولندا عن تضامنها الكامل مع ألمانيا وجمهورية التشيك في أعقاب الهجمات الإلكترونية الأخيرة، وأدانت الحملات الإلكترونية.
كما شددت على الحاجة إلى السلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني وحثت جميع الدول، بما في ذلك روسيا، على الالتزام "بمبادئ السلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني".
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت بولندا من جديد التزامها بحماية البنية التحتية الحيوية للبلاد مع تعزيز الدفاعات السيبرانية.
وأشار جوكوفسكي أيضا إلى النمو السريع في عدد الهجمات الإلكترونية التي تؤثر على بولندا، والتي " زادت بنسبة 100٪ بين عامي 2022 و2023".
وأضاف أن هذه الهجمات لم تكن موجهة فقط من روسيا وبيلاروسيا ولكن أيضا من البلدان التي تدعم روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الهجمات الإلكترونية السيبرانية الفضاء الإلكتروني السيبراني هجمات سيبرانية حالة حرب
إقرأ أيضاً:
4 دول "ضامنة" لتنفيذ خطة غزة.. ما هي؟
قال مسؤول أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، إن 4 دول ستلعب دور الضامن لتنفيذ اتفاق غزة.
وفي قمة شرم الشيح التي تعقد الإثنين برئاسة مشتركة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن توقع مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا على "المبادئ العامة" لخطة ترامب لإنهاء حرب غزة، حسب المسؤول.
ويهدف الحدث، الذي سيستضيف قادة أكثر من 20 دولة، إلى موافقة الدول الأربع الضامنة لخطة ترامب على "المبادئ العامة للغاية" للإطار المؤلف من 20 نقطة.
وينصب تركيز الحدث، حسب المسؤول الأميركي، على تعزيز دعم الدول الضامنة للصفقة، وليس الأطراف، مشيرا إلى أنه "بخلاف ذلك، سيحتاج ممثلون عن إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية إلى الحضور".
وكان مصدر آخر قال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لم تتلق دعوة إلى القمة، وأعلنت الأحد أنها لن توفد أي ممثل لها إلى القمة.
والسبت أعلنت حماس أيضا أنها لن تشارك في قمة شرم الشيخ.
كما أضاف المسؤول الأميركي أن طلب السلطة الفلسطينية الحصول على دعوة لم يجَب عليه.
وتهدف القمة، حسب بيان الرئاسة المصرية، إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".