أعلنت بريطانيا، اليوم الأربعاء، عزمها طرد الملحق العسكري الروسي، بسبب ما سمتها "الأنشطة الاستخبارية الخبيثة" التي تمارسها موسكو.

وجاء في بيان مشترك لوزارات الخارجية والداخلية والدفاع البريطانية أن وزير الداخلية جيمس كليفرلي أعلن تنفيذ حزمة إجراءات لتقويض محاولات روسيا جمع المعلومات الاستخبارية، والقضاء عليها.

وأشار البيان إلى أن الحزمة تتضمن ترحيل الملحق العسكري الروسي، وهو ضابط استخبارات عسكري غير معلن.

والملحق العسكري هو عنصر في القوات المسلحة يخدم في سفارة، ويمثل قطاع الدفاع لبلاده في الخارج.

وأضاف البيان أن بريطانيا ستلغي الوضع الدبلوماسي لبعض الممتلكات الروسية في البلاد، التي يعتقد أنها تُستخدم لأغراض استخبارية.

وبحسب البيان، سيتم أيضا فرض قيود جديدة على التأشيرات الدبلوماسية الروسية، بما في ذلك الحد من الوقت الذي يمكن أن يقضيه الدبلوماسيون الروس في بريطانيا.

ولفت إلى أن الخارجية البريطانية استدعت السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، وأكدت له مجددا أنه لن يتم التسامح مع تصرفات موسكو.

في المقابل، نددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، بإعلان لندن أنها ستطرد الملحق الدفاعي الروسي في المملكة المتحدة بتهمة التجسس، إضافة إلى خسارة العديد من الأملاك الروسية على الأراضي البريطانية صفتها الدبلوماسية.

وكتبت زاخاروفا على تليغرام "قررت لندن استخدام كذبة صريحة لتبرير إعلاناتها المناهضة لروسيا"، مؤكدة أن رد موسكو سيكون "قاسيا".

وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي، دعت بريطانيا إلى "وضع حد فوري" لـ"الأنشطة الخبيثة التي تقودها روسيا" على أراضيها، على حد وصفها.

وجاء هذا الموقف بعد توجيه لائحة اتهام في لندن، بموجب قانون الأمن القومي، لبريطاني يبلغ 20 عاما، على خلفية الاشتباه في تخطيطه لشن هجمات ضد "شركات مرتبطة بأوكرانيا".

وقالت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الثاني من مايو/أيار الجاري أنها "تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة الخبيثة" التي تمارسها روسيا على أراضيها، وأكدت أن هذه الأنشطة "لن تثنيها عن الاستمرار في دعم أوكرانيا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الملحق العسکری

إقرأ أيضاً:

تقارير إخبارية: واشنطن تؤكد تعاظم الوجود الروسي في ليبيا وموسكو تنفي

ليبيا – تناول تقريران إخباريان نشرهما القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية وقناة “روسيا اليوم” الروسية مزاعم واشنطن بشأن وجود عسكري روسي في ليبيا.

التقريران اللذان تابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد نقلا عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله:”مرتزقة فاغنر الروس لم يزعزعوا استقرار ليبيا فحسب بل استخدموها أيضًا منصة لزعزعة استقرار منطقة الساحل والقارة الإفريقية بأكملها”.

وقال المتحدث:”ملتزمون بدعم جميع الليبيين امتثالا لالتزامات منصوص عليها بقرارات مجلس الأمن الدولي” فيما تحدث مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية قائلا:”الأرقام التي أبلغ عنها التحقيق بشأن الوجود العسكري الروسي في البلاد تتوافق إلى حد كبير مع تقديرات القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”.

وأضاف بالقول:”فاغنر استخدمت ليبيا بصفة مركز لوجستي لعملياتها في إفريقيا والآن من المرجح أن تفعل روسيا الشيء ذاته “.

بدوره وصف سفير روسيا في ليبيا “آيدار آغانين” مزاعم الغرب حول نوايا بلاده لإنشاء قواعد عسكرية في ليبيا بمجرد تشويش على الأمور لنوايا غربية هم لها سوى عرقلة أي عمل مشترك لحل الأزمة الليبية مؤكدا في ذات الوقت عدم وجود أي من هذه القواعد المزعومة واقتصار التعاون مع الجيش حسب متطلباته.

واتهم السفير الدول الغربية بتدمير ليبيا ومؤسساتها والسعي للسيطرة على الأمور فيها مجددا التأكيد على عدم وجود نوايا لإنشاء قواعد عسكرية روسية في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • ربع مليون مشارك في تظاهرة بلندن للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بغزة / شاهد
  • تقارير إخبارية: واشنطن تؤكد تعاظم الوجود الروسي في ليبيا وموسكو تنفي
  • مسيرة في لندن تنديدا بالحرب على غزة
  • لندن .. مظاهرة حاشدة تنديدا بالعدوان على غزة
  • الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا
  • دبلوماسي بريطاني سابق في موسكو: إبعاد الملحق الروسي من لندن قرار خاطئ
  • السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب
  • هجوم واسع بالمسيّرات وموسكو: كييف تقف وراء ذلك
  • أزمة جديدة تلوح في الأفق .. موسكو تطرد الملحق العسكري البريطاني
  • بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة»