الخارجية الروسية والجيش الوطني الليبي يبحثان سبل حل الأزمة العسكرية والسياسية بليبيا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
روسيا وليبيا.. التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس الموافق 9 مايو، مع رئيس أركان الوحدات الأمنية بالجيش الوطني الليبي، اللواء ركن خالد حفتر، لبحث الأزمة الليبية.
وبحث الجانبان مسألة توحيد جميع القوى السياسية والإقليمية الوطنية الليبية، فضلا عن قضية حل الأزمة العسكرية والسياسية في ليبيا.
وقالت سفارة روسيا لدى ليبيا عبر حسابها الرسمي بتطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "استقبل الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف اللواء خالد حفتر وتم الحديث وتبادل وجهات النظر في العديد من القضايا خلال اللقاء".. وفق لما نقلته وكالة "سبوتنيك".
وتابعت السفارة أنه تم التركيز خلال الحديث بشكل رئيسي على مهمة توحيد جميع القوى السياسية والإقليمية الوطنية بما يخدم ضمان وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية وسيادتها.
ووفقا لما قالته السفارة تم تبادل وجهات النظر أيضا حول قضايا حل الأزمة العسكرية والسياسية في ليبيا.
يشار إلى أن اللواء ركن خالد حفتر نجل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر يشغل منصب رئيس أركان الوحدات الأمنية التابعة للجيش الوطني الليبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وليبيا الشرق الأوسط الجيش الوطني الليبي الأزمة الليبية ليبيا روسيا تليجرام
إقرأ أيضاً:
"كف الكرملين".. الخارجية الروسية تعلّق على "صفعة ماكرون"
سخرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من حادثة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت زاخاروفا مازحة معلقة على سؤال متعلق بالحادثة: "سأعطيك تلميحا: ربما كانت يد الكرملين"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء.
وأضافت: "في المرة الأخيرة، عندما شهدت وسائل الإعلام "حفلة ثلجية" (تقصد رصد عدسات الصحفيين لما يبدو أنه كوكائيين) في عربة قطار تقل أعضاء من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم يجد مسؤولو العلاقات العامة في حملة ماكرون خيارا أفضل من اتهام الصحفيين أنفسهم بنشر الأكاذيب".
وعلّق ماكرون، الإثنين، على فيديو يظهره وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام.
وقال الرئيس الفرنسي، في تصريحه لصحفيين: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافيا وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ".
وأكد ماكرون أن "الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء".
وتابع: "أرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور".
وعندما سئل عن هوية الأشخاص الذين يروجون لمثل هذه القصص، قال إنهم "دائما نفس الشبكات" التي يتم "تعقبها".
وأبرز: "الروس حلفاء جيدون، والمتطرفون وكلاء. وهناك أيضا محررون ومعلقون سياسيون معادون لي.. إنهم مجانين، لدينا الكثير من المجانين في النظام".
وشكك البعض في صحة الفيديو، حيث قال مقربون من الإليزيه في البداية إن الفيديو تم تعديله بالذكاء الاصطناعي، لكن صحته تأكدت في وقت لاحق.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، علّق الإليزيه بالقول إن ما حدث كان "لحظة ودية" و"مجرد شجار" بين الزوجين، مشددا على أن الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية.