نور الهدى.. طفلة فلسطينية أصيبت بتجلطات في الدماغ بسبب الاعتداءات الصهيونية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
«نور الهدى» هي طفلة فلسطينية ذات عشرة أعوام، لم تكن على دراية أنها المرة الأخيرة التي تلعب فيها مع الرفقاء أمام ساحة منزلها بشارع 5 بغزة، حيث فوجئت بسقوط الصواريخ وسماع دوي انفجارات، ومع انتشار حالة الهلع والفزع، سقطت مغشيا عليها، لتصيب بكدمة شديدة في الرأس أفقدتها الوعي وأصابتها بتجلطات الدماغ.
. حريق يلتهم أثاث شقة بقرية الشرق الأوسط
البداية حسب ألفت خلي، الأم، 35 عاما، عندما اندلعت الحرب في 7 أكتوبر، مؤكدة أن اليهود كانوا فاقدين الوعي بسبب شرب الخمر أثناء احتفالاتهم، ولكن بعد 8 ساعات، بدأت الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة.
وتضيف: « تركت أولادي وزوجي الذي كان وقتها مفقودا ونزحنا إلى مصر لتتلقى نور الرعاية الطبية بالمستشفى الجامعي بمحافظة الإسماعيلية، بعد إصابتها بالالتهاب السحائي الذي أثر على الدماغ، بالإضافة إلى تجلطات».
وتتابع الأم المكلومة: «انقطعت الاتصالات لفترة طويلة مع أولادي في فلسطين وظل زوجي مفقودا لأكثر من 20 يوما، وكل حلمي أن تصبح نور بخير وتسترد عافيتها».
من جانبه، أكد اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، أن الدولة المصرية حريصة على تقديم جميع التسهيلات للمرضى القادمين من قطاع غزة، وتوفير الخدمات الطبية وجميع الأدوية اللازمة لهم مع المتابعة والرعاية المستمرة للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وأوجه الرعاية الصحية اللازمة لهم ولأسرهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاشفا بعض الشروط.. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي»
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.
ورأى أنه على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
ماكرونحرب غزةدولة فلسطينية