تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أظهر تحليل لبيانات مكتب التحقيقات الفدرالي أجرته مجموعة "Everytown" لسلامة الأسلحة تضاعف معدلات سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عقد من الزمن.
وقال تقرير المجموعة، المبني على تحليل بيانات من 337 مدينة في 44 ولاية أمريكية، إن سرقات الأسلحة زادت بشكل سنوي تزامناً مع زيادة معدلات شرائها.
وظهرت الأسلحة المسروقة، في بعض الحالات، في مسارح جرائم أخرى، ففي يوليو - تموز 2021، تم استخدام مسدس مأخوذ من سيارة في ريفرسايد بولاية فلوريدا لقتل عضوة في خفر السواحل بلغت من العمر 27 عاماً أثناء محاولتها إيقاف عملية سطو على سيارة في حيها.
وقال ستيف ديتيلباتش، مدير مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، إن هذا الاتجاه المثير للقلق يسلط الضوء على حاجة الأمريكيين إلى تأمين أسلحتهم النارية بشكل آمن لمنعها من الوقوع في أيدي الأشخاص الخطرين.
وأشار المكتب إلى وجود روابط بين الأسلحة المسروقة وجرائم العنف.
الولايات المتحدة: سبعة جرحى في حادث إطلاق نار خارج مركز تجاري بوسط مدينة إنديانابوليسثلاثة مصابين على الأقل في حادثة إطلاق نار أثناء احتفال بمناسبة عيد الفطر في فيلادلفيا شاهد: كاميرات المراقبة ترصد حادثة إطلاق نار أمام حانة في ديترويت والضحايا خمسة أشخاصوأضاف ديتيلباتش: "الناس لا يذهبون إلى مركز تجاري ويسرقون سلاحاً نارياً من سيارة مغلقة للذهاب للصيد. هذه الأسلحة تذهب مباشرة إلى الشارع".
واستكمل: "إنهم يذهبون إلى الأشخاص الذين لا يستطيعون اجتياز فحص الخلفية (لشراء سلاح مرخص). إنهم ذاهبون إلى العصابات. إنهم يذهبون إلى تجار المخدرات، وسيؤذون ويقتلون الأشخاص الذين يعيشون في البلدة التالية، أو المقاطعة التالية، أو الولاية التالية".
ووجد تقرير "Everytown" أنه تم الإبلاغ عن سرقة ما يقرب من 122 ألف قطعة سلاح في عام 2022، وكان ما يزيد قليلاً عن نصفها من السيارات التي كانت متوقفة في أغلب الأحيان في ممرات أو خارج المنازل.
ويقول التقرير إن هذا يمثل نحو ربع إجمالي السرقات في عام 2013، عندما كانت المنازل هي المكان الرئيسي لسرقة الأسلحة النارية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ردًا على بايدن وفي رسالة إلى "الأعداء والأصدقاء".. غالانت: سنحقق أهدافنا وسنقضي على حماس وحزب الله ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالمية ثالثة مقتل 8 أشخاص بينهم 4 أطفال إثر غارة إسرائيلية على مبنى سكني في رفح أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية سرقة أسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا إسرائيل أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية سرقة أسلحة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل رفح معبر رفح روسيا مظاهرات الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة قصف السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية في وقت لاحق من هذا الشهر، في سباق مع الزمن للحفاظ على هيمنتها الفضائية، في الوقت الذي يقلص فيه خصومها الفجوة بسرعة.
وصرح متحدث باسم وزارة القوات الجوية الأميركية للمجلة بأن المركبة الفضائية، المعروفة باسم مركبة الاختبار المدارية "إكس-37 بي" (X-37B) منصة فضائية ديناميكية مخصصة للتجارب التكنولوجية، حيث تتيح كل مهمة فرصا مستمرة للتعلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: سيطرة ترامب على واشنطن توسع سيطرة الجيش وتهدد الديمقراطيةlist 2 of 2مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالمend of listوقالت الزميلة في معهد هدسون ريبيكا ل. هاينريشز إن "إكس-37 بي"، من خلال اختبار تقنيات جديدة في المدار، تساعد الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الفضاء بشكل أفضل، وفي الاستعداد للقتال والفوز إذا اختار الخصوم روسيا والصين الدخول في صراع.
وطورت روسيا والصين، وهما شبه حليفتين في إطار شراكتهما الإستراتيجية غير المحدودة، تقنيات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الفضاء -حسب المجلة- تشمل أقمارا صناعية مصممة لتعطيل أو إتلاف الأصول المدارية، وسلاحا نوويا فضائيا، حسبما ورد.
وتصف الولايات المتحدة، في إستراتيجيتها الدفاعية الفضائية، الخصمين بأنهما "أكبر تهديد إستراتيجي"، بسبب تطويرهما واختبارهما ونشرهما قدرات فضائية مضادة، وقد أنشأت واشنطن قوة الفضاء خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2019 لمواجهة هذه التحديات.
ما طائرة إكس-37 بي؟طائرة X-37B، التي تشبه مكوكات الفضاء المتقاعدة، هي برنامج اختبار تجريبي مصمم لعرض تقنيات منصة فضائية غير مأهولة وموثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام، وقد بنت شركة بوينغ مركبتين فضائيتين منها، يبلغ طول كل منهما 29 قدما ووزنها 11 ألف رطل، وقد قطع هذا الأسطول منذ إطلاقه لأول مرة عام 2010، أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضى أكثر من 4 آلاف يوم في المدار في 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام.
إعلانوعرضت المجلة بالتفصيل 7 مهام لإكس-37 بي، رغم أن هاينريشز أكدت أن البنتاغون نادرا ما يكشف عن تفاصيل كل مهمة من مهام إكس-37 بي، وخاصة الحمولات، لحرصه على إخفائها.
انتهت أولى هذه المهام عام 2010 وكانت مهمة افتتاحية، تثبت إمكانية إرسال المركبات الفضائية غير المأهولة إلى المدار واستعادتها بأمان، وتبعتها مهام أخرى لأهداف مختلفة، انتهت آخرها بتاريخ 7 مارس/آذار 2025، وكانت أهدافها هي العمل في أنظمة مدارية جديدة، وتجربة تقنيات الوعي بمجال الفضاء، ودراسة آثار الإشعاع على مواد ناسا.
أما المهمة القادمة فتقرر إطلاقها، بالشراكة مع مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأميركي، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 21 أغسطس/آب، حسبما أعلنته قوة الفضاء الأميركية، وستُحمل المركبة الفضائية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9.
وستشمل المهمة -حسب المجلة- عروضا توضيحية وتجارب تشغيلية تشمل ما وصفته قوة الفضاء الأميركية في بيان صحفي بأنه "تقنيات الجيل التالي"، بما في ذلك اتصالات الليزر وأعلى مستشعر كمي بالقصور الذاتي أداء على الإطلاق تم اختباره في الفضاء.
وصرح المتحدث باسم وزارة سلاح الجو الأميركي بأن تقنيات الاتصالات بالليزر تعزز مرونة هياكل الفضاء الأميركية المدنية والوطنية من خلال توفير قدرات نقل بيانات فضائية "أسرع وأكثر موثوقية ومرونة"، وصرحت قوة الفضاء الأميركية بأن هذه التقنية مفيدة للملاحة في "البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي، وبالتالي ستعزز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأميركية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة، بالإضافة إلى تعزيز السفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة".
وقالت ريبيكا إل. هاينريشز "إن شراكة روسيا والصين لتطوير التقنيات الرئيسية تمتد إلى الفضاء، مشيرة إلى أنهما حولتا مجال الفضاء إلى سلاح، رغم تشجيع الولايات المتحدة للدول على استخدام الفضاء للأغراض السلمية".
وخلصت المجلة إلى أن المهم الآن هو معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن جوانب من برنامج إكس-37 بي لتظهر لروسيا والصين ما هي قادرة عليه بهدف تعزيز الردع، وهل من الممكن الاستفادة من التقنيات التي ساهم البرنامج في تطويرها في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، الذي سيكون المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أسلحة في الفضاء.