هيئة بحرية بريطانية تعلن عن محاولة اختطاف “فاشلة” لسفينة قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إنها تلقت تقريرا عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة على بعد 195 ميلا بحريا إلى الشرق من عدن باليمن.
وذكر ربان السفينة، أن زورقا صغيرا اقترب وكان على متنه 5 أو 6 مسلحين، ومعهم سلالم لاعتلاء السفينة.
وذكرت هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية، أن المسلحين في الزورق أطلقوا النار أولا على السفينة، لكن فريقا أمنيا على متنها رد بإطلاق النار، مما أجبر الزورق على التراجع.
وأضافت أن ما بلغها يشير إلى أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها متجهة إلى الميناء التالي.
وتقول مصادر في قطاع الملاحة البحرية، إن قراصنة في المنطقة ربما شجعهم الوضع الأمني أو أنهم يستغلون الفوضى الناجمة عن هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على مسارات الشحن.
والثلاثاء، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنه تم الإبلاغ عن انفجارين بالقرب من سفينة تجارية على بعد 82 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية.
والخميس، قالت التأمين الصناعي “أليانز كوميرشال”، إن الحوثيون هاجموا أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال الفترة من 19 نوفمبر حتى نهاية أبريل الماضي.
في حين قال زعيم جماعة الحوثي أمس الخميس، إنه جماعته استهدفت 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء عملياتها المناصرة لغزة في نوفمبر 2023.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، بالمقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الجماعة على قوائم المنظمات الإرهابية، على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن بريطانيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
الجديد برس|
جددت صحيفة التليغراف البريطانية تسليطها الضوء على الإخفاق الأمريكي والبريطاني في حماية الملاحة الإسرائيلية ومرافقتها خلال العدوان على اليمن مشيرة إلى أن الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك الكيان الإسرائيلي يواجه مصيره منفردًا.
وتوضح الصحيفة في تقريرها أن البحرية الأمريكية أطلقت في البحر الأحمر خلال 18 شهرًا من المواجهة، صواريخ دفاع جوي أكثر مما أطلقته خلال 30 عامًا، ما يعكس حجم الاستنزاف العسكري والخسائر الميدانية.
وأكد التقرير أن البحرية الملكية البريطانية والقوات المشاركة لم تنجح في تغيير مسار أزمة الملاحة، حيث لا تزال السفن التجارية تتجنب عبور البحر الأحمر.
وأعربت التلغراف عن قلق الأوساط العسكرية البريطانية من المخاطر التي تشكلها الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية على حاملة الطائرات البريطانية “إتش ويلز” المتجهة نحو باب المندب وسط تصاعد التهديدات اليمنية في المنطقة.