‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: نحن العراقيين ونحن الصحفيين والإعلاميين يفترض من يسجن عدنان درجال وليس العكس!.. فحقبة عدنان درجال تفوح منها رائحة الفساد والهدر بالمال العام وغياب العدالة ،والديكتاتوريةوالقرارات الفنتازية وتدمير الرياضة . وان عملية احتفاظه بدرجة وزير ورئيس اتحاد كرة في آن واحد هي نصب واحتيال على الدستور والقضاء والقانون بحيث انتهت الوزارة صعد رئيس اتحاد كرة ! ( وهذا واجب هيئة النزاهة بأثر رجعي)
‫ثانيا‬: لنعد للوراء ياغمان الشيعة .

.فعدنان عدنان درجال ليس له ادنى علاقة بالنظام السياسي الجديد بل كان عدوا له ويكن له الكراهية والحرب والشتم والحقد من دولة قطر .ولكن ( لعبة خليجية مافيوية ) جاءت بعدنان درجال وزيرا وانطلت على الغمان الشيعة مثلما انطلت عودة البعثيين لمفاصل النظام ،وعودة سماسرة عدي صدام لمفاصل الإعلام، وعودة ممولي الدواعش إعلاميا وماليا وصاروا بالبرلمان واخذوا وزارات وهيئات ومؤسسات ويصولون ويجولون في بغداد الآن ( الله لا يوفقك يا ايران) وين ماكو سالفه وصفقة مابيها حظ وراها ايران !
‫ثالثا‬ : فعندما يمارس سطوته وعلاقته اي عدنان درجال ويكون سببا بسجن الصحفي الرياضي والإعلامي ‫حيدر زكي‬ فهي اهانة للصحافة والإعلام وعودة إلى طريقة عدي صدام حسين بالتعامل مع الصحفيين والرياضيين .وهي رسالة تكميم وتهديد وترهيب إلى حميع الصحفيين والإعلاميين واهانة لحرية التعبير والإعلام ( وان الذي لا يتحمل النقد ونرجسي عليه ان يترك العمل العام فورا.. والكلام موجه إلى عدنان درجال )
‫رابعا‬ : فالصحفيين والإعلاميين في العراق لم تشفع لهم الحكومات بل عوّمت فقرات الدستور التي تحميهم وتحمي حرية التعبير ولكن ‫لديهم عهد‬ من رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور ‫فائق زيدان‬ بحمايتهم وحماية حرية التعبير في العراق وكان ولازال ملاذا للصحفيين . فلولاه لأصبح معظم الصحفيين في السجون . وعلى جميع المنظمات الدولية والسفارات في العراق واتحادات حماية الصحفيين في العالم معرفة الحقيقة وهي أن من يحمي ( الصحافة وحرية التعبير هو رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان وليس الحكومات ) وعليه كلنا ثقة أن الزميل ‫حيدر زكي‬ سيعود إلى اسرته ومكان عمله قريبا جدا ! فقوتنا بالقضاء العراقي ورئيسه!
‫#خامسا‬ :-فلن نسمح بقمع الصحافة والصحفيين وانتهاك الدستور من قبل ايتام عدي وزمرته . وكذلك نرفض ممارسة الضغوط على قاضي هنا وقاضي هناك .وان هذا لن تقبله رئاسة القضاء في العراق !

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عدنان درجال فی العراق

إقرأ أيضاً:

إعلام إيراني: استهداف إسرائيلي لمحيط ساحة الحرية قرب نصب آزادي بطهران

إعلام إيراني: استهداف إسرائيلي لمحيط ساحة الحرية قرب نصب آزادي بطهران

مقالات مشابهة

  • أشرف الشرقاوى لعزة مصطفى : الجيش الاسرائيلى لديه الرغبة بعدم نشر أى خسائر من إيران أمام العالم
  • إعلام إيراني: استهداف إسرائيلي لمحيط ساحة الحرية قرب نصب آزادي بطهران
  • تحدّيات الحرب الإيرانية – الإسرائيلية أمام العراق.. خبراء يحذرون من أمر رئيس
  • بالسجن المؤبد.. القضاء يسدل الستار على قضية “عبد الرحيم امصاك”
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • وزارة التربية تتابع سير امتحانات التعبير والإنشاء في غريان
  • القضاء يؤجل محاكمة “البوشي” في قضية 7 قناطير ”كوكايين”
  • حياة حيدر.. فنانة فيلية نجت من القمع ولم تنجُ من الإهمال
  • محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت..ويهديه باقة من الورود
  • بكالوريا 2025.. تدابير خاصة لضمان سير الامتحانات في ظروف مُثلى