أشغال تطوير الخط السككي بين القنيطرة والدارالبيضاء تتسبب في إضطراب حركة القطارات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الجمعة، بأن مواصلة إنجاز أشغال هامة من أجل إعادة تأهيل نظام التشوير على محور الدار البيضاء-القنيطرة ستنتج عنها بعض الاضطرابات في حركة سير القطارات ما بين 12 و26 ماي الجاري.
وذكر المكتب، في بلاغ، أنه يبذل، على الرغم من أهمية هذه الأشغال المندرجة في إطار برنامج تحديث منشآته الرامي إلى التحسين المستمر للخدمات، قصارى جهده للتقليل من تأثيرها على حركة سير القطارات أثناء النهار، وذلك بفضل إنجازها أثناء فترات ليلية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية خدماته المقدمة للمسافرين.
وأضاف أنه من أجل ضمان حركية أفضل لزبائنه خلال فترة الأشغال وتمكينهم من اتخاذ كل الترتيبات الخاصة بالسفر مسبقا، خصص المكتب خلية بمركز القيادة المركزي، تسهر على مدار 24 ساعة على مراقبة وتتبع وضعية حركة سير القطارات، فضلا عن تعزيز فرقه داخل المحطات وعلى متن القطارات لمواكبة زبائنه وإرشادهم.
ووعيا منه بما قد تسببه هذه الأشغال من إزعاج، يتابع البلاغ، يعتذر المكتب الوطني للسكك الحديدية لزبائنه الكرام ويدعوهم إلى الاستفسار مسبقا لدى متعاونيه بالمحطات وعلى متن القطارات أو الاطلاع على المعلومات الخاصة بوضعية الرحلات من خلال الشاشات الإلكترونية داخل المحطات، وموقع البيع الرقمي (www.oncf-voyages.ma)، والموقع الإلكتروني (www.oncf.ma)، والتطبيق المحمول (ONCF Trafic)، والصفحة الرسمية على فايسبوك (oncfpageofficielle)، ومركز خدمة الزبناء (2255).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
النقل السككي في سوريا وخطوات تحديث القطاع وتعزيز استدامته محور ورشة عمل في وزارة النقل
دمشق-سانا
في إطار الجهود المستمرة للنهوض بقطاع النقل السككي في سوريا، عقدت وزارة النقل اليوم ورشة عمل متخصصة ناقشت واقع هذا القطاع الحيوي وآفاق تطويره، وذلك بحضور معاون وزير النقل المهندس محمد رحال، وعدد من المديرين المعنيين.
وخلال الورشة، أكد المهندس رحال أهمية إعداد دراسة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الإدارية واللوجستية التي تواجه قطاع السكك الحديدية، مشيراً إلى أن مثل هذه الدراسة يجب أن تُعنى بوضع حلول عملية قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز كفاءة منظومة النقل السككي، وتحقيق استدامة حقيقية في عملياتها.
وشدد رحال على ضرورة وضع رؤية إستراتيجية واضحة تضمن تحسين الأداء العام لهذا القطاع، مع التركيز على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة، وتوظيف الموارد بالشكل الأمثل، بما يواكب تطلعات التنمية الاقتصادية والخدمية في البلاد.
وتضمنت الورشة عروضاً تفصيلية، قدمها عدد من المديرين الفنيين والإداريين، تناولت واقع عمل قطاع السكك الحديدية، والصعوبات التي تعترضه، إضافة إلى مجموعة من المقترحات المستقبلية الهادفة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وتوسيع شبكة الخطوط الحديدية، وتحديث آليات التشغيل والصيانة.
يُذكر أن قطاع النقل السككي يُعد من الركائز الأساسية في منظومة النقل الوطنية، لما له من دور إستراتيجي في دعم حركة البضائع والمسافرين، وتخفيف الضغط عن الطرق البرية، والمساهمة في تقليل التكاليف الاقتصادية والآثار البيئية.
تابعوا أخبار سانا على