أعلن بنك الاتحاد الجزائري، أول بنك جزائري افتتح بالخارج في سبتمبر الماضي،عن إطلاق نافذته الإسلامية، لتسويق أربع منتجات بنكية جديدة في السوق الموريتاني.

وجاء في بيان البنك: “في إطار مواصلة التنمية التجارية في دولة موريتانيا، يتشرف المدير العام لبنك الاتحاد الجزائري (AUB)، مروان عليان، بالإعلان عن إطلاق نافذته الإسلامية، وذلك من خلال التسويق لأربع (4) منتجات بنكية جديدة في السوق الموريتاني تتمثل في المرابحة، المضاربة، السلم و القرض الحسن”.

ووفقا للمصدر ذاته, فان رغبة بنك الاتحاد الجزائري تأكدت مرة أخرى في تقديم باقة منتجات بنكية كاملة لزبائنها. عبر شبكة تتكون من وكالتين تجاريتين و في فترة قصيرة في انتظار تدشين الوكالة الثالثة قبل نهاية سنة 2024.

وبهذه الخطوة الإضافية للأمام، يسعى بنك الاتحاد الجزائري لأن يلعب دورا فاعلا في السوق الموريتاني، يضيف البيان.

معلنا أنه حاليا وبالإضافة إلى وفرة منتجات بنكية تخص مجال القروض التجارة الدولية,، يعمل البنك على إطلاق منتجات. بنكية أخرى في النقديات وفي المجال الرقمي، من أجل تسويقها في الأشهر القليلة القادمة.

وقد تم تدشين بنك الاتحاد الجزائري بالعاصمة الموريتانية نواكشط في سبتمبر 2023، في خطوة تكتسي طابعا جيو-ستراتيجيا. بالنسبة للجزائر، على الصعيدين الاقتصادي و السياسي، و تجسد تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الرامية لتسهيل الاستثمار و المبادلات التجارية بين الجزائر و الدول الإفريقية الأخرى.

و يعد هذا البنك ثمرة شراكة بين أربعة بنوك عمومية جزائرية هي القرض الشعبي الجزائري (بنسبة 40 بالمئة من رأس المال). بنك الجزائر الخارجي (20 بالمئة)، البنك الوطني الجزائري (20 بالمئة) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (20 بالمئة). برأس مال قدره 50 مليون دولار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بنک الاتحاد الجزائری

إقرأ أيضاً:

فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة

زنقة 20 | متابعة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.

وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.

ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.

وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.

ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.

وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • بسبب فاتورة كهرباء.. تاجر يطلق النار على موظف في العراق
  • البنك المركزي التركي يثبت الفائدة عند 46%
  • الأهلي الليبي لكرة السلة يعلن تعاقده مع الجزائري محمد حراث
  • اتحاد كرة اليد يطلق خطة تطويرية شاملة للعبة
  • تشمل «التمويل والتدريب والتحول الرقمي».. أبرز محاور دعم صغار المربين
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات
  • الزمالك يتحرك لتسويق أحمد حسام.. وملف الراحلين تحت إدارة دقيقة
  • فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
  • «النجد» تحتضن أول مركز متكامل لتسويق المنتجات الزراعية بطاقة 50 ألف طن سنويً
  • رئيس التقدمي استقبل وفد الجماعة الاسلامية