روسيا توسع تعاونها وتطلق مشاريع اقتصادية مع دول الشرق الأوسط وآسيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء والمرشح لرئاسة الحكومة الروسية الجديدة ميخائيل ميشوستين، عن نية حكومته إعداد اتفاقيات بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة مع دول الشرق الأوسط إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.
وقال ميشوستين خلال كلمته في مجلس الدوما الذي ينظر في ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة: «ينصب تركيزنا الرئيسي على خلق الظروف المواتية للتفاعل مع الدول الصديقة في إطار دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبريكس».
وأضاف «سنقوم بإعداد اتفاقيات التجارة الحرة مع دول منطقة آسيا و المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، وتوسيع التعاون الصناعي والعلمي الفني، وإطلاق مشاريع اقتصادية واستثمارية مشتركة جديدة"، وفق ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.
وأوضح المسؤول الروسي أنه سيتم تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، بما في ذلك توسيع عبور البضائع عبر الممرات الدولية من أجل تحقيق هذا الغرض. في وقت لاحق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة.
اقرأ أيضاًبوتين يوقع على مرسوم بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسًا لوزراء روسيا
شولتس: الاتحاد الأوروبي وافق على توجيه 90% من دخل أصول روسيا لصالح كييف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا المحيط الهادئ الحكومة الروسية دول الشرق الأوسط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعزيز البنية التحتية منطقة تجارة حرة مشاريع اقتصادية التعاون الصناعي
إقرأ أيضاً:
الأحد .. مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الأحد القادم حيث تتناول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وتشهد القضية الفلسطينية تصعيدا خطيرا حيث اكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.
ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أول أمس الخميس".