"عربدة وتدنيس مقدسات".. زاخاروفا تنتقد عروض يوروفيجن (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مسابقة يوروفيجن 2024 واصفة إياها بعروض "العربدة وتدنيس المقدسات".
وكتبت زاخاروفا عبر "تيليغرام":"تجاوزت عروض مسابقة يوروفيجن 2024 جميع طقوس العربدة والسحر وتدنيس للمقدسات".
مضيفة أن "طقوس احتضار وجنازة أوروبا الغربية تجري بسلاسة كالمعتاد، دون مفاجآت تذكر"، مشيرة إلى أن يوروفيجن 2024 تجاوزت جميع الطقوس الظلامية بنجاح دون أي مفاجآت.
ونشرت زاخاروفا مقطع فيديو لعروض المشاركين في مسابقة يوروفيجن من مختلف البلدان في مدينة مالمو بالسويد، أظهر أن هذه العروض الغريبة لأشبه بطقوس الشعوذة أكثر منها عروض ترفيهية.
حيث ظهر أحد المشاركين في المقطع الذي نشرته خلال أدائه مصحوبا بموسيقى خلفية لإيجور كورنيليوك، والتي تم سماعها في حفلة الشيطان في مسلسل "السيد ومارغريتا".
إقرأ المزيدمنذ بدايتها، أثارت مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام، جدلا واسعا أيضا بسبب مشاركة إسرائيل، حيث كانت هناك مطالبات بإلغاء مشاركة إسرائيل في المسابقة على ضوء الأحداث الواقعة في قطاع غزة، إلا أن اتحاد البث الأوروبي (EBU)، الذي ينظم مسابقة "يوروفيجن 24" أكد أنه يتبنى مبدأ "الموسيقى بعيداً عن السياسة" وتم السماح بإشراك شركة البث الإسرائيلية "كان" في المسابقة لهذا العام، فيما تم استبعاد روسيا منها.
ويشار إلى أنه تم استبعاد روسيا من مسابقة "يوروفيجن" أيضا عام 2022، وقبلها بعام تم استبعاد بيلاروس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا تويتر روسيا غوغل Google فنانون فيسبوك facebook ماريا زاخاروفا مشاهير منصة إكس موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا
في خطاب لافت، وصف رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، عدم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الفترة بين عامي 2005 و2006 بأنه “خطأ تاريخي”، محمّلًا هذا القرار مسؤولية التطورات المأساوية التي يشهدها العالم اليوم، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والمجازر في غزة.
اقرأ أيضاتحذير مفاجئ في تركيا.. الراية الحمراء ترفع في ثلاث مناطق…
السبت 21 يونيو 2025وقال ثباتيرو خلال كلمته الافتتاحية في ندوة “عالم أكثر عدلًا ممكن”، التي نظمتها مديرية الاتصالات التابعة للرئاسة التركية في مدريد، إن “تركيا كانت وما زالت وستظل دولة محورية”، مضيفًا:
“لو أُتيحت لتركيا فرصة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لما كانت روسيا لتغزو أوكرانيا، ولما وصلت إسرائيل إلى هذا الحد في هجماتها على غزة. لقد ضاع طريق كان سيؤدي إلى السلام”.
تبعات الرفض الأوروبي
وأكد ثباتيرو أن استبعاد تركيا لم يكن له أثر سلبي فقط على أنقرة، بل انعكست تبعاته على أوروبا وعلى النظام الدولي ككل، قائلاً:
“لقد دفع العالم ثمن تجاهل دور تركيا في رسم مستقبل أكثر استقرارًا”.
غزة نقطة تحول في تاريخ العالم
وفي معرض حديثه عن المأساة الجارية في غزة، شبّه ثباتيرو ما يجري هناك بما أحدثته الإبادة الجماعية في التاريخ، قائلاً: