تنطلق صباح اليوم الأحد، أعمال مؤتمر الصيدلة الدولي 2024، الذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ممثلةً في برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض تحت شعار "تشجيع الامتياز في الصيدلة من خلال الذكاء الاصطناعي والتميز في التعليم"، بمشاركة نخبة من المختصين في الجهات الأكاديمية والصحية.

ويناقش المؤتمر محاور عدة، أبرزها تطبيقات ومستجدات الذكاء الاصطناعي في مجال الصيدلة، وبرامج الدراسات الجامعية في الصيدلة، وبرامج الدراسات العليا في الصيدلة، والتطوير المهني والتعليم المستمر في الصيدلة، وبرامج الدبلوم في الصيدلة، وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول المؤتمر زيارة البوابة الإلكترونية للشؤون الأكاديمية عبر موقع مستشفى قوى الأمن بالرياض.


المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مؤتمر الصيدلة الدولي فی الصیدلة

إقرأ أيضاً:

كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟

في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.

ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.

وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.


ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.

بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.

هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .


رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.

في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخ الافتتاحية من المعرض الدولي للمعدات والأدوات ومعرض FSB Show Riyadh في الرياض بحضور خبراء القطاع
  • محافظ الجيزة يشهد فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة في جامعة دمشق
  • تحت رعاية مجلس الوزراء.. انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري غدًا
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر "أخبار اليوم العقاري" غدًا تحت شعار: "مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية – استثمار"
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين