طالبتان عمانيتان تبتكران سوارًا ذكيًا للكشف المبكِّر عن نوبات الصرع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
العمانية-أثير
تمكّنت الطالبتان عائشة العمرية ولمياء السعدية من جامعة صُحار من ابتكار سِوار ذكي للكشف المبكِّر عن نوبات الصرع، في فكرة مبتكرة ومطوّرة باستخدام تقنية ( IOT)، وذلك لمساعدة المرضى في حالات نوبات الصرع الشديدة بتلقي المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.
وقالت عائشة بنت سالم العمرية: إن فكرة السوار تقوم على التصميم الذكي واستخدام تقنية IOT قابل للارتداء، ليساعد في الكشف عن نوبات الصرع، والتعرف على خاصيتين أساسيتين في نوبات الشديدة للصرع وهما حركة النشاط الكهربائي في العضلات وسرعة نبضات القلب لإرسال تنبيه لاسلكي لمقدمي الرعاية، ويرسل مكالمة هاتفية ورسالة نصية وإصدار صوت حتى يحصل المريض على المساعدة في أقرب وقت ممكن لتجنب المخاطر التي قد تؤثر على المريض، مع تصميم تطبيق لمتابعة الأنشطة الحيوية وأوقات الإصابة بنوبات الصرع.
وأضافت: إن مشروع السِوار الذكي مر بعدة مراحل، وهي: مرحلة التخطيط والبحث، تم فيها دراسة الحاجة لهذا الجهاز، واستكشاف التقنيات المتاحة، وتحليل السوق، وتحديد الميزات المطلوبة، بعدها جاءت مرحلة التصميم والتطوير، التي شملت تصميم السوار وتطوير الأجزاء الإلكترونية والبرمجيات والتطبيقات الضرورية للكشف عن نوبات الصرع، ثم خضع السوار لمرحلة التجربة والاختبار، فتم اختباره على مجموعة مختارة من المرضى للتحقق من فعاليّته ودقته في كشف النوبات، تلاها مرحلة التصنيع والإنتاج بكميات تجارية للتوزيع، وصولا إلى مرحلة التسويق والتوزيع التي تشمل ترويج السوار وتسويقه للمستخدمين المحتملين، وتوزيعه في الأسواق المناسبة، ومرحلة دعم ما بعد البيع، ويتم فيها تقديم الدعم الفني والصيانة للمستخدمين، بالإضافة إلى تحديثات البرمجيات وتطوير المنتج بناءً على ردود فعل المستخدمين والتطورات التكنولوجية.
وتؤكد العمرية أن الهدف من السوار الذكي هو تحسين جودة حياة مرضى الصرع، وتوفير وسيلة لرصد النوبات بشكل دقيق وفعال، وتوفير آلية لإرسال الإنذارات عن المرضى ومساعدتهم في الوقت المناسب، وزيادة الوعي بمرض الصرع وكيفية التعامل مع المرضى.
من جانبها قالت لمياء بت هاشل السعدية عن استخدامات السوار الذكي ومكوناته، واستخداماته والأفكار التطويرية المستقبلية: إن السوار الذكي يستخدم في تحديد نوبات الصرع، وإرسال إنذارات لمساعدتهم في الوقت المناسب، وتتبع الأنشطة الحيوية للمريض، كما يستفاد من السوار في توفير إنذارات مبكرة لنوبات الصرع، وتوفير بيانات دقيقة للأطباء لتحسين عملية العلاج.
وبيّنت أن السوار يتكوّن من جهاز قياس تخطيط العضلات، وجهاز استشعار نبضات القلب، وقطع ووحدات إلكترونية للإنترنت والتتبع، مع مصدر ومفتاح للطاقة، وغيرها من القطع الإلكترونية والكهربائية الأخرى، أما تطبيق الهواتف الذكية المصاحب للسوار فيحتوي على صفحة للطبيب، وصفحة أخرى للمريض، وما تحتوي عليه من معلومات طبية وعلاجية وغيرها.
وأوضحت أنه تم وضع عدد من الأفكار التطويرية ونعمل على بعضها حاليا، ومنها تطوير تقنيات الاستشعار لزيادة دقة الكشف، وتحسين واجهة التطبيق لتوفير مزيد من المعلومات والوظائف للمستخدمين، وكذلك التوسع في نطاق التجارب السريرية للتحقق من كفاءة الجهاز.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إرشادات تطيل عمر بطارية الهاتف الذكي
رغم أن التعامل اليومي مع شحن الهواتف الذكية أصبح عادة تلقائية لدى معظم المستخدمين، إلا أن خبراء التقنية يؤكدون أن تفاصيل صغيرة في سلوك الشحن يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في عمر البطارية وسلامة الجهاز.
من بين هذه التفاصيل: هل يجب فصل الهاتف أولا من الشاحن، أم سحب الشاحن من الكهرباء أولا؟ وربما الأهم من ذلك، كيف تؤثر ممارساتنا اليومية على أكثر مكونات الهاتف حساسية، البطارية.
تعتمد معظم الهواتف الحديثة على بطاريات الليثيوم، وهي بطاريات فعالة لكنها حساسة جدا لطريقة الاستخدام.
ويشير خبراء إلى أن البطارية تعمل بكفاءة أكبر عندما يتم شحنها ضمن نسبة تتراوح بين عشرين وثمانين بالمئة، وليس من صفر إلى مئة بالمئة.
الشحن الكامل أو التفريغ الكامل بشكل متكرر يؤدي إلى تآكل البطارية بسرعة، مما يقلل من أدائها وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
واحدة من الأخطاء الشائعة هي استخدام شواحن غير أصلية أو مقلدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 4.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 135.45 نقطة
هذه الشواحن قد تكون أقل تكلفة، لكنها تشكل خطرا حقيقيا، حيث يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة البطارية، أو تلف الدوائر الداخلية للهاتف، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى حرائق أو انفجار الجهاز.
لهذا توصي الشركات المصنّعة باستخدام شواحن أصلية أو معتمدة للحفاظ على سلامة الهاتف.
رغم أن معظم الهواتف الحديثة تتوقف عن الشحن تلقائيا عند امتلاء البطارية، إلا أن ترك الهاتف متصلا بالكهرباء طوال الليل قد يؤدي إلى توليد حرارة زائدة تؤثر سلبا على البطارية على المدى الطويل.
كما أن استخدام الهاتف أثناء الشحن، خصوصا في الأجواء الحارة أو تحت أشعة الشمس، يُعد سلوكا غير آمن، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل عمر البطارية أو تلف الجهاز.