ليبيا – قال غالي الطويني رئيس مجلس حكماء وأعيان زوارة إن وفد من مجلس حكماء وأعيان زوارة ذهبوا للجميل ومجلس غرب طرابلس كذلك لرأب  الصدع ونزع فتيل الأزمة بين الأطراف المتصارعة.

الطويني أضاف في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد “عندما توجهنا لاخوتنا في الجميل في البداية اتفقنا على عدة نقاط اساسية أن مدينة زوارة مفتوحة لهم و المستشفيات وسيارات الإسعاف وكل الامكانيات تحت تصرفهم لمعالجة الجرحى وتطرقنا نحن ومجلس غرب طرابلس لإيقاف الفتنة واطلاق النار بين الاطراف المتنازعة وتصل المتصارعين عبر قوة محايدة من دعم المديريات بالتنسيق مع الفريق أول النمروش”.

وأكد على أن هناك تواصل مستمر مع الأطراف وخاصة في مدينة جميل، متقدماً بالشكر لأعيان مدينة الزاوية على وقوفهم بشكل جاد.

وشدد أنهم على تواصل كطرف محايد مع الاخوة في الجميل والزاوية لنزع فتيل الازمة، معتبراً أن موقف آمر المنطقة العسكرية الساحل الفريق النمروش شجاع حيث تم الاتفاق على عدة نقاط من ضمنها نقل بعض الجرحى من الحالات الصعبه للعلاج في الخارج وعلى تكلفة القوات المسلحة .

وأوضح أن الأطراف  خاصة في الجميل لديهم بعض المطالب وهي إخراج كافة التشكيلات المسلحة من المدينة لكن التشكيلات تتبع جهات وتشكيلات تابعة للدولة لكن الاجتماع مثمر وتم الاتفاق على إيقاف الحرب أولاً لأن الرابح فيها خاسر وهي حرب بين الاخوة الليبيين، ثانياً دخول قوة محايدة من دعم المديريات تم تكليفها من الفريق النمروش لتكون خط فاصل بين الأطراف المتنازعة والجلوس لحل جميع الإشكاليات بين الأطراف .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الجمیل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يحذر من التصعيد في لبنان ويدعو جميع الأطراف لضبط النفس

حذر مجلس الأمن الدولي من التصعيد عقب تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

جاء ذلك في كلمات ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.

وبناء على طلب من الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.



والأربعاء، حذر أعضاء بمجلس الأمن الدولي، من خطر نشوب حرب إقليمية في أعقاب التطورات في لبنان، وتدهور الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة روبرت وود، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن حول فلسطين وحل الدولتين والمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وعملية السلام، إن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان، مضيفا أن "صراعا إقليميا أوسع نطاقا ليس في مصلحة أحد".

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الخيار الأفضل لمكافحة الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان الاستقرار الإقليمي، داعيا جميع الأطراف إلى الاعتدال.

بدوره، قال مندوب الجزائر الأممي عمار بن جامع، إن الوضع في الشرق الأوسط خطير للغاية، وإن هناك حاجة إلى "تحرك حاسم وسريع" وليس "خطابات".

وأكد بن جامع على ضرورة منع حرب إقليمية شاملة من خلال الاستفادة من دروس التاريخ، محذرا من أنه لن يتم "استثناء" أحد في حالة نشوب حرب إقليمية محتملة.

وأشار بن جامع، إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها تعمل في غابة بلا قواعد"، مؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر لا بد منه للسلام في الشرق الأوسط.

وتابع بأن فشل مجلس الأمن "في التحرك يشجع قوة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة سياساتها الوحشية".



وتتواصل التحذيرات الإسرائيلية من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، على ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها "الجيش الإسرائيلي" في لبنان، خصوصا تفجير أجهزة الاتصال، واستهداف عدد من القادة البارزين في الحزب، الجمعة، عقب استهداف مبنيين في الضاحية الجنوبية.

وقال الصحفي الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن الأحداث تضغط على حزب الله وإيران بشكل أكبر وتزيد من حاجتهما للرد بقوة "غير عادية" ضد "إسرائيل"، مما يقربنا من حرب شاملة.

ورأى بن يشاي أن "الجيش الإسرائيلي" جاهز لهذه الحرب، لكن الأمريكيين يبذلون كل جهد ممكن لمنعها.

وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع: "الذي يمكنه وقف التصعيد هو نصر الله، إذا أعلن استعداده لقبول الخطة الأمريكية، وإذا لم يفعل، فنحن مستعدون للذهاب حتى النهاية".

مقالات مشابهة

  • حكماء المسلمين يختتم برنامجه الثقافي بــبغداد للكتاب
  • “مجلس حكماء المسلمين” يختتم برنامجه الثقافي بمعرض بغداد للكتاب
  • الفنيدق..من مدينة منسية إلى محور اهتمام عالمي بسبب أزمة الهجرة
  • «حكماء المسلمين» يشارك في الاجتماع التمهيدي لقمة المستقبل بنيويورك
  • “مجلس حكماء المسلمين” يدعو إلى تعزيز الجهود المشتركة لنشر قيم السلام والتسامح والتعايش
  • وزير الخارجية المصري يؤكد لنورلاند تواصل بلاده مع كافة الأطراف المعنية للوصول لحل مستدام في ليبيا
  • الطويل: ما وصلت إليه العملية السياسية هو انسداد كامل ونهائي وذروته الخلاف حول المصرف المركزي
  • المحجوب: مجلس الدولة يسعى إلى تعيين محافظ محايد وذي كفاءة أو تشكيل مجلس إدارة مصغر
  • مجلس الأمن يحذر من التصعيد في لبنان ويدعو جميع الأطراف لضبط النفس
  • الدغاري: غياب التفاهم بين مجلسي النواب والدولة يسهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية