مركز سلامة وجودة الغذاء: السوق المحلي خال من منتج مايونيز الملوث بالبكتيريا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد مركز سلامة وجودة الغذاء على أن السوق المحلي خال من منتج "مايونيز" الذي يحمل العلامة التجارية (Bon Tum)، والذي ثبت وجود تلوث بكتيري فيه.
وفي تصريح لـ"عُمان"، أشار المركز إلى أن منتج الـ(Bon Tum) يتم تصنيعه في المملكة العربية السعودية ويوزع داخل بلد المنشأ فقط، حيث يتم توجيهه لمطاعم محددة في المملكة، مؤكدا أنه لم يخرج خارج حدود البلاد.
وأكد المركز على أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية أو عبر المنافذ الحدودية، وذلك بالتنسيق مع قطاع البلديات بالمحافظات وهيئة حماية المستهلك، حيث يجري حاليا مسح الأسواق للتأكد من عدم وجود هذا المنتج بها، كإجراء احترازي ولضمان سلامة المستهلكين.
جاء ذلك عقب منشور رسمي أصدره مركز جودة وسلامة الغذاء، يعكس التزام المركز بالشفافية والإجراءات الوقائية لضمان سلامة الغذاء وصحة المستهلكين في سلطنة عُمان.
ودعا المركز جميع المستهلكين إلى تجنب شراء أو استهلاك المنتج بجميع تواريخ الصلاحية في حالة وجوده.
وكان مركز سلامة وجودة الغذاء قد اختتم فعاليات أسبوع سلامة الغذاء بفعالية السلة الغذائية الآمنة التي هدفت إلى التعريف بالطرق والخطوات الآمنة المتبعة أثناء التسوق وشراء المنتجات الغذائية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية داخل أفريقيا، كمدخل لدعم الاقتصاد المحلي.
وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن
سوق الدواء المصري أصبح الأكبر في القارة الأفريقية، موضحة أن صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، كونها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .
و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في أفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.
جاء ذلك بعد أن صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في أفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الأفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في أفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.