انتقد محللان سياسيان في صحيفتين إسرائيليتين -اليوم الأحد- سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافضة لمناقشة "اليوم التالي من الحرب على غزة"، قائلين إنه نتيجة ذلك الرفض يشن الجيش عمليات جديدة في المناطق التي غادرها في القطاع واستعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيها قوتها.

وقال الكاتب بناحوم برنياع -في مقال نشرته يديعوت أحرونوت- إن إسرائيل تواجه ما وصفها بـ"الحيرة لمرحلة ما بعد حماس"، ولا يمكنها أن تتخذ خيار البقاء العسكري في غزة، لأن ذلك سيكلفها كثيرا من ناحية القدرات الأمنية والاقتصادية.

وأضاف أن تل أبيب تعتبر اختيار السلطة الفلسطينية بديلا لحركة حماس في غزة "خيارا سيئا"، على حد قوله.

كما نقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إنه بالرغم من اعتبار السلطة الفلسطينية "خيارا سيئا"، يجب أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بشأن بديل حماس، لأن "عدم فعل ذلك يجر إلى الواقع الحالي"، بإشارة إلى تكرار الجيش عملياته في حي الزيتون (وسط قطاع غزة) وجباليا (شمال القطاع).

في حين نقل برنياع عن مصدر سياسي قوله إن الحديث الإسرائيلي عن اليوم التالي للحرب "منفصل عن الواقع وشعبوي"، ما دام أن حماس لا تزال قوة عسكرية منظمة.

من جانبه، قال المحلل السياسي يوآف ليمور -في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"- إنه منذ خروج القوات الإسرائيلية من المناطق التي قاتلت فيها بغزة، استعادت حماس سيطرتها في تلك المناطق وعيّنت قادة جددا وأعادت بناء البنى التحتية لصد الهجمات المستقبلية.

وأفاد بأن رفض حكومة نتنياهو لاتخاذ قرار حول اليوم التالي من الحرب "يكلف الجيش الإسرائيلي دما غاليا"، موضحا أنه بدل أن يتسلم طرف آخر المناطق التي تغادرها إسرائيل، تعود حماس للسيطرة عليها مما يفرض عودة الجيش، وفق تعبيره.

وأردف أن بقاء حملات الجيش الإسرائيلي -التي وصفها بـ"الموضعية" بدون خطة واسعة- يعني أن حركة حماس لن تُهزم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قدم وثيقة "اليوم التالي" إلى الكابينت في فبراير/شباط الماضي، وتضمنت احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة من دون حد زمني، كما تضمنت أيضا إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية في جنين

بغداد اليوم - متابعة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، أن قواته بدأت حملة لإحباط الإرهاب في منطقة جنين، حيث تم رصد اصابة عدة مسلحين في المنطقة.

وقالت "سرايا القدس- كتيبة جنين" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، إن "عناصرها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اكتشاف قوة خاصة عند أطراف المخيم".

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، "سقوط 3 شهداء و8 مصابين بينهم حالات خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، تقدم قواته في عمق مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا أنها الآن في محيط حي البرازيل، بحسب قوله.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "قوات جيش الدفاع تقدمت كيلومترات عدة أخرى إلى ما وراء معبر رفح، وسيطرت بالفعل على نحو ثلثي محور فيلادلفيا"، مشيرة إلى أنه "وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، تم إجلاء نحو 950 ألف فلسطيني من منطقة القتال التابعة للجيش الإسرائيلي في رفح".

وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: وكالات 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مصر دولة مهمة بالنسبة لنا
  • وزير الدفاع المصري يتحدث عن الحفاظ على سيناء وقدرة الجيش على مجابهة التحديات
  • مقتل 10 فلسطينيين في عملية الجيش الإسرائيلي المتواصلة في جنين منذ يومين
  • معاريف تكشف تفاصيل محادثات سوليفان مع المسؤولين الإسرائيليين.. الهوة تتسع
  • في ذروة غير مسبوقة.. جيش الاحتلال يدفع بـ10 ألوية للقتال في غزة
  • في ذروة غير مسبوقة.. الجيش الإسرائيلي يدفع بـ10 ألوية للقتال في غزة
  • مسؤول أميركي يكشف موقف واشنطن من "تحديث" خطة رفح
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية في جنين
  • سيناريو اليوم التالي للحرب
  • الجيش الإسرائيلي يقدر المدة الزمنية للقضاء على حماس في غزة