قد يؤدي ارتفاع هرمون الإجهاد الكورتيزول خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل في تراجع معدل ذكاء الأطفال الذكور في الـ 7، حسب بحث جديد.

وقُدم البحث في المؤتمر الأوروبي الـ 26 للغدد الصماء أمس في ستوكهولم، بعد  دراسة في مستشفى جامعة أودنسه في الدنمارك.والمثير للدهشة أن مستويات الكورتيزول في الدم لا ترتبط بمعدل ذكاء الإناث، ولكن ارتفاع مستوياته ن في بول الحامل أدى إلى تحسين درجات ذكائهن.

وحسب “مديكال إكسبريس”، تسلط النتائج الضوء على الدور المهم للكورتيزول في نمو الجنين الذكر.

ويعتبر التعرض قبل الولادة للكورتيزول ضرورياً لنمو الجنين ويعتقد أنه يؤثر على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.

وخلال الحمل، تزيد مستويات الكورتيزول، وتفرز الحوامل بإناث كمية أكبر من الكورتيزول مقارنة  مع الحوامل بالذكور.

ومع ذلك، يوجد إنزيم في المشيمة اسمه 11β ينظّم كمية الكورتيزول التي تصل إلى الجنين بتحويله إلى شكله غير النشط المعروف بالكورتيزون.

وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون البيانات عن مستويات الكورتيزول والكورتيزون لدى 943 حامل خلال الثلث الثالث من الحمل، وبيانات اختبارات ذكاء أطفالهن في الـ7.

وأظهرت النتائج أن الفتيات قد يتمتعن بحماية أكبر من خلال نشاط المشيمة، في حين قد يكون الذكور أكثر عرضة للتعرض قبل الولادة للكورتيزول الفسيولوجي للأم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

«أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً

فيينا (وام) 

أخبار ذات صلة الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات 29 مليون ذ دولي في الإمارات العام الجاري بنمو 11.5%

أعلنت الدول الثماني الأعضاء في تحالف «أوبك+»، وتشمل «الإمارات والسعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان»، زيادة مستهدفة لمستويات الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، وذلك وفقاً للحصص المقررة لكل دولة.
يأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني اليوم لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوجهاتها المستقبلية، استناداً إلى الأسس الصحية الراهنة للسوق النفطية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
كما يأتي القرار في ضوء التوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي والأسس القوية التي يتمتع بها السوق حالياً والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي، وبناءً على القرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بشأن البدء في العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
وأكدت دول «أوبك +» إلى أن هذه الزيادات التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها، تبعاً لتطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأوضحت الدول الثماني أن هذا الإجراء يمنحها فرصة لتسريع تعويض الفائض في الإنتاج، وجددت التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تقرر مراقبتها من قبل اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الاتفاق خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024. 
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

مقالات مشابهة

  • سكري الحمل.. ما أعراض هذه الحالة وأسبابها؟
  • استشهاد 24 فلسطينيا وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال أثناء حصولهم على المساعدات
  • ريهانا تكشف عن تحدي إخفاء بطن الحمل خلال جلسة تصوير جديدة
  • بخصائص ذكاء اصطناعي..غوغل تحتفل بمرور عقد على خدمة فوتوز
  • فحص مجاني لسيارات "مرسيدس-بنز" لضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • ثاني حادث في ليلة واحدة .. انهيار جسر جديد في روسيا أثناء عبور قطار
  • مها النمر توجه نصيحة هامة للحوامل بشأن سماع صوت نبض الجنين
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. التأثير المُغفَل للتدخين أثناء الحمل